صباحي: السيسي كان جزءا من نظام مرسي وأدى له التحية يوم كنت أُسقط شرعيته
جو 24 : قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي في مصر، مساء الخميس، إن منافسه عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، “كان جزءً من نظام الرئيس السابق محمد مرسي ويقدم له التحية يوم كنت أقول تسقط شرعيته (مرسي)”.
ومضى صباحي زعيم التيار الشعبي (ائتلاف لأحزاب وقوى يسارية وناصرية) قائلا في مقابلة تلفزيونية أجرتها، معه قناة مصرية خاصة، إن “الجيش لا يملك أن يتحرك بدون الشعب”، مضيفا: “الشعب هو الذي تحرك في 30 يونيو/ حزيران الماضي ثم تحرك الجيش بعده في 3 يوليو/ تموز الماضي”.
واستنكر المرشح الرئاسي الأصوات التي تقول إن الجيش قام بكل شيء في أحداث عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز الماضي قائلا “كان الشعب البطل وسانده الجيش (..) الشعب وضع روحه علي كفه وبعد ذلك خرج الجيش واضعا روحه علي كفه”.
وردا علي سؤال هل أهدافه في تقدم الشعب المصري يمكن أن يحققها أحد غيره؟ أضاف صباحي، “مؤمن أن الذي سيحقق الحلم للمصريين دولة تخضع للشعب لا يُخضع له، دولة شابة ناجحة في يد شخص وواحد من الشعب يحس بمشاكلهم وخارج من وسطهم ويعمل حوار جاد مفتوح ولديه خبرة وكفاءة عاش وسط القوي المجتمعية ويحاور القوي السياسية والجميع وصبره يستع للنقد ويقبله”.
وأضاف :”أنا لست مُصر على أنا أكون رئيسا للجمهورية ولو وجدت رئيسا يحقق ذلك لوقفت جانبه ولو وجدت مرشحا يتبني هذا لأيدته”.
وردا على سؤال ألا تري منافسك (أي السيسي) يحقق ذلك التبني؟ قال صباحي: “وجودي علي رأس السلطة نتيجة طبيعية لوطن محترم وشعب محترم”.
وتابع قائلا: “كل واحد ترشح وفق القانون ومن حقه أن يقدم نفسه والناس هي التي تصدق ولست أنا من يصدر أحكام علي المنافس″.
وبنبرة صوت أعلى أوضح صباحي في مقارنة واضحة مع السيسي ابن المؤسسة العسكرية أضاف صباحي “أنا ابن الحركة الطلابية ابن المهنيين منتخب في نقابة الصحفيين ابن الطبقة الوسطة ابن الحياة الحزبية والحراك السياسي وسجنت”.
واعتبر صباحي أن أول ما يجب محاربته، إذا ما نجح في الانتخابات هو “الفقر” الذي وصفه بـ “أبو الشرور”، وثاني المطالب التي سيسعى لتحقيقها، هي “الحرية للإنسان المصري، من خلال شعوره أنه في وطن حر يملك فيه حريته في الفكر والعقيدة والتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي”.
وتابع صباحي “نريد عدالة اجتماعية تحققها تنمية شاملة، وحرية يصونها نظام ديموقراطي، واستقلال وطني عبر سياسة خارجية ناجحة”.
وردا على سؤال عما سيقدمه من خلال برنامجه الانتخابي، قال صباحي إنه يعتزم “إقامة مشروعات صغيرة عبر مجلس أعلى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، يعين لها وزير بجانب مجلس لتطوير الصناعات الصغيرة في كل محافظة”.
وجدد صباحي رفضه لقانون التظاهر(يفرض قيودا تنظيمية على التظاهر ووجه بانتقادات محلية)، ومطالبته بتعديله، مضيفا “في حال فوزي سأعفو عن آلاف من تم سجنهم وفقا لقانون التظاهر القديم.. وهناك آلاف الشباب والطلبة الذين لم يتورطوا في العنف تم سجنهم”.
