حليمة وعادتها القديمة وأموال الضمان !
محمد عربيات
جو 24 : حليمة هي (محور رمزي)، لمثل شعبي شهير، يتردد بين أهل الخليج والشام ومصر، ويوجد عند غيرهم من المجتمعات العربية يقولون في الشام وفي العراق (عادت حليمة لعادتها القديمة ) فمن هي حليمه التي ضرب فيها هذا المثل .
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم وهي بعكسه اشتهرت هي بالبخل سبحان اللـــه كانت اذا ارادت ان تضــع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها . فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ زاد الله بعمرها يوماً. فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن فــي الطبخ حتـــى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها. فجزعت حتى تمنت الموت. واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت. فقال الناس عادت حليمة الى عادتها القديمة .
نعم ومع فارق بالتشبيه هنا سقنا هذا المثل للحديث عما تحيكــه جهات متنفذه باموال الضمان الاجتماعي التــي هـــي اموال الشعب الاردني ورصيده الاستراتيجي للمستقبل ليعيش حد الكفاف ان كانت هذه الجهات تريد للشعب ان يعيش حد الكفاف لا ان توصله ليصبح متسولا على موائد اللئام ففي مقال للكاتبه جمانه غنيمات بصحيفة الغد وهي من المهتمين كان عنوان مقال لها ( الضمان من قال انها اموالكم ) الحكومة ومن يقف معها بعد ان فازت باخراج قانون الضمان بالشكل الذي ارادته وابقت وضع صندوق الاستثمار كما هو عليه وبغض النظر عما جرى من توزيع جديد لتركيبة مجلس ادارة الضمان فالايام سترينا مدى فاعلية هذا التغيير الذي تم .
نعم فاموال الشعب الاردني في خطر محدق فمن حديث لزيادة حصة الحكومه بالملكيه الاردنيه ودعم للصحافه الورقيه المنهاره وشراء اسهم حكومة بروناي بشركة الفوسفات لتظهر الحكومه نفسها بانجاز فتح عظيم ولا ندري من سيتولى اقناع بروناي لبيع حصتها اهو وليد الكردي بعد ان يتم الموافقه على عرضه باعادة ملاليم من الملايين التي هدرت ولا ندري ايضا ما سيكون الحكم بقضية الحرير والتي يدار ملفها بالخفاء بحجة الالتزام بشروط التحكيم بعدم الادلاء باية تصريحات بالاعلام قبل صدور الحكم .
مؤشرات خطيره وغير محمودة العواقب تشير للواقع الاليم الذي يتم التعامل به باموال الشعب الاردني اموال الضمان الاجتماعي فحليمة الضمان هنا لم تكن بخيله كما كانت حليمة الطائي في البدايات لا بل كانت كريمه وها هي تؤكد كرمها المستمر ولكن ليس من جيبها الخاص ولكن من اموال الشعب غير عابئة فيما سيؤول اليه مصير هذا الصندوق طالما ان تعويض الخسائر سيكون من جيب المواطن كما هي عادة حكوماتنا المتعاقبه والتي حرصت وتحرص دوما ان يبقى هذا البئر تحت سيطرتها لغاية بنفس .....؟؟
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم وهي بعكسه اشتهرت هي بالبخل سبحان اللـــه كانت اذا ارادت ان تضــع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها . فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ زاد الله بعمرها يوماً. فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن فــي الطبخ حتـــى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها. فجزعت حتى تمنت الموت. واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت. فقال الناس عادت حليمة الى عادتها القديمة .
نعم ومع فارق بالتشبيه هنا سقنا هذا المثل للحديث عما تحيكــه جهات متنفذه باموال الضمان الاجتماعي التــي هـــي اموال الشعب الاردني ورصيده الاستراتيجي للمستقبل ليعيش حد الكفاف ان كانت هذه الجهات تريد للشعب ان يعيش حد الكفاف لا ان توصله ليصبح متسولا على موائد اللئام ففي مقال للكاتبه جمانه غنيمات بصحيفة الغد وهي من المهتمين كان عنوان مقال لها ( الضمان من قال انها اموالكم ) الحكومة ومن يقف معها بعد ان فازت باخراج قانون الضمان بالشكل الذي ارادته وابقت وضع صندوق الاستثمار كما هو عليه وبغض النظر عما جرى من توزيع جديد لتركيبة مجلس ادارة الضمان فالايام سترينا مدى فاعلية هذا التغيير الذي تم .
نعم فاموال الشعب الاردني في خطر محدق فمن حديث لزيادة حصة الحكومه بالملكيه الاردنيه ودعم للصحافه الورقيه المنهاره وشراء اسهم حكومة بروناي بشركة الفوسفات لتظهر الحكومه نفسها بانجاز فتح عظيم ولا ندري من سيتولى اقناع بروناي لبيع حصتها اهو وليد الكردي بعد ان يتم الموافقه على عرضه باعادة ملاليم من الملايين التي هدرت ولا ندري ايضا ما سيكون الحكم بقضية الحرير والتي يدار ملفها بالخفاء بحجة الالتزام بشروط التحكيم بعدم الادلاء باية تصريحات بالاعلام قبل صدور الحكم .
مؤشرات خطيره وغير محمودة العواقب تشير للواقع الاليم الذي يتم التعامل به باموال الشعب الاردني اموال الضمان الاجتماعي فحليمة الضمان هنا لم تكن بخيله كما كانت حليمة الطائي في البدايات لا بل كانت كريمه وها هي تؤكد كرمها المستمر ولكن ليس من جيبها الخاص ولكن من اموال الشعب غير عابئة فيما سيؤول اليه مصير هذا الصندوق طالما ان تعويض الخسائر سيكون من جيب المواطن كما هي عادة حكوماتنا المتعاقبه والتي حرصت وتحرص دوما ان يبقى هذا البئر تحت سيطرتها لغاية بنفس .....؟؟
تابعو الأردن 24 على 
