وزير التربية.. عذرا لقد اثقلنا عليك!
جو 24 : حاولنا طوال الايام العشرين السابقة التواصل مع وزير التربية والتعليم د. محمد ذنيبات وذلك لغايات اقناعه باطلاق حملة طلابية لانقاذ غابات دبين بعد الحريق الكبير الذي اتى على مئات الاشجار الحرجية وكاد ان يتسبب بكارثة بيئية هائلة.
نعتذر من الوزير فلقد اثقلنا عليه وعلى مدراء مكتبه ومسؤولي الاعلام لديه باتصالاتنا المتكررة لعرض الفكرة عليه واقناعه باطلاق هذه الحملة التي من خلالها يمكن ان نحقق جملة من الاهداف، اولها انقاذ غابات دبين الثمينة والثاني زراعة قيم الانتماء للارض والمساهمة بحماية البيئة في طلاب المدارس على اختلاف اعمارهم.
الوزير لم يتكبد عناء الرد، ولم يكلف نفسه الاستماع للمقترح وللاسباب الوجيهة التي جعلتنا نعتقد انه الحل الامثل، فلا بد من اطلاق حملة وطنية يشارك بها الجميع لحماية غاباتنا قبل ان تتحول الى قيعان ووديان وتلال قاحلة.
الصيف قادم والأوراق والأعشاب والاغصان الجافة والمحطمة بفعل الثلوج تنتشر في دبّين وفي غيرها من الغابات، وجميعنا يعرف ان هذه هي الظروف المواتية لنشوب وانتشار الحرائق والحكومة لا تحرك ساكنا لانقاذها.
معالي الوزير ممتنون لك، ولحرصك الاكيد على اطلاق المبادرات الخلاقة التي من شأنها ان تحدث فرقا وتعالج خللا وخطرا قادما محدقا ومدلهما.. هذه هي الروحية التي نحتاج، والتي نريد، والتي من خلالها فقط نفهم معنى الانتماء للوطن (..) .. لا بأس، فليستمر الوزير بتجاهلنا ولكن عليه ان يعرف باننا سنحمله مسؤولية اي حريق يندلع في اي غابة اردنية وعندها فقط سيعض الوزير أنامله من الندم..
نعتذر من الوزير فلقد اثقلنا عليه وعلى مدراء مكتبه ومسؤولي الاعلام لديه باتصالاتنا المتكررة لعرض الفكرة عليه واقناعه باطلاق هذه الحملة التي من خلالها يمكن ان نحقق جملة من الاهداف، اولها انقاذ غابات دبين الثمينة والثاني زراعة قيم الانتماء للارض والمساهمة بحماية البيئة في طلاب المدارس على اختلاف اعمارهم.
الوزير لم يتكبد عناء الرد، ولم يكلف نفسه الاستماع للمقترح وللاسباب الوجيهة التي جعلتنا نعتقد انه الحل الامثل، فلا بد من اطلاق حملة وطنية يشارك بها الجميع لحماية غاباتنا قبل ان تتحول الى قيعان ووديان وتلال قاحلة.
الصيف قادم والأوراق والأعشاب والاغصان الجافة والمحطمة بفعل الثلوج تنتشر في دبّين وفي غيرها من الغابات، وجميعنا يعرف ان هذه هي الظروف المواتية لنشوب وانتشار الحرائق والحكومة لا تحرك ساكنا لانقاذها.
معالي الوزير ممتنون لك، ولحرصك الاكيد على اطلاق المبادرات الخلاقة التي من شأنها ان تحدث فرقا وتعالج خللا وخطرا قادما محدقا ومدلهما.. هذه هي الروحية التي نحتاج، والتي نريد، والتي من خلالها فقط نفهم معنى الانتماء للوطن (..) .. لا بأس، فليستمر الوزير بتجاهلنا ولكن عليه ان يعرف باننا سنحمله مسؤولية اي حريق يندلع في اي غابة اردنية وعندها فقط سيعض الوزير أنامله من الندم..
تابعو الأردن 24 على 