وعن خطته لمواجهة الفساد قال حمدين: “سأقيم مفوضية للشفافية والقضاء على الفساد، ومفوضية ضد التمييز، وسأوحد أجهزة الرقابة وأعطيها سلطة التصرف دون الرجوع للرئيس″.
وتابع المرشح الرئاسي “سأدعم دعما حقيقيا جادا كل رأسمالي وطني مصري، وسأحارب كل رأسمالي فاسد يبني ثروته على فساد أو قربه من السلطة”.
واعتبر صباحي أن “جماعة الإخوان المسلمين وحلف الرئيس الأسبق حسني مبارك، هم أصحاب المصلحة في أن تستمر مصر دون استقرار”.
وحول موقفه من المؤسسة العسكرية حال انتخابه، توقع صباحي أن يتعامل معه الجيش “وفق مبدأ الاحترام المتبادل”، مشيرا إلى أنه سيعمل على أن “يكون الجيش قويا يحمي أمن مصر”.
ورأى صباحي أن هتاف “يسقط حكم العسكر” أضر بالثورة المصرية، واستغلته جماعة الإخوان المسلمين، وأحدث فجوة بين الجيش الشعب.
وفي حديثه عن إصلاح الجهاز الأمني بمصر، قال صباحي “لابد أن تكون عقيدة وزارة الداخلية مرتبطة بحماية المواطن مع هيكلتها بحيث تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون “.
ورد علي سؤال عن مستقبله السياسي، إذا لم ينجح في الانتخابات، قال صباحي إنه سيشارك في المعارضة الوطنية من خلال المشاركة في انتخابات البرلمان والمحليات.
وأكد صباحي أنه إذا ما خرج الشعب المصري ضده على نحو ما حدث في 25 يناير/ كانون الثاني، أو 30 يونيو/ حزيران، فإنه سيحترم إرادته .
وحول موقفه من المشير عبد الفتاح السيسي، إذا ما نجح في انتخابات الرئاسة، قال صباحي “الرجل أدى دوره، وشراكته في السلطة متاحة، ومن الممكن أن يكون مستشاري الأمني بخبرته، وهذا في النهاية يرجع إلى رغبته “، مستبعاد في الوقت ذاته توليه أي منصب تنفيذي إذا ما نجح منافسه .
وخلال تناوله العلاقات الخارجية المصرية، صرح صباحي بأنه على “قطر أن تعتذر لمصر وتعود لمحيطها العربي”، وأنه مع “وحدة سوريا شعبا وأرضا، وضد الدم ومع حل سياسي لها”.
وحول موقفه من تركيا، قال صباحي “تركيا أكبر من تصريحات (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردغاون، ومصر أهم من الجماعة التي يدافع عنها (يقصد جماعة الإخوان المسلمين)، وأمامها (تركيا) مستقبل مصالح تركية عربية إيرانية، بدلا من اقتتال تركي عربي أو تركي إيراني”.
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا بعد أن أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى سياسية ودينية، بالرئيس المصري، محمد مرسي، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي.
وعلى خلفية ما اعتبرته تدخلا تركياً في الأزمة المصرية، قررت الحكومة المصرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بإجراءات مماثلة.
وعن القضية الفلسطينية، وموقفه من حركة حماس، هدد صباحي بأنه “سيقطع يد حماس″ إن مست أمن مصر، مشيرا إلى أنه سيعمل على “تعديل جاد لمعاهدة كامب ديفيد، بما يضمن حق مصر في سيادة كاملة على سيناء”.
وشهدت العلاقة بين حركة “حماس″ التي تحكم غزة ومصر توتراً ملحوظاً بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، وزادت حدة التوتر بعد إعلان محكمة مصرية عن حظر أنشطة “حماس″ في مصر بداية شهر مارس/ آذار الماضي.
وتتهم السلطات المصرية حركة (حماس)، التي تدير قطاع غزة منذ صيف 2007، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ “عمليات إرهابية وتفجيرات” في مصر، وهو ما تنفيه الحركة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في 26 و27 مايو الجاري.
