رئيس الأركان الروسي لا يستبعد ضربة غربية لسورية
جو 24 : لم يستبعد رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، اليوم الجمعة، قيام الغرب بعملية عسكرية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن غيراسيموف، قوله اليوم الجمعة خلال المؤتمر الدولي الثالث للأمن في موسكو، إن النزاع السوري الداخلي "تحول إلى حرب القوى الإسلامية الراديكالية القادمة من العالم أجمع تقريباً ضد دولة ذات سيادة، بدون استبعاد إجراء عملية عسكرية ضد نظام الأسد".
واعتبر إنه لإيجاد الظروف الضرورية لإجراء هذه العملية، يتوجب القيام بحملة دعائية شاملة مبنية على قرار مجلس الأمن 2118 حول سوريا الذي "يبرر إجراء عملية عسكرية في حال حدوث مشاكل في عملية التخلص من الكيميائي".
وقال إنه في حال سقط النظام الحالي في سورية، فإن الراديكاليين الإسلاميين سيأتون إلى السلطة وستتحول البلاد إلى مركز لتصدير "الإرهاب" والتطرف، والسلاح، والمخدرات من الشرق الأوسط إلى أوروبا، وغيرها من المناطق في العالم.
وأشار غيراسيموف إلى أن الحال في سورية تحتلف عن السيناريو الليبي، "فالاستعمال العلني للقوة من قبل الدول التي تساند المعارضة لم يجر بعد"، مضيفاً أن "الرهان هنا على التدفق الذي لا ينضب من المرتزقة الأجانب والمقاتلين الراديكاليين، وعلى توريد الأسلحة للقوات المعارضة للحكومة".
وأوضح أنه بحسب تقويمه للأحداث، فان سورية حالياً "ميدان لتحضير الإرهاب والمقاتلين، ليس فقط من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل ومن البلدان الأوروبية المزدهرة".(يو بي آي)
ونقلت وسائل إعلام روسية عن غيراسيموف، قوله اليوم الجمعة خلال المؤتمر الدولي الثالث للأمن في موسكو، إن النزاع السوري الداخلي "تحول إلى حرب القوى الإسلامية الراديكالية القادمة من العالم أجمع تقريباً ضد دولة ذات سيادة، بدون استبعاد إجراء عملية عسكرية ضد نظام الأسد".
واعتبر إنه لإيجاد الظروف الضرورية لإجراء هذه العملية، يتوجب القيام بحملة دعائية شاملة مبنية على قرار مجلس الأمن 2118 حول سوريا الذي "يبرر إجراء عملية عسكرية في حال حدوث مشاكل في عملية التخلص من الكيميائي".
وقال إنه في حال سقط النظام الحالي في سورية، فإن الراديكاليين الإسلاميين سيأتون إلى السلطة وستتحول البلاد إلى مركز لتصدير "الإرهاب" والتطرف، والسلاح، والمخدرات من الشرق الأوسط إلى أوروبا، وغيرها من المناطق في العالم.
وأشار غيراسيموف إلى أن الحال في سورية تحتلف عن السيناريو الليبي، "فالاستعمال العلني للقوة من قبل الدول التي تساند المعارضة لم يجر بعد"، مضيفاً أن "الرهان هنا على التدفق الذي لا ينضب من المرتزقة الأجانب والمقاتلين الراديكاليين، وعلى توريد الأسلحة للقوات المعارضة للحكومة".
وأوضح أنه بحسب تقويمه للأحداث، فان سورية حالياً "ميدان لتحضير الإرهاب والمقاتلين، ليس فقط من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل ومن البلدان الأوروبية المزدهرة".(يو بي آي)