jo24_banner
jo24_banner

فقراء "اسرائيل" يتنفضون غضباً ويهاجمهون مصارف في تل ابيب

فقراء اسرائيل يتنفضون غضباً ويهاجمهون مصارف في تل ابيب
جو 24 : شهد الكيان الإسرائيلي السبت تحولا حادا في لهجة خطاب وأسلوب حركة الاحتجاج الاجتماعية، عندما انفلت عقال المحتجين والمتظاهرين في المدينة الأكبر "تل أبيب"، وقاموا بمهاجمة المصارف الإسرائيلية الرئيسية.

ووقع الصدام بين المحتجين وقوات الشرطة الإسرائيلية التي ردت بعنف شديد واعتقلت أكثر من 80 متظاهرًا، ما أثار سخط أوساط مختلفة من "اليسار الإسرائيلي" والحركات الاجتماعية البرجوازية".

وإزاء ذلك، قالت وسائل إعلام إن دافني لايف -وهي إحدى "قائدات" حركة الاحتجاجات- أصيبت بكسر بيدها بفعل المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.

وكانت شرطة الاحتلال استعدت مسبقا لمنع أي احتجاجات في المدينة، بعد أن أصدرت بلدية تل أبيب أوامر بإخلاء معسكر خيام الاحتجاج في منطقة روتشيلد الغنية في المدينة.

وبحسب الصحف الاسرائيلية، اختلف وقع ونوع الحركة الاحتجاجية السبت، بعد أن تبين أن "الفقراء" هم الذين اجتاحوا المدينة، لتخرج خطواتهم الاحتجاجية عن سيناريو العام الماضي الذي اتسم "بالسلمية.

ولفتت الإذاعة الإسرائيلية صباح الأحد إلى أن فصلا جديدا من الاحتجاج اجتاح "إسرائيل"، في حين صمت وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتش، والمفتش العام للشرطة دانينو على عنف الشرطة الكبير، الذي وثقته وسائل الإعلام المختلفة في عملية اعتقال قائدة الاحتجاجات، وكسر يدها.

في غضون ذلك، طالب عضو الكنيست عمير بيرتس صباح اليوم وزير الشرطة بالإفراج عن عشرات المعتقلين الذين اعتقلوا خلال المواجهات، مشيرا إلى أن محامي الدفاع عن المحتجين قالوا إن الشرطة لا تسمح لهم بلقاء موكليهم، وهو ما يشكل خرقا للقانون.

في المقابل، قالت عضو الكنيست زهافا غلئون عن حركة ميرتس إن عشرات النشطاء الاجتماعيين أكدوا أن الشرطة حاولت حتى قبل اندلاع المظاهرات استدعائهم والتحقيق معهم عن خططهم المستقبلية، متهمة الشرطة الإسرائيلية بأنها تحول "إسرائيل" إلى دولة شرطة وإلى "جمهورية موز " تمنع المواطنين من الاحتجاج.(صفا)
تابعو الأردن 24 على google news