حمزة باديس يدخل "القبو"
جو 24 : كتب: محمد سلامة - خبر كان فاجعة بالنسبة لي .. صديقي حمزة باديس ( ابو محمد ) الى رحمة الله اثر نوبه قلبيه المت به صباح الجمعة .
نعم ...كم كان يبحث عن الراحة ..بعد عناء عمل اشد ما فيه "التوتر" .. انها مهنة المتاعب اعطيت اشارات .. قلت انك ستاخذ اجازة لمدة اسوعين تريد ان ترتاح لانك تعبت من العمل ... وان امراتك ستاتي من الجزائر ...لكنك لم تقل انك ستاخذ اجازة طويلة وأنها اجازة أبدية .. لقد سالت الله " يارب سامحني " .. فلترقد روحك بسلام ..
لن انسى حديثنا الاخير حين قلت لي، هون عليك .. فالدنيا لا تساوي شيئا ودع املك بالخالق الكبير .. انا تجاوزت التنفس بالاوكسجين ،، لم يبقى لي سوى الامل..كم كنت ترفع من معنوياتي حين لم اجد غيرك لافرغ لديه كل همي..رحمك الله با اعز صديق .. كم هذه الحياة رخيصة ..يبدو ان في موتك مات في شيء كثير.
روايتك الاولى " القبو " ..تمردت بها على الدنيا.. في لغة مشحونة وأحداث تحاول اللحاق بالواقع الجزائري المضطرب خلال السنوات الأخيرة، عبر استعراض التاريخ الجزائري بدءاً من زمن الاستعمار الفرنسي حتى يومنا هذا ...وها انت تدخل القبو في رحيلك الاخير من هذه الدنيا ..
كلما تعمقت في داخلك،سكن الضجيج فيك وحولك،كلما تعمقت اكثر زاد وعيك الوعي زهرتك التي تتفتح فيك،دليلك إليك للكون،الضوء يغمرك ينتشلك من ظلماتك يتبعك الضوء هو أنت وأنت ترتقي وتسمو بروحك،لا تسقط في وحل العتمة العتمة نقيض النور.
شخص يحب وطنه العربي من كل قلبه .. شخص يحب فلسطين .. كيف لا وانت المولود في القدس ..و كنت خير عون لنا في الاردن ... ثم مكانك الاخير الاردن الذي مت فيه ...رحمة الله عليك اخي وأستاذي حمزة باديس ..
كم هو صعب ان تكتب نعيا لصديق عزيز .....حقا كما قلت ذات مرة: من السهل أن تضع يدك على فمك كي لا تتكلم.. ولكن من الصعب أن تضع يدك على قلبك كي لا تتألم.... وكم هو مؤلم رحيلك ....
كم الكلمات تتحشرج وتختنق عند الحديث عن حمزة باديس الصديق الجزائري الرائع الطيب النقي المثقف باستثناء..
انا لله وانا اليه واجعون ، على روحك السلام يا ابا محمد
نعم ...كم كان يبحث عن الراحة ..بعد عناء عمل اشد ما فيه "التوتر" .. انها مهنة المتاعب اعطيت اشارات .. قلت انك ستاخذ اجازة لمدة اسوعين تريد ان ترتاح لانك تعبت من العمل ... وان امراتك ستاتي من الجزائر ...لكنك لم تقل انك ستاخذ اجازة طويلة وأنها اجازة أبدية .. لقد سالت الله " يارب سامحني " .. فلترقد روحك بسلام ..
لن انسى حديثنا الاخير حين قلت لي، هون عليك .. فالدنيا لا تساوي شيئا ودع املك بالخالق الكبير .. انا تجاوزت التنفس بالاوكسجين ،، لم يبقى لي سوى الامل..كم كنت ترفع من معنوياتي حين لم اجد غيرك لافرغ لديه كل همي..رحمك الله با اعز صديق .. كم هذه الحياة رخيصة ..يبدو ان في موتك مات في شيء كثير.
روايتك الاولى " القبو " ..تمردت بها على الدنيا.. في لغة مشحونة وأحداث تحاول اللحاق بالواقع الجزائري المضطرب خلال السنوات الأخيرة، عبر استعراض التاريخ الجزائري بدءاً من زمن الاستعمار الفرنسي حتى يومنا هذا ...وها انت تدخل القبو في رحيلك الاخير من هذه الدنيا ..
كلما تعمقت في داخلك،سكن الضجيج فيك وحولك،كلما تعمقت اكثر زاد وعيك الوعي زهرتك التي تتفتح فيك،دليلك إليك للكون،الضوء يغمرك ينتشلك من ظلماتك يتبعك الضوء هو أنت وأنت ترتقي وتسمو بروحك،لا تسقط في وحل العتمة العتمة نقيض النور.
شخص يحب وطنه العربي من كل قلبه .. شخص يحب فلسطين .. كيف لا وانت المولود في القدس ..و كنت خير عون لنا في الاردن ... ثم مكانك الاخير الاردن الذي مت فيه ...رحمة الله عليك اخي وأستاذي حمزة باديس ..
كم هو صعب ان تكتب نعيا لصديق عزيز .....حقا كما قلت ذات مرة: من السهل أن تضع يدك على فمك كي لا تتكلم.. ولكن من الصعب أن تضع يدك على قلبك كي لا تتألم.... وكم هو مؤلم رحيلك ....
كم الكلمات تتحشرج وتختنق عند الحديث عن حمزة باديس الصديق الجزائري الرائع الطيب النقي المثقف باستثناء..
انا لله وانا اليه واجعون ، على روحك السلام يا ابا محمد