واشنطن تعتزم تزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية
جو 24 : أولت صحف أميركية اهتماما بالأزمة السورية المتفاقمة، وقالت إحداها إن البيت الأبيض يدرس إمكانية تزويد المقاتلين بصواريخ أرض جو، وتساءلت أخرى عما إذا كان النظام السوري قد شنّ هجمات جديدة بالغازات السامة؟
فقد أشارت مجلة تايم إلى أن البيت الأبيض يدرس إمكانية تسليح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات، وسط الخشية من وقوع تلك الأسلحة النوعية في أيدي جماعات "إرهابية".
وأوضحت تايم أن تلك الصواريخ تطلق من الكتف وقادرة على ضرب وإسقاط المروحيات والطائرات الأخرى منخفضة الارتفاع.
وأضافت تايم أن المعارضين السوريين والدول العربية الداعمة لهم يصرون على أن تلك الأسلحة قادرة على تغيير مجرى الأحداث على الأرض لصالح المعارضة في الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي تحولت مؤخرا لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
صواريخ نوعية
ونسبت تايم إلى مسؤول عربي -لم تفصح عن اسمه- القول إن دورا كبيرا سيكون لهذه الصواريخ، يشبه ذلك الذي لعبته صواريخ "ستينغر" في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، مضيفا أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد بدأت بدراسة الأمر بشكل جدي.
وقالت تايم إن قضية هذه الصواريخ النوعية ضد الطائرات تأتي في فترة بدأ فيها المعارضون السوريون يستخدمون صواريخ أميركية مضادة للدبابات، مضيفة أنه لا يمكن استخدام هذه الصواريخ الأخيرة دون موافقة من الولايات المتحدة.
وأضافت تايم أن تزويد المعارضة بصواريخ مضادة للطيران يعتبر أمرا سهلا أمام الولايات المتحدة في سبيل تغيير مجرى الحرب التي حصدت حياة أكثر من مائة ألف إنسان، والتي استخدم فيها النظام السوري طيرانه لقصف المدنيين في المدن والبلدات السورية لإجبارهم على إخلائها.
غازات سامة
من جانبها، تساءلت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور عما إذا كان النظام السوري استخدم الغازات السامة في هجماته الأخيرة على بلدة كفار زيتا بريف حماة؟
يُشار إلى أن العشرات بينهم أطفال ونساء أصيبوا قبل أيام جراء قصف بغازات سامة في بلدتي كفر زيتا قرب حماة والتمانعة في ريف إدلب، وقالت مصادر في المستشفى الميداني ببلدة كفر زيتا السورية بريف حماة إن البلدة تعرضت لقصف بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي.
وتظهر الصور التي بثها الناشطون على شبكة الإنترنت العديد من الإصابات في المستشفيات الميدانية، ويبدو عليهم حالات الإعياء والإغماء وضيق في التنفس.
وقال ناشطون إن نحو ثلاثين شخصا بينهم نساء وأطفال أصيبوا بحالات اختناق بغازات سامة في كفر زيتا إثر قصف شنته قوات النظام.
وفي السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن مجلس الشعب السوري حدّد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو/حزيران المقبل.
وفي المقابل، حذرت الأمم المتحدة ودول غربية النظام من إجراء الانتخابات، معتبرة أنها ستكون "مهزلة ديمقراطية"، وذات تداعيات سلبية على التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
المصدر : الجزيرة,الصحافة الأميركية
فقد أشارت مجلة تايم إلى أن البيت الأبيض يدرس إمكانية تسليح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات، وسط الخشية من وقوع تلك الأسلحة النوعية في أيدي جماعات "إرهابية".
وأوضحت تايم أن تلك الصواريخ تطلق من الكتف وقادرة على ضرب وإسقاط المروحيات والطائرات الأخرى منخفضة الارتفاع.
وأضافت تايم أن المعارضين السوريين والدول العربية الداعمة لهم يصرون على أن تلك الأسلحة قادرة على تغيير مجرى الأحداث على الأرض لصالح المعارضة في الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي تحولت مؤخرا لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
صواريخ نوعية
ونسبت تايم إلى مسؤول عربي -لم تفصح عن اسمه- القول إن دورا كبيرا سيكون لهذه الصواريخ، يشبه ذلك الذي لعبته صواريخ "ستينغر" في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، مضيفا أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد بدأت بدراسة الأمر بشكل جدي.
وقالت تايم إن قضية هذه الصواريخ النوعية ضد الطائرات تأتي في فترة بدأ فيها المعارضون السوريون يستخدمون صواريخ أميركية مضادة للدبابات، مضيفة أنه لا يمكن استخدام هذه الصواريخ الأخيرة دون موافقة من الولايات المتحدة.
وأضافت تايم أن تزويد المعارضة بصواريخ مضادة للطيران يعتبر أمرا سهلا أمام الولايات المتحدة في سبيل تغيير مجرى الحرب التي حصدت حياة أكثر من مائة ألف إنسان، والتي استخدم فيها النظام السوري طيرانه لقصف المدنيين في المدن والبلدات السورية لإجبارهم على إخلائها.
غازات سامة
من جانبها، تساءلت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور عما إذا كان النظام السوري استخدم الغازات السامة في هجماته الأخيرة على بلدة كفار زيتا بريف حماة؟
يُشار إلى أن العشرات بينهم أطفال ونساء أصيبوا قبل أيام جراء قصف بغازات سامة في بلدتي كفر زيتا قرب حماة والتمانعة في ريف إدلب، وقالت مصادر في المستشفى الميداني ببلدة كفر زيتا السورية بريف حماة إن البلدة تعرضت لقصف بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي.
وتظهر الصور التي بثها الناشطون على شبكة الإنترنت العديد من الإصابات في المستشفيات الميدانية، ويبدو عليهم حالات الإعياء والإغماء وضيق في التنفس.
وقال ناشطون إن نحو ثلاثين شخصا بينهم نساء وأطفال أصيبوا بحالات اختناق بغازات سامة في كفر زيتا إثر قصف شنته قوات النظام.
وفي السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن مجلس الشعب السوري حدّد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو/حزيران المقبل.
وفي المقابل، حذرت الأمم المتحدة ودول غربية النظام من إجراء الانتخابات، معتبرة أنها ستكون "مهزلة ديمقراطية"، وذات تداعيات سلبية على التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
المصدر : الجزيرة,الصحافة الأميركية