''إسرائيل'' توقف المفاوضات مع السلطة رداً على ''المصالحة''
جو 24 : - قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، اليوم الخميس، الوقف الفوري لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين؛ ردًا على اتفاق المصالحة الفلسطيني.
جاء ذلك في ختام اجتماع استمر عدة ساعات برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال عوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قرر المجلس الوزاري المصغّر أن الحكومة الإسرائيلية لن تجري مفاوضات مع حكومة فلسطينية ترتكن على حماس وهي تنظيم إرهابي يدعو إلى تدمير إسرائيل".
وأضاف: "إسرائيل سترد على الخطوات الأحادية التي قامت بها السلطة الفلسطينية بسلسلة من الإجراءات"، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.
ونقل عن نتنياهو قوله: "تم التوقيع على التحالف بين عباس وحماس عندما بذلت إسرائيل جهودًا من أجل دفع المفاوضات وهذا يشكّل استمرارًا للرفض الفلسطيني للمضي قدما بها".
وأضاف نتنياهو: "عباس خرق اتفاقيات قائمة عندما توجّه بشكل أحادي للانضمام إلى مواثيق دولية وتحالف مع حماس.. من يختار الإرهاب الحمساوي لا يريد السلام".
وتضم الحكومة الإسرائيلية المصغرة وزراء الدفاع والمالية والأمن الداخلي والعدل والاقتصاد والتجارة بالإضافة الى الوزير المسؤول عن الجبهة الداخلية والاتصالات.
ووقّع أمس الأربعاء، وفد فصائلي من منظمة التحرير مكلف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقاً مع حركة حماس في قطاع غزة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون 5 أسابيع،والتأكيد على تزامن الانتخابات التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني، ويخوّل الرئيس بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة على الأقل.
ورحّبت بهذا الاتفاق دول عربية مختلفة إلى جانب الأمم المتحدة، فيما أعربت واشنطن عن "خيبة أملها" إزاءه، بينما جاء الرد الاسرائيلي عليه غاضباً وسريعاً، حيث قررت إلغاء جلسة تفاوض كانت مقررة، أمس الأربعاء، مع الجانب الفلسطيني، فضلاً عن تخيير نتنياهو، عباس، بالسلام مع إسرائيل أو المصالحة مع حماس.
يذكر أن مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية التي من المقرر أن تنتهي 29 أبريل/ نيسان الجاري بعد نحو 9 أشهر على انطلاقها، وصلت في الآونة الأخيرة إلى أصعب مراحلها، خاصة في أعقاب رفض إسرائيل الإفراج عن دفعة من الأسرى القدامى، والتي كانت مقررة أواخر الشهر الماضي، وهو ما أعقبه توقيع فلسطين على الانضمام لـ15 معاهدة واتفاقية دولية، في خطوة نددت بها تل أبيب وهددت باتخاذ عقوبات ضدها.
وخلال جلسات كانت تعقد بشكل مكثف في القدس، بين ممثلين لتل أبيب ورام الله، وبحضور مبعوث واشنطن مارتن انديك، كانت تدفع إسرائيل والولايات المتحدة باتجاه تمديد المفاوضات قبل أن توقع السلطة الفلسطينية اتفاق المصالحة مع حماس.
(الأناضول)
جاء ذلك في ختام اجتماع استمر عدة ساعات برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال عوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قرر المجلس الوزاري المصغّر أن الحكومة الإسرائيلية لن تجري مفاوضات مع حكومة فلسطينية ترتكن على حماس وهي تنظيم إرهابي يدعو إلى تدمير إسرائيل".
وأضاف: "إسرائيل سترد على الخطوات الأحادية التي قامت بها السلطة الفلسطينية بسلسلة من الإجراءات"، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.
ونقل عن نتنياهو قوله: "تم التوقيع على التحالف بين عباس وحماس عندما بذلت إسرائيل جهودًا من أجل دفع المفاوضات وهذا يشكّل استمرارًا للرفض الفلسطيني للمضي قدما بها".
وأضاف نتنياهو: "عباس خرق اتفاقيات قائمة عندما توجّه بشكل أحادي للانضمام إلى مواثيق دولية وتحالف مع حماس.. من يختار الإرهاب الحمساوي لا يريد السلام".
وتضم الحكومة الإسرائيلية المصغرة وزراء الدفاع والمالية والأمن الداخلي والعدل والاقتصاد والتجارة بالإضافة الى الوزير المسؤول عن الجبهة الداخلية والاتصالات.
ووقّع أمس الأربعاء، وفد فصائلي من منظمة التحرير مكلف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقاً مع حركة حماس في قطاع غزة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون 5 أسابيع،والتأكيد على تزامن الانتخابات التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني، ويخوّل الرئيس بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة على الأقل.
ورحّبت بهذا الاتفاق دول عربية مختلفة إلى جانب الأمم المتحدة، فيما أعربت واشنطن عن "خيبة أملها" إزاءه، بينما جاء الرد الاسرائيلي عليه غاضباً وسريعاً، حيث قررت إلغاء جلسة تفاوض كانت مقررة، أمس الأربعاء، مع الجانب الفلسطيني، فضلاً عن تخيير نتنياهو، عباس، بالسلام مع إسرائيل أو المصالحة مع حماس.
يذكر أن مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية التي من المقرر أن تنتهي 29 أبريل/ نيسان الجاري بعد نحو 9 أشهر على انطلاقها، وصلت في الآونة الأخيرة إلى أصعب مراحلها، خاصة في أعقاب رفض إسرائيل الإفراج عن دفعة من الأسرى القدامى، والتي كانت مقررة أواخر الشهر الماضي، وهو ما أعقبه توقيع فلسطين على الانضمام لـ15 معاهدة واتفاقية دولية، في خطوة نددت بها تل أبيب وهددت باتخاذ عقوبات ضدها.
وخلال جلسات كانت تعقد بشكل مكثف في القدس، بين ممثلين لتل أبيب ورام الله، وبحضور مبعوث واشنطن مارتن انديك، كانت تدفع إسرائيل والولايات المتحدة باتجاه تمديد المفاوضات قبل أن توقع السلطة الفلسطينية اتفاق المصالحة مع حماس.
(الأناضول)
تابعو الأردن 24 على 
