العبادي لـ Jo24: انشغلوا بالراقصة وتناسوا نتائج مؤتمر الأطباء
منار حافظ - استنكر رئيس جمعية أطباء الطب الطبيعي وأمراض المفاصل والتأهيل الأردنية د. خليل العبادي أن يتم تسليط الضوء على "راقصة البحر الميت" بدلا من الإهتمام بما أسفر عنه المؤتمر من نتائج إيجابية.
وقال العبادي لـ Jo24: "أن المؤتمر الأردني السادس والعربي الثامن للطب الطبيعي والتأهيل الذي عقد في البحر الميت نتج عنه أمور ذات أهمية عالية أبرزها؛ اعتماد الأردن كمركز تدريبي وتعليمي للأطباء في الطب الطبيعي والتأهيلي بمنطقة حوض شرق الأبيض المتوسط، صدور مجلة في الطب الطبيعي تصدر من الأردن لكل الوطن العربي، توقيع اتفاقية مع المنظمة العالمية للطب الطبيعي والتأهيل،إضافة إلى الأبحاث العلمية التي تم مناقشتها".
وأضاف: "أن الجمعية خلال أجواء المؤتمر الترفيهية طلبت مشاركة فرقة شعبية فلكلورية أردنية وهذا ما حصل، إلا أن إدارة الفندق هي من قامت بمشاركة الراقصة في حفل العشاء وليس في الحفل الختامي.
وأوضح العبادي بأن لجنة التحقيق التي قررت نقابة الأطباء تشكيلها ما هي إلا وسيلة لتوضيح ما جرى بصورة رسمية.
وقال نقيب الأطباء الأردنيين د. هاشم أبو حسان: " بعد إثارة موضوع وجود الراقصة الشرقية في عشاء عقب أحد المؤتمرات العلمية بحث مجلس النقابة القضية المطروحة حيث شكلت لجنة للتحقق مؤلفة من نائب النقيب د. رائف فارس، وأمين سرها د. مصطفى العبادي، ورئيس لجنة ضبط المهنة والشكاوى د.باسم الكسواني".
وأشار أبو حسان في حديثه لـ Jo24 بأن "تشكيل لجنة التحقيق يأتي لأهمية نقابة الأطباء ومهنيتها ورسالتها المقدسة والرصينة، وحرصا على التزام النقابة بالمبادىء العامة والمهنية والنقابية كون كل الجمعيات العلمية المتخصصة بما فيها جمعية أطباء الطب الطبيعي وأمراض المفاصل والتأهيل الأردنية كلها جمعيات مهنية تلتزم بالعمل النقابي وتعمل تحت ظل نقابة الأطباء الأردنيين".
وأكد أبو حسان أن النقابة لا ترضى بغير الترفيه الراقي والفلكلوري في الحفل الذي يقيمه أي مؤتمر علمي يتعلق بها.
من جانبه قال عضو لجنة التحقيق د. باسم الكسواني بأنه وعدد من الأطباء كانوا قد انسحبوا عند قدوم الراقصة، لافتا في ذات الوقت بأن الضجة التي أثيرت حول الموضوع ليست بهذه الأهمية كون الراقصة الشرقية لم تكن موجودة خلال المؤتمر العلمي وإنما في حفل العشاء.
وشدد الكسواني لـ Jo24 على أن لجنة التحقيق قد تم تشكيلها لتوضيح الأمور لجميع المستفسرين، منوها إلى أنه لا يستطيع الحديث عن مجريات التحقيق حتى صدور النتائج وفقا لما يتطلبه قانون نقابة الأطباء.