أمريكا تدرب قوات عراقية خاصة في الأردن
جو 24 : قال مسؤول أميركي الأربعاء إن الولايات المتحدة ستستأنف تدريب جنود من القوات العراقية الخاصة في الأردن مطلع الشهر القادم، وذلك في مسعى لتعزيز المساندة الأميركية للحكومة العراقية في ما تسميه "الحرب على المسلحين".
وقال المسؤول -الذي طلب عدم نشر اسمه- لرويترز إن عددا صغيرا من القوات الخاصة الأميركية سيشارك في التدريب الذي سيجرى في الأردن مع قوات عراقية لمكافحة "الإرهاب"، ابتداء من أوائل يونيو/حزيران.
وأضاف المسؤول أن هذا البرنامج يماثل دورة تدريب مبدئية لمكافحة "الإرهاب" أجرتها القوات الأميركية مع قوات أردنية وعراقية في الأردن في وقت سابق من هذا العام، موضحا أنه سيشارك في هذا التدريب ما مجموعه خمسون جنديا من الولايات المتحدة والعراق والأردن.
وقال المسؤول: "الدولة الإسلامية في العراق والشام عدونا وعدو العراق، ونريد الاستمرار في مساندتهم في هذه الحرب".
ويؤكد ناشطون عراقيون أن الغالبية العظمى من المسلحين في الأنبار هم من أبناء عشائرها الذي يقاتلون "دفاعا عن النفس" بعد شنِّ القوات الحكومية هجوما مسلحا على ساحة الاعتصام في الرمادي نهاية العام الماضي.
ويشير التدريب الإضافي على "مكافحة الإرهاب" إلى استمرار مخاوف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن العنف المتزايد في العراق، بعد أن عادت أعمال العنف إلى مستويات لم تكن موجودة منذ ذروة الصراع الطائفي الذي أعقب الغزو الأميركي عام 2003.
ومنذ الانسحاب الأميركي من العراق عام 2011، تقدم إدارة أوباما للعراق أسلحة متطورة مثل مروحيات الأباتشي لمساعدة حكومة نوري المالكي.
وتقصف قوات الجيش العراقي مناطق متفرقة من محافظة الأنبار بشكل يومي، وتقول الحكومة إن هذه العمليات تستهدف مواقع تضم مسلحين، لكن مصادر طبية وناشطين يؤكدون أن كثيرا من الضحايا هم من المدنيين.
وأسفرت عمليات القصف في أكثرها عن سقوط قتلى وجرحى، وأجبر القصف مئات الآلاف من أهالي الفلوجة والرمادي على النزوح إلى مدن الأنبار الأخرى ومحافظتي بغداد وصلاح الدين، فضلا عن إقليم كردستان العراق.
ولم تظهر حتى الآن نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت نهاية الشهر الماضي ويعتبرها مراقبون استفتاءً على المالكي الذي يحكم البلاد منذ ثماني سنوات ويسعى لولاية ثالثة، رغم إعلانه في فبراير/شباط 2011 أنه سيكتفي بولايتين.
(رويترز)
وقال المسؤول -الذي طلب عدم نشر اسمه- لرويترز إن عددا صغيرا من القوات الخاصة الأميركية سيشارك في التدريب الذي سيجرى في الأردن مع قوات عراقية لمكافحة "الإرهاب"، ابتداء من أوائل يونيو/حزيران.
وأضاف المسؤول أن هذا البرنامج يماثل دورة تدريب مبدئية لمكافحة "الإرهاب" أجرتها القوات الأميركية مع قوات أردنية وعراقية في الأردن في وقت سابق من هذا العام، موضحا أنه سيشارك في هذا التدريب ما مجموعه خمسون جنديا من الولايات المتحدة والعراق والأردن.
وقال المسؤول: "الدولة الإسلامية في العراق والشام عدونا وعدو العراق، ونريد الاستمرار في مساندتهم في هذه الحرب".
ويؤكد ناشطون عراقيون أن الغالبية العظمى من المسلحين في الأنبار هم من أبناء عشائرها الذي يقاتلون "دفاعا عن النفس" بعد شنِّ القوات الحكومية هجوما مسلحا على ساحة الاعتصام في الرمادي نهاية العام الماضي.
ويشير التدريب الإضافي على "مكافحة الإرهاب" إلى استمرار مخاوف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن العنف المتزايد في العراق، بعد أن عادت أعمال العنف إلى مستويات لم تكن موجودة منذ ذروة الصراع الطائفي الذي أعقب الغزو الأميركي عام 2003.
ومنذ الانسحاب الأميركي من العراق عام 2011، تقدم إدارة أوباما للعراق أسلحة متطورة مثل مروحيات الأباتشي لمساعدة حكومة نوري المالكي.
وتقصف قوات الجيش العراقي مناطق متفرقة من محافظة الأنبار بشكل يومي، وتقول الحكومة إن هذه العمليات تستهدف مواقع تضم مسلحين، لكن مصادر طبية وناشطين يؤكدون أن كثيرا من الضحايا هم من المدنيين.
وأسفرت عمليات القصف في أكثرها عن سقوط قتلى وجرحى، وأجبر القصف مئات الآلاف من أهالي الفلوجة والرمادي على النزوح إلى مدن الأنبار الأخرى ومحافظتي بغداد وصلاح الدين، فضلا عن إقليم كردستان العراق.
ولم تظهر حتى الآن نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت نهاية الشهر الماضي ويعتبرها مراقبون استفتاءً على المالكي الذي يحكم البلاد منذ ثماني سنوات ويسعى لولاية ثالثة، رغم إعلانه في فبراير/شباط 2011 أنه سيكتفي بولايتين.
(رويترز)