الفنانون: يا أبو كركي إسمع إسمع الفنان مش راح يركع
نظّم الفنانون الأردنيون مظاهرة اليوم السبت، هاجموا خلالها "بطانة الملك" ورئيس الحكومة ورئيس الديوان الملكي إحتجاجاً على تجاهل مطالبهم.
وتعد مظاهرة الفنانين الأردنيين اليوم، الأولى من نوعها منذ قيام إمارة شرق الأردن عام 1921.
وشارك في المظاهرة التي انطلقت من حي اللوبيدة في وسط العاصمة عمّان أكثر من 60 فناناً وفنانة وهتفوا ضد رئيس الحكومة فايز الطراونة ورئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي ووزير الثقافة صلاح جرار، وحمّلوهم مسؤولية تجاهل مطالبهم.
وهتف الفنانون "يا أبو كركي إسمع إسمع الفنان مش راح يركع"، و"يا رئيس الحكومة إحنا خط أحمر"، و"يا شاشاتنا الوطنية (التلفزيون الأردني الرسمي) وين راحت الهوية"، و"يا إذاعة ويا تلفزيون الفنان رمز الكون".
وقال المخرج مصطفى أبو هنود ليونايتد برس إنترناشونال، "نحن مجمعون على رأس النظام، ولكننا نحمّل مسؤولية تجاهل مطالبنا لبطانة الملك (عبدالله الثاني)"، في إشارة الى المقرّبين من ملك البلاد.
وكان الفنانون الأردنيون هددوا يوم الخميس الماضي بمقاطعة الإنتخابات البرلمانية المقبلة، وأوضحوا أن هذا القرار سيكون ملزماً للجميع.
وقال نقيب الفنانين حسين الخطيب "لأول مرة سيكون لنقابة الفنانين قرار واضح في الإنتخابات البرلمانية المقبلة"، مؤكداً أن "هذا القرار سيكون ملزم لجميع الفنانين"، ولكنه أمل في أن يكون هذا القرار إيجابي.
وتضم نقابة الفنانين الأردنيين في عضويتها أكثر من 950 فناناً وفنانة.
وكانت النقابة قد طالبت بتحقيق مطالب الوسط الفني الإبداعي لتوفير المناخات الصحية للمبدعين وأصحاب رؤوس الأموال للإستثمار في المجالات الفنية.
وطالبت النقابة بإقرار إستكمال إخراج الشركة الأردنية للإنتاج الفني، وضرورة تفعيل دور مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وشمول الفنان الأردني وأسرته بالتأمين الصحي الشامل وتعديل الاسم الوظيفي للمهن الفنية، ومنح أرض للإسكان دعماً لصندوق إسكان الفنانين، وإنشاء فرقة وطنية للمسرح وأخرى للموسيقى ."يو بي أي"