أهلا بالعيطان
عبدالله المجالي
جو 24 : أهلا بالسفير فواز العيطان في بلده وبين أحضان شعبه وذويه، بعد تجربة مؤلمة عاشها والأردنيون طيلة شهر تقريبا.
الشكر موصول لكل الجهات التي ساهمت بإطلاق سراح العيطان وعودته سالما معافا، رغم أن الثمن المدفوع باهظ.
الدبلوماسية والأمنية الأردنية لم يغمض لها جفن منذ اختطاف السفير، وكانت تأمل بإطلاق سراحه دون الرضوخ إلى مطالب الخاطفين، لكن يبدو أن الأمور في ليبيا صعبة جدا، ولم يكن أفضل مما كان.
إن رضوخ دولة لمطالب الخاطفين أمر بالغ الخطورة، بل ويفتح باب الشرور وشهية المتربصين.
ومن هنا يمكن تفهم محاولة الدبلوماسية الأردنية لنقل رواية تحفظ ماء الوجه؛ فقالت إن الحكومة كانت تنوي إطلاق سراح السجين الليبي قبل اختطاف العيطان، وأن الدرسي قد تم ترحيله إلى ليبيا وفق معاهدة الرياض لتسليم المجرمين، وأن الحكومة لم تتفاوض مع الخاطفين وإنما مع الحكومة الليبية.
العيطان بيننا سالما، وهذا إنجاز.
(السبيل)
الشكر موصول لكل الجهات التي ساهمت بإطلاق سراح العيطان وعودته سالما معافا، رغم أن الثمن المدفوع باهظ.
الدبلوماسية والأمنية الأردنية لم يغمض لها جفن منذ اختطاف السفير، وكانت تأمل بإطلاق سراحه دون الرضوخ إلى مطالب الخاطفين، لكن يبدو أن الأمور في ليبيا صعبة جدا، ولم يكن أفضل مما كان.
إن رضوخ دولة لمطالب الخاطفين أمر بالغ الخطورة، بل ويفتح باب الشرور وشهية المتربصين.
ومن هنا يمكن تفهم محاولة الدبلوماسية الأردنية لنقل رواية تحفظ ماء الوجه؛ فقالت إن الحكومة كانت تنوي إطلاق سراح السجين الليبي قبل اختطاف العيطان، وأن الدرسي قد تم ترحيله إلى ليبيا وفق معاهدة الرياض لتسليم المجرمين، وأن الحكومة لم تتفاوض مع الخاطفين وإنما مع الحكومة الليبية.
العيطان بيننا سالما، وهذا إنجاز.
(السبيل)