الأمن ينفي وجود "صراصير" في طعام النزلاء
جو 24 : اشتكى أحد نزلاء سجن أم اللولو، من وجود "صراصير" في الطعام الذي تقدمه إدارة السجن.
واتهم النزيل الذي فضّل عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مع "السبيل"، إدارة السجن بتعمّد "عزل" المعتقلين الإسلاميين عن المجتمع، وقال: "يحرموننا من متابعة التلفاز، ويحجبون الصحف اليومية عنا إلا ما ندر، وفي المرات التي يحضرون لنا فيها بعض الصحف الرسمية؛ يقصّون منها بعض الأخبار".
وأضاف أن ظروف الزيارة "سيئة للغاية"، حيث "تتم مرة في الأسبوع، ويوضع حاجز زجاجي بين النزيل وبين زواره، بحيث يتواصل معهم من خلال كابينة هاتف رديئة، بالإضافة إلى وجود تشويش متعمد على الصوت أثناء الاتصال".
واشتكى أيضاً من منع إدخال "بعض الكتب"، مشيراً إلى البطء الشديد في السماح بكتب أخرى، وقال: "كتيّب حصن المسلم الصغير جداً، والذي يحتوي على أدعية مأثورة، سُمح لنا باقتنائه بعد أسبوعين من إحضار أقاربنا له".
وقال إن الأجهزة الأمنية وضعت المعتقلين الإسلاميين في سجون بعيدة جداً عن مكان سكناهم، "فسكان إربد مثلاً يوضعون في سجن الطفيلة، وسكان الزرقاء مكانهم سجن المفرق... وهكذا"، مشيراً إلى أن "سجناء من إربد مضربون عن الطعام منذ أسبوعين بسبب وضعهم في سجن الطفيلة".
وتابع: "هنا؛ لا نستطيع أن نشتكي على أي شرطي يسيء معاملتنا، لأننا إنْ فعلنا ذلك فسنعاقب بإبعادنا إلى سجن آخر، أو بحرماننا من الزيارة الأسبوعية".
وأشار إلى ما وصفه بـ"رداءة الطعام"، مضيفاً أن "أسعار السلع التي يبيعوننا إياها تزيد عن السعر الاعتيادي بحوالي الضعف" على حد قوله.
وندد النزيل بمنع المعتقلين الإسلاميين من حضور جنازات آبائهم وأمهاتهم، مشيراً إلى منع "أنس ثلجي" الذي اعتقل أثناء عودته من سوريا، من حضور جنازة والده الذي توفي قبل حوالي أسبوعين.
وقال: "تقدم شقيق ثلجي بطلب لوزارة الداخلية للسماح له بحضور الجنازة وتوديع والده المتوفى، إلا أن طلبه قوبل بالرفض".
وختم بالقول: "إذا استمرت الحال كما هي؛ فسنضطر إلى اللجوء للإضراب عن الطعام".
ويقع "مركز إصلاح أم اللولو" على بعد 20 كم إلى الغرب من محافظة المفرق، وهو مقام على مساحة 68 دونماً، ويتسع لقرابة 700 نزيل.
من جانبه؛ قال مصدر في الأمن العام لـ"السبيل" إن الطعام الذي يقدم للنزلاء من أفضل الطعام"، مشيراً إلى أن شركة خاصة هي من يتولى خدمات التغذية.
وأضاف أن شاشات التلفاز موجودة في كل المهاجع، مشيراً إلى أن الصحف تصل يومياً لجميع النزلاء إلا ما ندر.
وأكد المصدر أن ظروف الزيارة "ليست سيئة"، مشيراً إلى أن أماكن الزيارة في أم اللولو حديثة، وفيه كابينات اتصالات حديثة ومجهزة، و"نظام الزيارة من حيث الزجاج والاتصال ينطبق على جميع السجناء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، كما ينطبق مكان تواجد النزيل في أي مركز إصلاح وتأهيل، وفق أنظمة محددة".
وقال: "بالنسبة لما يتعلق بالسجون البعيدة؛ هناك نظام يمشي على الجميع، وينطبق على سجناء التنظيمات الإسلامية، كما ينطبق على غيرهم".
وأضاف: "الشكاوى مفتوحة لجميع النزلاء إذا ما شعروا بأنهم تعرضوا لأي إساءة، ويوجد مدعي عام غير تابع لمراكز الإصلاح والتأهيل يمكن التواصل معه، كما يمكن للنزلاء التواصل مع محاميهم بكل أريحية".
وحول عدم السماح لأحد النزلاء بحضور جنازة والده؛ قال المصدر إن هذا الأمر "منوط بوزارة الداخلية، وضمن شروط يحددها القانون".
ونفى أن يكون نزلاء في سجن الطفيلة مضربين عن الطعام حالياً، مشيراً إلى أنهم أضربوا لفترة بسيطة ثم فكوا إضرابهم.
وأشار إلى أن هناك أياماً محددة يُسمح فيها للنزلاء بشراء ما يحتاجونه من الخارج، "رغم أن ذلك قد يكون صعباً في بعض الأحيان"، مؤكداً في الوقت ذاته أن إدارة المركز توصل إلى النزلاء الكتب التي يطلبونها.
وقال إن "نزلاء التنظيمات يوضعون في مهاجع سوية لمشكلة تتعلق بهم شخصياً، حيث إنهم في كثير من الأحيان لا يتقبلون الآخر، والآخر لا يتقبلهم، فيتم وضعهم في مهاجع خاصة سوياً، بخلاف باقي النزلاء". السبيل.
واتهم النزيل الذي فضّل عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مع "السبيل"، إدارة السجن بتعمّد "عزل" المعتقلين الإسلاميين عن المجتمع، وقال: "يحرموننا من متابعة التلفاز، ويحجبون الصحف اليومية عنا إلا ما ندر، وفي المرات التي يحضرون لنا فيها بعض الصحف الرسمية؛ يقصّون منها بعض الأخبار".
وأضاف أن ظروف الزيارة "سيئة للغاية"، حيث "تتم مرة في الأسبوع، ويوضع حاجز زجاجي بين النزيل وبين زواره، بحيث يتواصل معهم من خلال كابينة هاتف رديئة، بالإضافة إلى وجود تشويش متعمد على الصوت أثناء الاتصال".
واشتكى أيضاً من منع إدخال "بعض الكتب"، مشيراً إلى البطء الشديد في السماح بكتب أخرى، وقال: "كتيّب حصن المسلم الصغير جداً، والذي يحتوي على أدعية مأثورة، سُمح لنا باقتنائه بعد أسبوعين من إحضار أقاربنا له".
وقال إن الأجهزة الأمنية وضعت المعتقلين الإسلاميين في سجون بعيدة جداً عن مكان سكناهم، "فسكان إربد مثلاً يوضعون في سجن الطفيلة، وسكان الزرقاء مكانهم سجن المفرق... وهكذا"، مشيراً إلى أن "سجناء من إربد مضربون عن الطعام منذ أسبوعين بسبب وضعهم في سجن الطفيلة".
وتابع: "هنا؛ لا نستطيع أن نشتكي على أي شرطي يسيء معاملتنا، لأننا إنْ فعلنا ذلك فسنعاقب بإبعادنا إلى سجن آخر، أو بحرماننا من الزيارة الأسبوعية".
وأشار إلى ما وصفه بـ"رداءة الطعام"، مضيفاً أن "أسعار السلع التي يبيعوننا إياها تزيد عن السعر الاعتيادي بحوالي الضعف" على حد قوله.
وندد النزيل بمنع المعتقلين الإسلاميين من حضور جنازات آبائهم وأمهاتهم، مشيراً إلى منع "أنس ثلجي" الذي اعتقل أثناء عودته من سوريا، من حضور جنازة والده الذي توفي قبل حوالي أسبوعين.
وقال: "تقدم شقيق ثلجي بطلب لوزارة الداخلية للسماح له بحضور الجنازة وتوديع والده المتوفى، إلا أن طلبه قوبل بالرفض".
وختم بالقول: "إذا استمرت الحال كما هي؛ فسنضطر إلى اللجوء للإضراب عن الطعام".
ويقع "مركز إصلاح أم اللولو" على بعد 20 كم إلى الغرب من محافظة المفرق، وهو مقام على مساحة 68 دونماً، ويتسع لقرابة 700 نزيل.
من جانبه؛ قال مصدر في الأمن العام لـ"السبيل" إن الطعام الذي يقدم للنزلاء من أفضل الطعام"، مشيراً إلى أن شركة خاصة هي من يتولى خدمات التغذية.
وأضاف أن شاشات التلفاز موجودة في كل المهاجع، مشيراً إلى أن الصحف تصل يومياً لجميع النزلاء إلا ما ندر.
وأكد المصدر أن ظروف الزيارة "ليست سيئة"، مشيراً إلى أن أماكن الزيارة في أم اللولو حديثة، وفيه كابينات اتصالات حديثة ومجهزة، و"نظام الزيارة من حيث الزجاج والاتصال ينطبق على جميع السجناء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، كما ينطبق مكان تواجد النزيل في أي مركز إصلاح وتأهيل، وفق أنظمة محددة".
وقال: "بالنسبة لما يتعلق بالسجون البعيدة؛ هناك نظام يمشي على الجميع، وينطبق على سجناء التنظيمات الإسلامية، كما ينطبق على غيرهم".
وأضاف: "الشكاوى مفتوحة لجميع النزلاء إذا ما شعروا بأنهم تعرضوا لأي إساءة، ويوجد مدعي عام غير تابع لمراكز الإصلاح والتأهيل يمكن التواصل معه، كما يمكن للنزلاء التواصل مع محاميهم بكل أريحية".
وحول عدم السماح لأحد النزلاء بحضور جنازة والده؛ قال المصدر إن هذا الأمر "منوط بوزارة الداخلية، وضمن شروط يحددها القانون".
ونفى أن يكون نزلاء في سجن الطفيلة مضربين عن الطعام حالياً، مشيراً إلى أنهم أضربوا لفترة بسيطة ثم فكوا إضرابهم.
وأشار إلى أن هناك أياماً محددة يُسمح فيها للنزلاء بشراء ما يحتاجونه من الخارج، "رغم أن ذلك قد يكون صعباً في بعض الأحيان"، مؤكداً في الوقت ذاته أن إدارة المركز توصل إلى النزلاء الكتب التي يطلبونها.
وقال إن "نزلاء التنظيمات يوضعون في مهاجع سوية لمشكلة تتعلق بهم شخصياً، حيث إنهم في كثير من الأحيان لا يتقبلون الآخر، والآخر لا يتقبلهم، فيتم وضعهم في مهاجع خاصة سوياً، بخلاف باقي النزلاء". السبيل.