"سوفكس" وتشويه الإسلام
جو 24 : أظهرت المشاهد التمثيلية التي أداها مشاركون في معرض سوفكس عدة أشخاص بمظاهر اسلامية، يقتادون مجموعة أخرى من "الأشخاص الآمنين"، لتقوم عناصر مكافحة الارهاب بتخليصهم من المختطفين الذين اصطلح على تسميتهم بالارهابيين.
المشهد الذي حرص القائمون على معرض سوفكس خلاله على إظهار المختطفين يرتدون لباس الإسلام، لا يمكن عزله عن الأفكار والمعتقدات الرسمية بأن الإرهابي لا بدّ ان يكون مسلما، حتى أن القاعدة توسّعت ليصبح كل مسلم هو إرهابي محتمل، كما انه لا ينفصل عن مظاهر تشويه صورة العرب والمسلمين التي بدأتها وسائل اعلام الغرب ويكملها اليوم قادة عرب.
ربما كان الأجدر بالقائمين على أعمال المعرض تصوير الارهابيين بشخصية قادة الدول "العظمى" الذين عرفت بلادهم على الدوام بشنّ الحروب واحتلال الدول بعد حصارها، أو بشخصية القادة الذين تجرأوا على قتل أبناء شعوبهم في سبيل بقائهم حكاما لدولهم، أو بشخصية القادة الذين عرفوا دوما بتأييد وربما المشاركة في قتل وحصار وتكميم أفواه الشعوب.. أولئك هم الإرهابيون حقا..
مؤسف أن يعمد القائمون على المعرض، المقام في دولة يحكمها آل هاشم، على تشويه صورة الاسلام وتعزيز الصورة السوداوية المرسومة عن المسلمين بأنهم ارهابيون، ولا بد من محاسبة المسؤول عن ذلك الأمر في سوفكس.
المشهد الذي حرص القائمون على معرض سوفكس خلاله على إظهار المختطفين يرتدون لباس الإسلام، لا يمكن عزله عن الأفكار والمعتقدات الرسمية بأن الإرهابي لا بدّ ان يكون مسلما، حتى أن القاعدة توسّعت ليصبح كل مسلم هو إرهابي محتمل، كما انه لا ينفصل عن مظاهر تشويه صورة العرب والمسلمين التي بدأتها وسائل اعلام الغرب ويكملها اليوم قادة عرب.
ربما كان الأجدر بالقائمين على أعمال المعرض تصوير الارهابيين بشخصية قادة الدول "العظمى" الذين عرفت بلادهم على الدوام بشنّ الحروب واحتلال الدول بعد حصارها، أو بشخصية القادة الذين تجرأوا على قتل أبناء شعوبهم في سبيل بقائهم حكاما لدولهم، أو بشخصية القادة الذين عرفوا دوما بتأييد وربما المشاركة في قتل وحصار وتكميم أفواه الشعوب.. أولئك هم الإرهابيون حقا..
مؤسف أن يعمد القائمون على المعرض، المقام في دولة يحكمها آل هاشم، على تشويه صورة الاسلام وتعزيز الصورة السوداوية المرسومة عن المسلمين بأنهم ارهابيون، ولا بد من محاسبة المسؤول عن ذلك الأمر في سوفكس.
تابعو الأردن 24 على 
