''المخترع الصغير'' لن يعود إلى مصر خشية اعتقاله
جو 24 : تخلف عبد الله عاصم، المعروف بـ"المخترع الصغير"، ممثل مصر فى مسابقة دولية للعلوم تنظمها شركة "انتل" الأمريكية، عن العودة، اليوم الأحد، إلى القاهرة مع الوفد المصري، وظل في الولايات المتحدة؛ خشية اعتقاله، بحسب لوالده.
وقال عاصم محمد، والد عبد الله (17 عاما)، فى حديث مع وكالة الأناضول، إن "عبد الله رفض الصعود إلي الطائرة العائدة إلى القاهرة، وتخلف عنها خشية اعتقاله في مطار القاهرة أو الحكم عليه في أي من القضايا التي يتم التحقيق معه فيها بمصر".
ومضى الأب قائلا إن "عبد الله رفض العودة رغم أن جواز (وثيقة) سفره بحوزة مسؤولي البعثة مثل باقي زملائه.. عبد الله ظل في أمريكا من دون أوراق رسمية تثبت شخصيته".
وأضاف أن نجله "لم يتمكن من إحراز مركز متقدم في المسابقة لعدم تمكنه من استقدام كل أدواته ونماذج اختراعه، حتى أن العرض التقديمي الذي تقدم به في المسابقة كان بخط يده، وليس مكتوبا على الحاسب الآلي لضيق الوقت بسبب اعتقاله لفترة".
وعبد الله عاصم هو طالب في الصف الثالث الثانوي بمدرسة دار حراء الإسلامية في أسيوط، ونجح العام الماضي فى تصميم نظام إلكتروني يتيح للمعاقين استخدام الكمبيوتر عن طريق حركة العين.
وكانت سلطات أمن مطار القاهرة منعت عبد الله من مغادرة البلاد يوم الأحد الماضي.
وقال الأب إن نجله فوجئ بمنعه من السفر قبل صعوده الطائرة مباشرة، تمهيدا لتوجهها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، رغم إنهاء كل الأوراق وعدم ورود اسمه ضمن قوائم الممنوعين من السفر.
وفي اليوم التالي للمنع، سمح وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم ، لعبد الله بالسفر للمشاركة فى المسابقة العلمية.
وقبل أسبوعين، حصل عبد الله على قرارين بإخلاء سبيله من نيابة أسيوط (جنوبي مصر)، بعد اتهامه بحرق سيارة شرطة، وقبلها حصل على قرار بإخلاء سبيله إثر اتهامه برفع شارة "رابعة العدوية" (رمز مؤيدي الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي)، والتظاهر من دون تصريح، ومن جرى إخلاء سبيله على ذمة التحقيق بكفالة مالية 5000 جنيه (حوالي 715 دولارا أمريكيا)، بحسب مصادر قضائية.
وألقي القبض على عبد الله مساء 25 أبريل/ نيسان الماضي من ميدان التحرير وسط القاهرة.
وآنذاك، قال مصدر أمني إن عبد الله كان يرفع شارة "رابعة"، ويلتقط الصور بتلك الإشارة، في الوقت الذي قال فيه والده لوكالة الأناضول حينها إن الشرطة ألقت القبض على نجله بعد مشاجرة مع ضابط في أحد مقاهي وسط القاهرة.
وعقب القبض على عبد الله، تم ترحيله إلى مقر إقامته في أسيوط، وأمرت النيابة العامة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وأثار إلقاء القبض على عاصم ضجة إعلامية وحقوقية كبيرة في مصر، سواء من معارضين للسلطات الحالية أو مؤيدين لها، ما دفع وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، إلى المطالبة بالإفراج عنه.
(الأناضول)
وقال عاصم محمد، والد عبد الله (17 عاما)، فى حديث مع وكالة الأناضول، إن "عبد الله رفض الصعود إلي الطائرة العائدة إلى القاهرة، وتخلف عنها خشية اعتقاله في مطار القاهرة أو الحكم عليه في أي من القضايا التي يتم التحقيق معه فيها بمصر".
ومضى الأب قائلا إن "عبد الله رفض العودة رغم أن جواز (وثيقة) سفره بحوزة مسؤولي البعثة مثل باقي زملائه.. عبد الله ظل في أمريكا من دون أوراق رسمية تثبت شخصيته".
وأضاف أن نجله "لم يتمكن من إحراز مركز متقدم في المسابقة لعدم تمكنه من استقدام كل أدواته ونماذج اختراعه، حتى أن العرض التقديمي الذي تقدم به في المسابقة كان بخط يده، وليس مكتوبا على الحاسب الآلي لضيق الوقت بسبب اعتقاله لفترة".
وعبد الله عاصم هو طالب في الصف الثالث الثانوي بمدرسة دار حراء الإسلامية في أسيوط، ونجح العام الماضي فى تصميم نظام إلكتروني يتيح للمعاقين استخدام الكمبيوتر عن طريق حركة العين.
وكانت سلطات أمن مطار القاهرة منعت عبد الله من مغادرة البلاد يوم الأحد الماضي.
وقال الأب إن نجله فوجئ بمنعه من السفر قبل صعوده الطائرة مباشرة، تمهيدا لتوجهها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، رغم إنهاء كل الأوراق وعدم ورود اسمه ضمن قوائم الممنوعين من السفر.
وفي اليوم التالي للمنع، سمح وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم ، لعبد الله بالسفر للمشاركة فى المسابقة العلمية.
وقبل أسبوعين، حصل عبد الله على قرارين بإخلاء سبيله من نيابة أسيوط (جنوبي مصر)، بعد اتهامه بحرق سيارة شرطة، وقبلها حصل على قرار بإخلاء سبيله إثر اتهامه برفع شارة "رابعة العدوية" (رمز مؤيدي الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي)، والتظاهر من دون تصريح، ومن جرى إخلاء سبيله على ذمة التحقيق بكفالة مالية 5000 جنيه (حوالي 715 دولارا أمريكيا)، بحسب مصادر قضائية.
وألقي القبض على عبد الله مساء 25 أبريل/ نيسان الماضي من ميدان التحرير وسط القاهرة.
وآنذاك، قال مصدر أمني إن عبد الله كان يرفع شارة "رابعة"، ويلتقط الصور بتلك الإشارة، في الوقت الذي قال فيه والده لوكالة الأناضول حينها إن الشرطة ألقت القبض على نجله بعد مشاجرة مع ضابط في أحد مقاهي وسط القاهرة.
وعقب القبض على عبد الله، تم ترحيله إلى مقر إقامته في أسيوط، وأمرت النيابة العامة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وأثار إلقاء القبض على عاصم ضجة إعلامية وحقوقية كبيرة في مصر، سواء من معارضين للسلطات الحالية أو مؤيدين لها، ما دفع وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، إلى المطالبة بالإفراج عنه.
(الأناضول)