النائب آل خطاب: الأجهزة الأمنية تسببت بنزف الدماء في معان
تقدم النائب علي بني عطا في مستهل جلسة النواب الأحد، بالشكر والإمتنان للقوات المسلحة ممثلة بالمنطقة العسكرية الشمالية وقائدها العميد الركن محمود فريحات، وكذلك الشكر لكافة الأجهزة الامنية، لعثورهم على الفتاة لميس قاسم بني سعيد، بعد ان فقدت لمدة (14) ساعة في منطقة وعرة في عجلون.
وأضاف في الجلسة المخصصة لمناقشة تقرير التخاصية بناءً على مذكرة نيابية تبناها النائب سعد السرور: لا بد من وجوب الشكر للجندي العريف محمد عبد العزيز الزعبي الذي أدى واجبه باحتراف.
وكان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أكد بأن جلسة النواب الأحد ستكون الأخيرة للنواب في دورتهم العادية، ليتم الافساح للأعيان للنظر في مشاريع القوانين المرسلة من النواب.
وقال النائب أمجد آل خطاب أن ملف معان مازال مفتوحا منذ عام 1989، وأن المدينة تعرضت لصورة مشوهة ومقصودة، والبعض صورها أنها مدينة خارجة عن القانون، إلا أن الاجهزة الامنية والحكومة أغلفت ذلك الحديث، مؤكدأ أن أهالي معان يريدون الأمان لمدينتهم.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تسببت بسقوط الدم في معان، ولفت إلى أن معان فقدت 9 من أبنائها منذ سنة، متسائلا لماذا الهجوم على معان، هل لأنها طالبت بمحاسبة الفاسدين؟!.
واضاف أن تعامل الاجهزة الامنية في الميدان يقوم على الإفتراض الخاطئ بزج المدنيين في الإشتباكات، مؤكدا أن الحل بالقبض على المطلوبين لا يكون بالقبضة الأمنية إنما يكون بالتوجه لأماكن تكدس الأسلحة والمخدرات على الحدود.
وتابع آل خطاب في كلمة نيابية عن كتلة النهضة النيابية:"استغرب الغياب الحكومي واقتصار حلولها بالأمنية فقط" مطالبا باختيار الاجهزة الامنية والقيادة المحلية والادارية في معان من أبناء المدينة.
كما أكد أنه يجب على الحكومة التوجه بنية صادقة لدعم المشاريع التنموية، وألا تتكرر أخطاءها السابقة بتبني المشاريع غير المجدية.