jo24_banner
jo24_banner

سياسيون يتحدثون لـjo24 حول انعكاسات المصالحة الفلسطينية على الأردن

سياسيون يتحدثون لـjo24 حول انعكاسات المصالحة الفلسطينية على الأردن
جو 24 :

منار حافظ - تطل المصالحة الفلسطينية بظلالها على الأردن وإلى أن يحين تطبيقها على أرض الواقع فإن التوقعات تزداد بخصوص أثرها إلإيجابي على كل من الأردن وفلسطين.

وحول ذلك قال رئيس الوزراء الأسبق د. عبد السلام المجالي: "أن أي تصالح بين أطراف عربية مختلفة أمر في غاية الأهمية، وخاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية التي تعتبر الأهم للعمق العربي".

وأوضح المجالي لـ Jo24 بأن "إسرائيل" كانت تعتبر رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) غير ممثل بسبب الخلافات وعند اتفاق الفصائل لم يعجبها الأمر.

وتابع بقوله: "أن المصالحة في وقتها الراهن ستحول المنظمات إلى أحزاب وبالتالي لن تعتبر حركة حماس منظمة إرهابية وستعمل كل هذه الأحزاب في ظل منظمة التحرير الفلسطينية التي ستغذيها."

وأضاف المجالي:"أن أي اتفاق بين الاخوة الفلسطينيين لا شك سيكون بغاية الأهمية وله أثره الإيجابي على كل الدول العربية وخاصة الأردن."


و بينت العين أسمى خضر بأن المصالحة الفلسطينية خطوة مطلوبة ولها أثرها الإيجابي في توحيد الشعب الفلسطيني وبالتالي فإن ذلك سيكون مرحبا به في الأردن.

وأضافت في حديثها لـ Jo24 بأن الإنشقاق الفلسطيني كان له أثر سلبي على كل من الأردن وفلسطين والمصالحة ستتم بناء على توافقات في جميع القضايا وبين كل الأطراف.

وقالت: " كان من التوافقات هو أن لا دولة فلسطينية بدون القدس ويبدو أن حركة حماس وافقت على الإعتراف بـ "إسرائيل" لإتمام المصالحة مما يعني أن المصالحة ستتم ولن يكون لها وقع سلبي على اتفاقيات السلام التي وقعتها الأردن".

أما رئيس التيار القومي التقدمي م. خالد رمضان فأشار إلى أنه على من سيكون طرفا بالمصالحة أن يعمل على تعميد سلطة أوسلو لإتمامها، لافتا إلى أنه لا يقف ضد أي توافق فلسطيني للتصدي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وتمكينه من الإلتقاء ليتمكن من الإنتفاض شعبيا على الإحتلال "الإسرائيلي".

وأكد رمضان لـ Jo24 بأن مساحة ترحيبه بالمصالحة الفلسطينية من منطلق عملها لتخفيف الحصار المفروض على الفلسطينيين، مبينا أن الحياة السياسية علمته عدم المبالغة في التحليل وإمكانية تحقيق النجاحات على أرض الواقع.

وأضاف:" أن انعكاس تأثير المفاوضات سلبا أو إيجابا على الأردن سيكون بمقدار إجماع مكونات المصالحة على اتفاقية أوسلو، وإذا ما قيد للمصالحة أن تنجز إنجازات على الأرض فسيكون هناك مساحة للانفراج بالعلاقة بين حماس والنظام الأردني."

وأوضح رمضان بأنه ليس على أي طرف فلسطيني الإعتراف بـ "إسرائيل" بصورة مباشرة ولكن ستكون التخريجة السياسية هي حكومة التكنوقراط المتفق عليها من كافة الفصائل والتي ستنفذ المعاهدات الموقعة مع دولة الإحتلال، وستعمل المصالحة بحد ذاتها على إعادة تقوية منظمة التحرير لتقوم بالمطلوب منها بالمفاوضات للتسوية الراهنة، وكون الدولة الأردنية طرف حاضر في التسوية فالمصالحة ستتطور بهذا الاتجاه لتؤثر إيجابا عليها.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير