''الشاباك'' يكشف اعتقال قائد كبير بحماس قبل شهر
جو 24 : سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية ظهر الخميس بنشر نبأ اعتقال أحد قادة حركة حماس وعضو مجلس الشورى العام قبل نحو الشهر على معبر الكرامة بين الضفة الغربية والأردن أثناء عودته من الخارج.
وبحسب (الشاباك) فقد اعتقل محمود محمد موسى طعمة (63 عامًا) ويسكن في العربية السعودية منذ سبعينيات القرن الماضي وأصله من مدينة طولكرم قد بدأ مسيرته في حركة الإخوان المسلمين منذ عام 1983 وانضم لحماس عام 1987 مع إقامة الحركة.
واتهم الشاباك طعمة بالعضوية في مجلس الشورى العام التابع لحماس منذ عام 2008 والذي يقف على رأسه رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وهو بمثابة السلطة العليا في الحركة وفيها تحدد السياسيات في شتى المسائل بما فيها العسكرية.
وزعمت القناة العبرية السابعة أن طعمة اعترف خلال التحقيق بأن حماس تستغل الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لتحويل الأموال للكثير من المشاريع داخل القدس بما في ذلك تمويل حماس لمشروع "مصاطب العلم" في الأقصى والذي يرابط في إطاره المئات من الشبان ليلاً ونهارًا بهدف حراسته حيث يتمثل دورهم الحقيقي بحسب القناة في منع وصول اليهود إليه.
وأضافت القناة ووفقًا لأقوال طعمه أن "حماس تدفع لهؤلاء الشبان معاشات شهرية تتراوح ما بين 4000-5000 شيقل بهدف حماية الأقصى من اليهود وأن حماس هي من تقف خلف مشروع عمارة الأقصى".
وقامت "إسرائيل" بإغلاق مؤسسة عمارة الأقصى في نهاية العام 2013 وادعت أنها تحرض على العنف داخل ساحات الأقصى.
وادعى الشاباك أن طعمه أشار إلى وجود ترابط وثيق بين الحركة الإسلامية بالداخل وحماس وأن حماس لا تكشف هذا الترابط حتى لا تتضرر الحركة الإسلامية على يد السلطات الإسرائيلية بالداخل وأن هناك قناة اتصال سرية بين الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية بالداخل مع مشعل.
وقال طعمة - وفقًا للقناة - أن مجلس الشورى العالمي التابع لحماس يضم 8 من قادة الإخوان المسلمين في العالم حيث يقوم هذا المجلس بتحديد سياسيات الحركة.
وأضاف أن "تركيا وقطر تدعمان حركة حماس سياسيًا وماليًا وتستضيف قادة حماس ومبعدين من صفقة شاليط".
ونقلت القناة عن طعمة أيضًا قوله خلال التحقيق إن "مصدر التمويل الرئيسي لحماس خلال السنوات الماضية كان من إيران قبل أن توقف تمويلها للحركة قبل نحو عام الأمر الذي تسبب بضائقة اقتصادية كبيرة للحركة حيث كان يعمل طعمه كمسئول لجنة المتابعة الاقتصادية بقيادة حماس".
وبالإضافة إلى ذلك فقد اعترف طعمة "بإدارة حماس لعدد من الشركات التجارية في السعودية ودول الخليج ما يدر عليها الكثير من الأموال وبخاصة في مجال العقارات".
وذكر طعمة - بحسب القناة الإسرائيلية - أن منتدى الأعمال الفلسطيني (PBF) يتبع حماس وتستخدمه عبر الكثير من رجال الأعمال الفلسطينيين في تحقيق مصالحها الاقتصادية حيث تم إنشاء هذا المنتدى عبر رجالات حماس ويدعم هذا المنتدى حماس فكريًا وإعلاميًا.
ووفق القناة: "اعترف طعمه خلال التحقيق أن مؤسسة القدس الدولية وائتلاف الخير التي يقف على رأسها الشيخ يوسف القرضاوي تعمل على جمع التبرعات لحماس سواء داخل السعودية وخارجها، وأيضًا بتحويل الكثير من الأموال لصالح نشاطات حماس في الضفة حيث حول قبل عدة سنوات مبلغ 750 ألف ريال تحت غطاء بناء مسجد في طولكرم".
وتحدث طعمة - بحسب القناة - عن أن مصالحة حماس مع فتح لا تعبر عن تغيير في وجهة نظر داخل حماس ولكنها تسعى للتأثير على سياسات منظمة التحرير من الداخل.
ونوه (الشاباك) إلى أن هذه الاعترافات تدعم ما يجري في المسجد الأقصى حاليًا من مواجهات ممنهجة عبر مئات الشبان المدعومين من الحركة.
وقدمت المحكمة العسكرية في (سالم) شمال الضفة صباح الخميس لائحة اتهام بحق طعمه حيث جرى تمديد اعتقاله بانتظار المحاكمة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد طالب قبل أيام بضرورة حظر الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني منوهًا إلى أنها امتداد لحركة الإخوان المسلمين التي حظرتها غالبية الدول العربية.
