"عليك بالذبابة يا نسور "
جو 24 : يبدو ان القاء المسؤوليات على عاتق الغير اصبحت موضة دارجة في وزاراتنا ، فالكل يخلي مسؤوليته من اي حدث او قضية تشغل الرأي العام ليضعونا في خانة " من المسؤول اذا".
اليوم تطرقنا لقضية "الحشرة الغريبة" التي اثارت الرعب في منطقة غور الصافي بعد ان تعرض العديد من سكان المنطقة للدغاتها و ظهور اعراض غريبة جراء اللدغة ،المهم في الامر هو بحثنا عن المسؤول في مكافحة هذه الحشرة ليكون ترتيب المسؤولية كالتالي :
وزارة الزراعة : لسنا مسؤولين عن الحشرات التي لا تمس المحاصيل الزراعية وهذا من اختصاص وزارة الصحة.
وزارة الصحة: الحشرة مألوفة في المنطقة ولدغاتها بسيطة، و البلدية هي المسؤولة عن مكافحة الحشرات.
بلدية غور الصافي : نقوم بحملات رش لكنها غير فاعلة ، و البلدية تحمل قسم الملاريا في المنطقة اسباب انتشار الحشرات نتيجة توقفهم منذ سنوات عن مكافحة الحشرات في المستنقعات المائية في المزارع المنتشرة بمحيط التجمعات السكنية.
قسم الملاريا لا نعرف من المسؤول فيه اذا "كان موجود بالأصل" .
وبعيدا عن القاء المسؤوليات تكفل اهل المنطقة بعلاج المشكلة بأساليب بدائية ربما تجدي نفعا فقاموا بحرق إطارات لكن يبدو ان الاطارات ايضا "مغشوشة" فلم تشتعل.
بالأمس اطل رئيس الوزراء عبدالله النسور ليتحدث عن التهرب الضريبي البالغ 700 مليون ويهدد بالملاحقة – رغم حظر التصريح- وقبلها رفع اجور الصرف الصحي و رفع اسعار المحروقات رغم انخفاض اسعارها في كل دول العالم .
لكن عندما يتعلق الامر بقضايا و هموم المواطنين وامورهم المعيشية تختفي الحكومة وينعدم وجودها ليقتصر دورها على المكافحة بالهراوات وتكسير العظام والرؤوس والاعتقالات التعسفية كما حصل بالأمس مع مزارعي الاغوار الذين طالبوا بأقل حقوقهم.
وعلى الحكومة ايضا القيام بواجباتها واداء دورها الخدماتي والرقابي بشكل يجعل المواطن يلمس فضلها ، وايضا دور المسؤولين باستعادة مكانة الحكومة و تكريس هيبتها بمفهومها الشامل.
المطلوب الان التدخل السريع و فورا من قبل الحكومة ممثله برئيسها النسور و توجيه المسؤولين الى مكافحة هذه الحشرة دون ابطاء او تلكؤ والابتعاد عن التهرب والقاء المسؤوليات.
يا دولة الرئيس عندما توزع المناصب وتقسم الرواتب "التي يدفع ضريبتها المواطن" وضح لكل شخص مهامه و مسؤولياته .
اليوم تطرقنا لقضية "الحشرة الغريبة" التي اثارت الرعب في منطقة غور الصافي بعد ان تعرض العديد من سكان المنطقة للدغاتها و ظهور اعراض غريبة جراء اللدغة ،المهم في الامر هو بحثنا عن المسؤول في مكافحة هذه الحشرة ليكون ترتيب المسؤولية كالتالي :
وزارة الزراعة : لسنا مسؤولين عن الحشرات التي لا تمس المحاصيل الزراعية وهذا من اختصاص وزارة الصحة.
وزارة الصحة: الحشرة مألوفة في المنطقة ولدغاتها بسيطة، و البلدية هي المسؤولة عن مكافحة الحشرات.
بلدية غور الصافي : نقوم بحملات رش لكنها غير فاعلة ، و البلدية تحمل قسم الملاريا في المنطقة اسباب انتشار الحشرات نتيجة توقفهم منذ سنوات عن مكافحة الحشرات في المستنقعات المائية في المزارع المنتشرة بمحيط التجمعات السكنية.
قسم الملاريا لا نعرف من المسؤول فيه اذا "كان موجود بالأصل" .
وبعيدا عن القاء المسؤوليات تكفل اهل المنطقة بعلاج المشكلة بأساليب بدائية ربما تجدي نفعا فقاموا بحرق إطارات لكن يبدو ان الاطارات ايضا "مغشوشة" فلم تشتعل.
بالأمس اطل رئيس الوزراء عبدالله النسور ليتحدث عن التهرب الضريبي البالغ 700 مليون ويهدد بالملاحقة – رغم حظر التصريح- وقبلها رفع اجور الصرف الصحي و رفع اسعار المحروقات رغم انخفاض اسعارها في كل دول العالم .
لكن عندما يتعلق الامر بقضايا و هموم المواطنين وامورهم المعيشية تختفي الحكومة وينعدم وجودها ليقتصر دورها على المكافحة بالهراوات وتكسير العظام والرؤوس والاعتقالات التعسفية كما حصل بالأمس مع مزارعي الاغوار الذين طالبوا بأقل حقوقهم.
وعلى الحكومة ايضا القيام بواجباتها واداء دورها الخدماتي والرقابي بشكل يجعل المواطن يلمس فضلها ، وايضا دور المسؤولين باستعادة مكانة الحكومة و تكريس هيبتها بمفهومها الشامل.
المطلوب الان التدخل السريع و فورا من قبل الحكومة ممثله برئيسها النسور و توجيه المسؤولين الى مكافحة هذه الحشرة دون ابطاء او تلكؤ والابتعاد عن التهرب والقاء المسؤوليات.
يا دولة الرئيس عندما توزع المناصب وتقسم الرواتب "التي يدفع ضريبتها المواطن" وضح لكل شخص مهامه و مسؤولياته .
تابعو الأردن 24 على 
