الأردن والنفط الصخري
باسم سكجها
جو 24 : يقول الدكتور محمد العسومي في «الاتحاد» الإماراتية إن الأردن يسبح فوق بحيرة نفط، ويؤكد ان هذا الأمر حقيقة علمية معروفة منذ عشرات السنوات، ثمّ يُحلل تداعيات دخول بلد جديد الى سوق النفط الدولية، والمقصود هنا هو النفط الصخري.ولن نسأل، هنا، عن السبب الذي جعل من استخراج النفط من الصخر عندنا متعثراً، مع أن كل الحكومات التي تعاقبت خلال السنوات الخمس عشرة الماضية وعدت بالتعامل الجدي مع الأمر، فلن نتلقى إجابة شافية، ولن تزيد على انه مرتفع التكاليف، وغير مجد اقتصادياً، وسنسمع أيضاً انه على الاجندة الوطنية المستقبلية.
ومع ذلك، فتقرير صندوق النقد الدولي، الذي يناقشه الدكتور العسومي، يتحدث عن التوسع الكبير في انتاج النفط الصخري في أمريكا، ولم يخف وزير النفط الإماراتي تخوفه من الثورة الآتية في تقنيات إنتاجه، وبالتالي زوال الاحتكار التقليدي لأوبك لسوق النفط الدولية.
الأردن دولة تعيش بشكل عام على المساعدات الخارجية، العربية والدولية، وظلّ اقتصاده مُقيداً بهذه الحقيقة المؤسفة، واذا كان الخروج من هذا السجن صعباً وغير متاح قريباً، فليس أقل من أن نبدأ سياسات تؤسس لكسر القيد مستقبلاً، فقد نكتشف قريباً ان هناك تقنيات جديدة تجعل من استثمار الصخر مجدياً جداً، وان الأردن ليس فقط يعوم فوق النفط، بل ويصدره أيضاً.
(السبيل)
ومع ذلك، فتقرير صندوق النقد الدولي، الذي يناقشه الدكتور العسومي، يتحدث عن التوسع الكبير في انتاج النفط الصخري في أمريكا، ولم يخف وزير النفط الإماراتي تخوفه من الثورة الآتية في تقنيات إنتاجه، وبالتالي زوال الاحتكار التقليدي لأوبك لسوق النفط الدولية.
الأردن دولة تعيش بشكل عام على المساعدات الخارجية، العربية والدولية، وظلّ اقتصاده مُقيداً بهذه الحقيقة المؤسفة، واذا كان الخروج من هذا السجن صعباً وغير متاح قريباً، فليس أقل من أن نبدأ سياسات تؤسس لكسر القيد مستقبلاً، فقد نكتشف قريباً ان هناك تقنيات جديدة تجعل من استثمار الصخر مجدياً جداً، وان الأردن ليس فقط يعوم فوق النفط، بل ويصدره أيضاً.
(السبيل)