إلى رئيس الوزراء..
جو 24 : يقول رئيس الحكومة الدكتور فايز الطراونة على برنامج ستون دقيقة أن هناك حراكين في الأردن احدهما معارض والآخر موالٍ.
نفهم ان هناك حراكا معارضا للحكومات وليس للنظام، فالقاسم المشترك بين كل المطالب التي ينادي بها النشطاء ومن يقف خلفهم هو سلمية الحراك لتحقيق مطالب تمكن المواطن الاردني من أن يكون مشاركا في عملية صنع القرار وفي اختيار من يمثله في البرلمان، ولم تخرج المطالب عن ذلك بالاضافة لموقف النشطاء الحقيقي ضد الفساد والمطالبة بتحويل الفاسدين لقضاء نزيه.
يا دولة الرئيس، كنا دائما نشكو من الية تعيين الحكومات التي دائما ما تأتي للدوار الرابع برئيس حكومة ليس له علاقة بالشارع ولا بمطالبه، وعادة ما يكون رئيس الحكومة غير قادر على فهم المجتمع الأردني وحراكه السياسي السلمي، وما تصريحات دولتكم الا خير دليل على بؤس الية تعيين الحكومات، والشارع يطالب بتغيير هذه الألية، وكنا نأمل بأن الرئيس الذي سبقك آخر رئيس حكومة يعين بذات الالية التي لم ننجح لغاية الآن في اختيار رئيس حكومة أو فريق وزاري يرتقي لمستوى تطلعات الشارع الاردني.
لكننا لم نفهم ماذا قصد دولة الرئيس من وجود حراك موالٍ، أهناك حركات ومجموعات موالية للحكومات؟ لم نسمع بذلك، وإذا كنت تقصد المولاة للعرش فكل الاردنيين موالين للعرش بما فيهم الحراك الاصلاحي الذي يريد اصلاح النظام. اما قول دولته بأنه لن يسمح بالتطاول على الملك، فنحن مع ذلك وبخاصة الذين سلبوا الاردن واوهموا الجميع بأنهم يحكمون باسم الملك، هؤلاء هم من تطاول على العرش وعلى الدستور ونضع يدنا بيدك لوضعهم خلف القبضان بعد تحويلهم لقضاء نزيه. نتمنى بأن يتوقف رئيس الحكومة من التمترس خلف العرش، فالنقد الذي نسمعه بالشارع هو موجه لحكومة الطروانة وضعفها بعد أن كبدت المواطن الويلات جراء رفع الاسعار، الان يريد الرئيس تكميم الافواه بحجة التطاول على العرش والراية، نقول كفى تضليلا وعبثا، فالاردن يستحق افضل من ذلك.
نفهم ان هناك حراكا معارضا للحكومات وليس للنظام، فالقاسم المشترك بين كل المطالب التي ينادي بها النشطاء ومن يقف خلفهم هو سلمية الحراك لتحقيق مطالب تمكن المواطن الاردني من أن يكون مشاركا في عملية صنع القرار وفي اختيار من يمثله في البرلمان، ولم تخرج المطالب عن ذلك بالاضافة لموقف النشطاء الحقيقي ضد الفساد والمطالبة بتحويل الفاسدين لقضاء نزيه.
يا دولة الرئيس، كنا دائما نشكو من الية تعيين الحكومات التي دائما ما تأتي للدوار الرابع برئيس حكومة ليس له علاقة بالشارع ولا بمطالبه، وعادة ما يكون رئيس الحكومة غير قادر على فهم المجتمع الأردني وحراكه السياسي السلمي، وما تصريحات دولتكم الا خير دليل على بؤس الية تعيين الحكومات، والشارع يطالب بتغيير هذه الألية، وكنا نأمل بأن الرئيس الذي سبقك آخر رئيس حكومة يعين بذات الالية التي لم ننجح لغاية الآن في اختيار رئيس حكومة أو فريق وزاري يرتقي لمستوى تطلعات الشارع الاردني.
لكننا لم نفهم ماذا قصد دولة الرئيس من وجود حراك موالٍ، أهناك حركات ومجموعات موالية للحكومات؟ لم نسمع بذلك، وإذا كنت تقصد المولاة للعرش فكل الاردنيين موالين للعرش بما فيهم الحراك الاصلاحي الذي يريد اصلاح النظام. اما قول دولته بأنه لن يسمح بالتطاول على الملك، فنحن مع ذلك وبخاصة الذين سلبوا الاردن واوهموا الجميع بأنهم يحكمون باسم الملك، هؤلاء هم من تطاول على العرش وعلى الدستور ونضع يدنا بيدك لوضعهم خلف القبضان بعد تحويلهم لقضاء نزيه. نتمنى بأن يتوقف رئيس الحكومة من التمترس خلف العرش، فالنقد الذي نسمعه بالشارع هو موجه لحكومة الطروانة وضعفها بعد أن كبدت المواطن الويلات جراء رفع الاسعار، الان يريد الرئيس تكميم الافواه بحجة التطاول على العرش والراية، نقول كفى تضليلا وعبثا، فالاردن يستحق افضل من ذلك.
تابعو الأردن 24 على 
