برقان: النووي ليس خيارا استراتيجيا.. والحل في الشمس والرياح والصخر الزيتي
جو 24 : أحمد الحراسيس - استهجن رئيس جمعية أصدقاء البيئة الأردنية، د. باسل برقان، تصريحات الحكومة الأردنية الواردة على لسان الناطق باسمها، د. محمد المومني، بالقول ان بناء المفاعل النووي خيار استراتيجي للدولة.
وأوضح برقان في اتصال مع Jo24 ان الخيار الاستراتيجي الحقيقي يكمن في استغلال الدولة للعناصر السيادية المتواجدة على أراضيها، ابتداء من مصادر الطاقة المتجددة، وانتهاء بالصخر الزيتي الذي باستخراج النفط منه سيصبح الأردن يملك احتياطي نفط أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد ان الاستغلال الأمثل لسطوع الشمس على مدار 330 يوما في محافظة معان، يمكّن الأردن من تصدير الكهرباء إلى دول عربية مجاورة، مثل سوريا ومصر، وأضاف ان مناطق أخرى مثل الأغوار الأردنية تحظى بميزة استمرارية الرياح فيها لاعتبارات تتعلق بطبيعة المنطقة، وهو ما يشكّل فرصة مثلى للأردن لاستغلال تلك الطاقة.
وتساءل برقان، أحد أبرز المناهضين للمشروع النووي الأردني، عن الأساس الذي اعتمدت عليه الحكومة في تصنيفها النووي كخيار استراتيجي، مؤكدا على ان القائمين على أمر المشروع لم يتقدموا إلى الآن بأي دراسة جدوى له، سواء اقتصادية أو بيئية وصحية، رغم صرف نحو 100 مليون دينار على المشروع حتى الآن.
واعتبر برقان تصريحات المومني تجسيد للمثل القائل "كلام الليل يمحوه النهار"، متسائلا في ذات السياق عن جدية الحكومة بخصوص تشكيلها للجنة تقصي الحقائق التي أعلن عنها رئيس الوزراء مطلع العام الحالي.
وانتقد برقان في سياق حديثه تجنيد وسائل اعلام بعينها للترويج والدفاع عن المشروع النووي واتهام المناهضين له بالصهيونية، مؤكدا على ان ذلك الأمر لن يثنيهم عن أداء رسالتهم.
وأوضح برقان في اتصال مع Jo24 ان الخيار الاستراتيجي الحقيقي يكمن في استغلال الدولة للعناصر السيادية المتواجدة على أراضيها، ابتداء من مصادر الطاقة المتجددة، وانتهاء بالصخر الزيتي الذي باستخراج النفط منه سيصبح الأردن يملك احتياطي نفط أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد ان الاستغلال الأمثل لسطوع الشمس على مدار 330 يوما في محافظة معان، يمكّن الأردن من تصدير الكهرباء إلى دول عربية مجاورة، مثل سوريا ومصر، وأضاف ان مناطق أخرى مثل الأغوار الأردنية تحظى بميزة استمرارية الرياح فيها لاعتبارات تتعلق بطبيعة المنطقة، وهو ما يشكّل فرصة مثلى للأردن لاستغلال تلك الطاقة.
وتساءل برقان، أحد أبرز المناهضين للمشروع النووي الأردني، عن الأساس الذي اعتمدت عليه الحكومة في تصنيفها النووي كخيار استراتيجي، مؤكدا على ان القائمين على أمر المشروع لم يتقدموا إلى الآن بأي دراسة جدوى له، سواء اقتصادية أو بيئية وصحية، رغم صرف نحو 100 مليون دينار على المشروع حتى الآن.
واعتبر برقان تصريحات المومني تجسيد للمثل القائل "كلام الليل يمحوه النهار"، متسائلا في ذات السياق عن جدية الحكومة بخصوص تشكيلها للجنة تقصي الحقائق التي أعلن عنها رئيس الوزراء مطلع العام الحالي.
وانتقد برقان في سياق حديثه تجنيد وسائل اعلام بعينها للترويج والدفاع عن المشروع النووي واتهام المناهضين له بالصهيونية، مؤكدا على ان ذلك الأمر لن يثنيهم عن أداء رسالتهم.
تابعو الأردن 24 على 