(صفا)
وبحسب (الشاباك) فقد اعتقل محمود محمد موسى طعمة (63 عامًا) ويسكن في العربية السعودية منذ سبعينيات القرن الماضي وأصله من مدينة طولكرم قد بدأ مسيرته في حركة الإخوان المسلمين منذ عام 1983 وانضم لحماس عام 1987 مع إقامة الحركة.
واتهم الشاباك طعمة بالعضوية في مجلس الشورى العام التابع لحماس منذ عام 2008 والذي يقف على رأسه رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وهو بمثابة السلطة العليا في الحركة وفيها تحدد السياسيات في شتى المسائل بما فيها العسكرية.
وزعمت القناة العبرية السابعة أن طعمة اعترف خلال التحقيق بأن حماس تستغل الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لتحويل الأموال للكثير من المشاريع داخل القدس بما في ذلك تمويل حماس لمشروع "مصاطب العلم" في الأقصى والذي يرابط في إطاره المئات من الشبان ليلاً ونهارًا بهدف حراسته حيث يتمثل دورهم الحقيقي بحسب القناة في منع وصول اليهود إليه.
وأضافت القناة ووفقًا لأقوال طعمه أن "حماس تدفع لهؤلاء الشبان معاشات شهرية تتراوح ما بين 4000-5000 شيقل بهدف حماية الأقصى من اليهود وأن حماس هي من تقف خلف مشروع عمارة الأقصى".
وقامت "إسرائيل" بإغلاق مؤسسة عمارة الأقصى في نهاية العام 2013 وادعت أنها تحرض على العنف داخل ساحات الأقصى.
وادعى الشاباك أن طعمه أشار إلى وجود ترابط وثيق بين الحركة الإسلامية بالداخل وحماس وأن حماس لا تكشف هذا الترابط حتى لا تتضرر الحركة الإسلامية على يد السلطات الإسرائيلية بالداخل وأن هناك قناة اتصال سرية بين الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية بالداخل مع مشعل.
وقال طعمة - وفقًا للقناة - أن مجلس الشورى العالمي التابع لحماس يضم 8 من قادة الإخوان المسلمين في العالم حيث يقوم هذا المجلس بتحديد سياسيات الحركة.
وأضاف أن "تركيا وقطر تدعمان حركة حماس سياسيًا وماليًا وتستضيف قادة حماس ومبعدين من صفقة شاليط".
ونقلت القناة عن طعمة أيضًا قوله خلال التحقيق إن "مصدر التمويل الرئيسي لحماس خلال السنوات الماضية كان من إيران قبل أن توقف تمويلها للحركة قبل نحو عام الأمر الذي تسبب بضائقة اقتصادية كبيرة للحركة حيث كان يعمل طعمه كمسئول لجنة المتابعة الاقتصادية بقيادة حماس".
وبالإضافة إلى ذلك فقد اعترف طعمة "بإدارة حماس لعدد من الشركات التجارية في السعودية ودول الخليج ما يدر عليها الكثير من الأموال وبخاصة في مجال العقارات".
وذكر طعمة - بحسب القناة الإسرائيلية - أن منتدى الأعمال الفلسطيني (PBF) يتبع حماس وتستخدمه عبر الكثير من رجال الأعمال الفلسطينيين في تحقيق مصالحها الاقتصادية حيث تم إنشاء هذا المنتدى عبر رجالات حماس ويدعم هذا المنتدى حماس فكريًا وإعلاميًا.
ووفق القناة: "اعترف طعمه خلال التحقيق أن مؤسسة القدس الدولية وائتلاف الخير التي يقف على رأسها الشيخ يوسف القرضاوي تعمل على جمع التبرعات لحماس سواء داخل السعودية وخارجها، وأيضًا بتحويل الكثير من الأموال لصالح نشاطات حماس في الضفة حيث حول قبل عدة سنوات مبلغ 750 ألف ريال تحت غطاء بناء مسجد في طولكرم".
وتحدث طعمة - بحسب القناة - عن أن مصالحة حماس مع فتح لا تعبر عن تغيير في وجهة نظر داخل حماس ولكنها تسعى للتأثير على سياسات منظمة التحرير من الداخل.
ونوه (الشاباك) إلى أن هذه الاعترافات تدعم ما يجري في المسجد الأقصى حاليًا من مواجهات ممنهجة عبر مئات الشبان المدعومين من الحركة.
وقدمت المحكمة العسكرية في (سالم) شمال الضفة صباح الخميس لائحة اتهام بحق طعمه حيث جرى تمديد اعتقاله بانتظار المحاكمة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد طالب قبل أيام بضرورة حظر الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني منوهًا إلى أنها امتداد لحركة الإخوان المسلمين التي حظرتها غالبية الدول العربية.
(صفا)