وعزل الجيش، عندما كان السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز الماضي، محمد مرسي، بمساندة قوى شعبية ودينية وسياسية من بينها جبهة الانقاذ المعارضة التي كان صباحي أحد أركانها، بعد احتجاجات حاشدة ضده في عديد من المدن المصرية.
(الأناضول)
ومضى صباحي زعيم التيار الشعبي (ائتلاف لأحزاب وقوى يسارية وناصرية) قائلا في مقابلة تلفزيونية أجرتها، معه قناة مصرية خاصة، إن “الجيش لا يملك أن يتحرك بدون الشعب”، مضيفا: “الشعب هو الذي تحرك في 30 يونيو/ حزيران الماضي ثم تحرك الجيش بعده في 3 يوليو/ تموز الماضي”.
واستنكر المرشح الرئاسي الأصوات التي تقول إن الجيش قام بكل شيء في أحداث عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز الماضي قائلا “كان الشعب البطل وسانده الجيش (..) الشعب وضع روحه علي كفه وبعد ذلك خرج الجيش واضعا روحه علي كفه”.
وردا علي سؤال هل أهدافه في تقدم الشعب المصري يمكن أن يحققها أحد غيره؟ أضاف صباحي، “مؤمن أن الذي سيحقق الحلم للمصريين دولة تخضع للشعب لا يُخضع له، دولة شابة ناجحة في يد شخص وواحد من الشعب يحس بمشاكلهم وخارج من وسطهم ويعمل حوار جاد مفتوح ولديه خبرة وكفاءة عاش وسط القوي المجتمعية ويحاور القوي السياسية والجميع وصبره يستع للنقد ويقبله”.
وأضاف :”أنا لست مُصر على أنا أكون رئيسا للجمهورية ولو وجدت رئيسا يحقق ذلك لوقفت جانبه ولو وجدت مرشحا يتبني هذا لأيدته”.
وردا على سؤال ألا تري منافسك (أي السيسي) يحقق ذلك التبني؟ قال صباحي: “وجودي علي رأس السلطة نتيجة طبيعية لوطن محترم وشعب محترم”.
وتابع قائلا: “كل واحد ترشح وفق القانون ومن حقه أن يقدم نفسه والناس هي التي تصدق ولست أنا من يصدر أحكام علي المنافس″.
وبنبرة صوت أعلى أوضح صباحي في مقارنة واضحة مع السيسي ابن المؤسسة العسكرية أضاف صباحي “أنا ابن الحركة الطلابية ابن المهنيين منتخب في نقابة الصحفيين ابن الطبقة الوسطة ابن الحياة الحزبية والحراك السياسي وسجنت”.
واعتبر صباحي أن أول ما يجب محاربته، إذا ما نجح في الانتخابات هو “الفقر” الذي وصفه بـ “أبو الشرور”، وثاني المطالب التي سيسعى لتحقيقها، هي “الحرية للإنسان المصري، من خلال شعوره أنه في وطن حر يملك فيه حريته في الفكر والعقيدة والتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي”.
وتابع صباحي “نريد عدالة اجتماعية تحققها تنمية شاملة، وحرية يصونها نظام ديموقراطي، واستقلال وطني عبر سياسة خارجية ناجحة”.
وردا على سؤال عما سيقدمه من خلال برنامجه الانتخابي، قال صباحي إنه يعتزم “إقامة مشروعات صغيرة عبر مجلس أعلى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، يعين لها وزير بجانب مجلس لتطوير الصناعات الصغيرة في كل محافظة”.
وجدد صباحي رفضه لقانون التظاهر(يفرض قيودا تنظيمية على التظاهر ووجه بانتقادات محلية)، ومطالبته بتعديله، مضيفا “في حال فوزي سأعفو عن آلاف من تم سجنهم وفقا لقانون التظاهر القديم.. وهناك آلاف الشباب والطلبة الذين لم يتورطوا في العنف تم سجنهم”.
وعن خطته لمواجهة الفساد قال حمدين: “سأقيم مفوضية للشفافية والقضاء على الفساد، ومفوضية ضد التمييز، وسأوحد أجهزة الرقابة وأعطيها سلطة التصرف دون الرجوع للرئيس″.
