بان كي مون: الصحفيون مستهدفون لأنهم يتحدثون عن حقائق مزعجة
جو 24 : جدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الالتزام بالحرية الأساسية في تلقي المعلومات والأفكار ونقلها بأية وسيلة، دونما اعتبار للحدود.
ودعا في رسالة وجهها اليوم الجمعة بهذه المناسبة التي تصادف في الثالث من ايار من كل عام جميع الحكومات والمجتمعات والأفراد إلى الدفاع بنشاط عن هذا الحق الأساسي باعتباره من العوامل الحاسمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والمضي قدما في خطة التنمية لما بعد عام 2015.
وقال ان كل يوم من أيام السنة يشهد اعتداء على هذا الحق الذي تجسده المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، "فالصحفيون مستهدفون لأنهم يتحدثون أو يكتبون عن حقائق مزعجة - فيتعرضون للاختطاف والاحتجاز والضرب بل وللقتل في بعض الأحيان، وهذه المعاملة أمر غير مقبول على الإطلاق في عالم يعتمد أكثر من أي وقت مضى على المحطات الإخبارية العالمية والصحفيين الذين يخدمون هذه المحطات".
وفي مناطق النزاع، يرتدي الصحفيون في كثير من الأحيان بزات رسمية وخوذات زرقاء اذ يمكن التعرف عليهم بسهولة وحمايتهم من أي اعتداء وفق كي مون الذي اوضح انه من خلال عمليات حفظ السلام التي تضطلع بها الأمم المتحدة، فإن اللون الأزرق لا يوفر أي ضمانة للسلامة.
وفي هذا السياق اشار الى انه خلال العام الماضي، قُتل 70 صحفيا، وقع العديد منهم ضحية لتبادل إطلاق النار من جراء الأعمال العدائية المسلحة، ولقي أربعة عشر صحفيا كذلك نفس المصير هذا العام.
وتابع كي مون في العام الماضي، احتُجز 211 صحفيا في السجون. واضطر 456 صحفيا للهرب إلى المنفى منذ عام 2008، ومنذ عام 1992، قُتل ما يزيد على ألف صحفي بمعدل صحفي تقريبا في كل أسبوع.
واكد انه يجب ان لا يترك أي مجال للإفلات من العقاب لمن يستهدفون الصحفيين بأعمال العنف أو التخويف أو من خلال اللجوء إلى الإجراءات القانونية بطرق ملتوية بغية تعطيل أعمالهم أو عرقلتها.
وقال في هذا السياق يجب أن تظل حريات وسائط الإعلام في صميم ما نضطلع به من أعمال من اجل تشجيع تحقيق الأمن والكرامة والازدهار للجميع.
وقطعت الدول الأعضاء في الامم المتحدة أشواطا في مناقشة خطة التنمية لما بعد عام 2015 بحسب كي مون الذي اعتبرها فرصة قد لا تسنح مرة أخرى من أجل توجيه العالم في اتجاه أكثر استدامة وإنصافا.
ولفت الى ان وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الأجهزة المحمولة تتيح أدوات جديدة لتسريع وتيرة مشاركة المواطنين والتقدم الاقتصادي والاجتماعي وتؤدي مهمة وسائط الإعلام المتمثلة في ممارسة الرقابة دورا أساسيا في مساءلة الحكومات والمؤسسات التجارية وجهات أخرى.
وبين ان حرية التعبير واستقلال وسائط الإعلام وإتاحة المعرفة للجميع كلها كفيلة بتعزيز الجهود التي تبذلها الامم المتحدة من أجل تحقيق نتائج دائمة الأثر لصالح الناس والكوكب.
(بترا)
ودعا في رسالة وجهها اليوم الجمعة بهذه المناسبة التي تصادف في الثالث من ايار من كل عام جميع الحكومات والمجتمعات والأفراد إلى الدفاع بنشاط عن هذا الحق الأساسي باعتباره من العوامل الحاسمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والمضي قدما في خطة التنمية لما بعد عام 2015.
وقال ان كل يوم من أيام السنة يشهد اعتداء على هذا الحق الذي تجسده المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، "فالصحفيون مستهدفون لأنهم يتحدثون أو يكتبون عن حقائق مزعجة - فيتعرضون للاختطاف والاحتجاز والضرب بل وللقتل في بعض الأحيان، وهذه المعاملة أمر غير مقبول على الإطلاق في عالم يعتمد أكثر من أي وقت مضى على المحطات الإخبارية العالمية والصحفيين الذين يخدمون هذه المحطات".
وفي مناطق النزاع، يرتدي الصحفيون في كثير من الأحيان بزات رسمية وخوذات زرقاء اذ يمكن التعرف عليهم بسهولة وحمايتهم من أي اعتداء وفق كي مون الذي اوضح انه من خلال عمليات حفظ السلام التي تضطلع بها الأمم المتحدة، فإن اللون الأزرق لا يوفر أي ضمانة للسلامة.
وفي هذا السياق اشار الى انه خلال العام الماضي، قُتل 70 صحفيا، وقع العديد منهم ضحية لتبادل إطلاق النار من جراء الأعمال العدائية المسلحة، ولقي أربعة عشر صحفيا كذلك نفس المصير هذا العام.
وتابع كي مون في العام الماضي، احتُجز 211 صحفيا في السجون. واضطر 456 صحفيا للهرب إلى المنفى منذ عام 2008، ومنذ عام 1992، قُتل ما يزيد على ألف صحفي بمعدل صحفي تقريبا في كل أسبوع.
واكد انه يجب ان لا يترك أي مجال للإفلات من العقاب لمن يستهدفون الصحفيين بأعمال العنف أو التخويف أو من خلال اللجوء إلى الإجراءات القانونية بطرق ملتوية بغية تعطيل أعمالهم أو عرقلتها.
وقال في هذا السياق يجب أن تظل حريات وسائط الإعلام في صميم ما نضطلع به من أعمال من اجل تشجيع تحقيق الأمن والكرامة والازدهار للجميع.
وقطعت الدول الأعضاء في الامم المتحدة أشواطا في مناقشة خطة التنمية لما بعد عام 2015 بحسب كي مون الذي اعتبرها فرصة قد لا تسنح مرة أخرى من أجل توجيه العالم في اتجاه أكثر استدامة وإنصافا.
ولفت الى ان وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الأجهزة المحمولة تتيح أدوات جديدة لتسريع وتيرة مشاركة المواطنين والتقدم الاقتصادي والاجتماعي وتؤدي مهمة وسائط الإعلام المتمثلة في ممارسة الرقابة دورا أساسيا في مساءلة الحكومات والمؤسسات التجارية وجهات أخرى.
وبين ان حرية التعبير واستقلال وسائط الإعلام وإتاحة المعرفة للجميع كلها كفيلة بتعزيز الجهود التي تبذلها الامم المتحدة من أجل تحقيق نتائج دائمة الأثر لصالح الناس والكوكب.
(بترا)