إسرائيل ترصد 15 مليونا لبناء كنيس قرب الأقصى
جو 24 : قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في مدينة القدس المحتلة إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي ستضع عصر اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لبناء كنيس 'جوهرة إسرائيل' في قلب مدينة القدس القديمة، وعلى بعد 200 متر غرب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أنه من المقرر إجراء مراسم احتفالية بهذا الخصوص يشارك فيها عدد من قيادات الاحتلال السياسية والدينية وفي مقدمتهم رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير براخات ، ووزير الاستيطان والإسكان أوري أريئيل، ونائب وزير الأديان إيلي بن دهان.
ونقلت مؤسسة الأقصى عن مصادر عبرية قولها، "بأن حكومة بنيامين نتنياهو ستموّل بناء الكنيس بشكل كامل بمبلغ 50 مليون شيقل ( 15 مليون دولار ) وستقرّ هذه الميزانية الاستثنائية خلال جلسة خاصة تعقدها يوم غدٍ الأربعاء لمناسبة ما يطلق عليه الاحتلال "يوم القدس "، وهو يوم استكمال احتلال المدينة المقدسة وتوحيدها.
وكشفت المؤسسة تفاصيل هذا المشروع بالصور والخرائط، ووصفته ب " التهويدي الضخم، وقالت "يسعى الاحتلال من خلاله إلى زرع بنايات تهويدية عالية في محيط الأقصى وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة في محاولات للإيحاء بوجود تاريخ عبري موهوم وكذلك في محاولة لتهويد الحيز الفضائي في مدينة القدس، ومحاولة التشويش على المنظر العام الذي يبرز بشكل متفرد المسجد الأقصى عموماُ وقبة الصخرة على وجه الخصوص وكذلك استقطاب ملايين الزوار اليهود والسائحين الأجانب، لتمرير الرواية التلمودية الباطلة".
وبحسب الخراط والوثائق والبروتوكولات والصور التي حصلت واطلعت عليها مؤسسة الأقصى، فإن موقع الكنيس المُزمع إقامته يقع في قلب القدس القديمة، وتحديداً في حارة الشرف المقدسية التي احتلها الاحتلال العام 1967، واستولى على أرضها وهدم معظم بيوتها، واستبدلها بحي سكني استيطاني أطلق عليه اسم "الحي اليهودي".
وأشارت إلى أن الكنيس سيبنى على موقع هو في الأصل وقف إسلامي يتضمن مصلى إسلامي تاريخي ولكن الاحتلال يدعي أنه صادق اخيرا على مخطط لترميم وإعادة تأهيل كنيس "جوهرة إسرائيل" كان قد بني في السابق في هذا الموقع.
وأكدت المؤسسة أن هذا المخطط جزء من مخطط شامل لتهويد القدس واستهداف المسجد الأقصى، جنباً إلى جنب مخططات الاقتحام والتدنيس شبه اليومي، ويندرج ضمن مخططات تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، واستحداث أبنية لتكوّن مرافق الهيكل المزعوم، في طمع أصبح واضحاً لدى الاحتلال، وهو بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح بيان المؤسسة أن كنيس "جوهرة إسرائيل" هو الثالث من نوعه الذي يبنى خلال السنوات الأخيرة، سبقه كنيس الخراب- وهو ليس بعيدا عن الكنيس المذكور-، وكنيس خيمة إسحاق في شارع الواد المُفضي إلى بوابات المسجد الأقصى الرئيسية. -(بترا)
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أنه من المقرر إجراء مراسم احتفالية بهذا الخصوص يشارك فيها عدد من قيادات الاحتلال السياسية والدينية وفي مقدمتهم رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير براخات ، ووزير الاستيطان والإسكان أوري أريئيل، ونائب وزير الأديان إيلي بن دهان.
ونقلت مؤسسة الأقصى عن مصادر عبرية قولها، "بأن حكومة بنيامين نتنياهو ستموّل بناء الكنيس بشكل كامل بمبلغ 50 مليون شيقل ( 15 مليون دولار ) وستقرّ هذه الميزانية الاستثنائية خلال جلسة خاصة تعقدها يوم غدٍ الأربعاء لمناسبة ما يطلق عليه الاحتلال "يوم القدس "، وهو يوم استكمال احتلال المدينة المقدسة وتوحيدها.
وكشفت المؤسسة تفاصيل هذا المشروع بالصور والخرائط، ووصفته ب " التهويدي الضخم، وقالت "يسعى الاحتلال من خلاله إلى زرع بنايات تهويدية عالية في محيط الأقصى وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة في محاولات للإيحاء بوجود تاريخ عبري موهوم وكذلك في محاولة لتهويد الحيز الفضائي في مدينة القدس، ومحاولة التشويش على المنظر العام الذي يبرز بشكل متفرد المسجد الأقصى عموماُ وقبة الصخرة على وجه الخصوص وكذلك استقطاب ملايين الزوار اليهود والسائحين الأجانب، لتمرير الرواية التلمودية الباطلة".
وبحسب الخراط والوثائق والبروتوكولات والصور التي حصلت واطلعت عليها مؤسسة الأقصى، فإن موقع الكنيس المُزمع إقامته يقع في قلب القدس القديمة، وتحديداً في حارة الشرف المقدسية التي احتلها الاحتلال العام 1967، واستولى على أرضها وهدم معظم بيوتها، واستبدلها بحي سكني استيطاني أطلق عليه اسم "الحي اليهودي".
وأشارت إلى أن الكنيس سيبنى على موقع هو في الأصل وقف إسلامي يتضمن مصلى إسلامي تاريخي ولكن الاحتلال يدعي أنه صادق اخيرا على مخطط لترميم وإعادة تأهيل كنيس "جوهرة إسرائيل" كان قد بني في السابق في هذا الموقع.
وأكدت المؤسسة أن هذا المخطط جزء من مخطط شامل لتهويد القدس واستهداف المسجد الأقصى، جنباً إلى جنب مخططات الاقتحام والتدنيس شبه اليومي، ويندرج ضمن مخططات تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، واستحداث أبنية لتكوّن مرافق الهيكل المزعوم، في طمع أصبح واضحاً لدى الاحتلال، وهو بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح بيان المؤسسة أن كنيس "جوهرة إسرائيل" هو الثالث من نوعه الذي يبنى خلال السنوات الأخيرة، سبقه كنيس الخراب- وهو ليس بعيدا عن الكنيس المذكور-، وكنيس خيمة إسحاق في شارع الواد المُفضي إلى بوابات المسجد الأقصى الرئيسية. -(بترا)