وتابع المرشح الرئاسي “سأدعم دعما حقيقيا جادا كل رأسمالي وطني مصري، وسأحارب كل رأسمالي فاسد يبني ثروته على فساد أو قربه من السلطة”.
واعتبر صباحي أن “جماعة الإخوان المسلمين وحلف الرئيس الأسبق حسني مبارك، هم أصحاب المصلحة في أن تستمر مصر دون استقرار”.
وحول موقفه من المؤسسة العسكرية حال انتخابه، توقع صباحي أن يتعامل معه الجيش “وفق مبدأ الاحترام المتبادل”، مشيرا إلى أنه سيعمل على أن “يكون الجيش قويا يحمي أمن مصر”.
ورأى صباحي أن هتاف “يسقط حكم العسكر” أضر بالثورة المصرية، واستغلته جماعة الإخوان المسلمين، وأحدث فجوة بين الجيش الشعب.
وفي حديثه عن إصلاح الجهاز الأمني بمصر، قال صباحي “لابد أن تكون عقيدة وزارة الداخلية مرتبطة بحماية المواطن مع هيكلتها بحيث تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون “.
ورد علي سؤال عن مستقبله السياسي، إذا لم ينجح في الانتخابات، قال صباحي إنه سيشارك في المعارضة الوطنية من خلال المشاركة في انتخابات البرلمان والمحليات.
وأكد صباحي أنه إذا ما خرج الشعب المصري ضده على نحو ما حدث في 25 يناير/ كانون الثاني، أو 30 يونيو/ حزيران، فإنه سيحترم إرادته .
وحول موقفه من المشير عبد الفتاح السيسي، إذا ما نجح في انتخابات الرئاسة، قال صباحي “الرجل أدى دوره، وشراكته في السلطة متاحة، ومن الممكن أن يكون مستشاري الأمني بخبرته، وهذا في النهاية يرجع إلى رغبته “، مستبعاد في الوقت ذاته توليه أي منصب تنفيذي إذا ما نجح منافسه .
وخلال تناوله العلاقات الخارجية المصرية، صرح صباحي بأنه على “قطر أن تعتذر لمصر وتعود لمحيطها العربي”، وأنه مع “وحدة سوريا شعبا وأرضا، وضد الدم ومع حل سياسي لها”.
وحول موقفه من تركيا، قال صباحي “تركيا أكبر من تصريحات (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردغاون، ومصر أهم من الجماعة التي يدافع عنها (يقصد جماعة الإخوان المسلمين)، وأمامها (تركيا) مستقبل مصالح تركية عربية إيرانية، بدلا من اقتتال تركي عربي أو تركي إيراني”.
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا بعد أن أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى سياسية ودينية، بالرئيس المصري، محمد مرسي، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي.
وعلى خلفية ما اعتبرته تدخلا تركياً في الأزمة المصرية، قررت الحكومة المصرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بإجراءات مماثلة.
وعن القضية الفلسطينية، وموقفه من حركة حماس، هدد صباحي بأنه “سيقطع يد حماس″ إن مست أمن مصر، مشيرا إلى أنه سيعمل على “تعديل جاد لمعاهدة كامب ديفيد، بما يضمن حق مصر في سيادة كاملة على سيناء”.
وشهدت العلاقة بين حركة “حماس″ التي تحكم غزة ومصر توتراً ملحوظاً بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، وزادت حدة التوتر بعد إعلان محكمة مصرية عن حظر أنشطة “حماس″ في مصر بداية شهر مارس/ آذار الماضي.
وتتهم السلطات المصرية حركة (حماس)، التي تدير قطاع غزة منذ صيف 2007، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ “عمليات إرهابية وتفجيرات” في مصر، وهو ما تنفيه الحركة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في 26 و27 مايو الجاري.
وعزل الجيش، عندما كان السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز الماضي، محمد مرسي، بمساندة قوى شعبية ودينية وسياسية من بينها جبهة الانقاذ المعارضة التي كان صباحي أحد أركانها، بعد احتجاجات حاشدة ضده في عديد من المدن المصرية.
(الأناضول)