حينما يبكي البحر!
حلمي الأسمر
جو 24 : -1-
.. وهل يبكي البحر؟ حين يفتقد تراتيل الصيادين الصباحية، أو تهجره نوارسه، أو لا يواتيه الحماس على الهدير، أو حينما يفقد قدرته على إنتاج الزبد والأمواج؟ ما شكل دمعه؟ هل دمعه مالح أيضا؟ ماذا بشأن الشطآن أيضا، حين يفقد شهوة الوصول إليها؟
-2-
حين تجد من «يهش» الرتابة عن اعتيادك، ويزرع ساعديك ببعض البراعم، وحين تجد من يرش الرّحيق على أمسيات الغواية، تدرك جيدا، إن ثمة ما يستحق الحياة!
-3-
أعددت قهوتي،
لأشربك!
.........
(هكذا ألقى بجماليون تحية الصباح على جالاتيا..!)
-4-
كل ما ليس هنا.. كل ما هو غائب عني.. يُذكرني بك!!
-5-
ليلُكِ.. ليلَكْ..!
أسْرجي لي شهقة من رحيق معتق، فهذا الليل.. ليلك!
-6-
بعض «الحقائق» نكتشف أنها لم تكن غير أحلام، كل ما في الأمر، كما يبدو ربما،
أننا كنا نحلم اننا لا نحلم!
ماذا تفعل حين تكتشف انك «الحقيقي» وسط غابة من الأوهام؟
-7-
حين ينهار سقف الغيم، يغرق الماء، وتهاجر النوارس، إلى التراب!
-8-
يبحث الرجل عن المرأة .... التي تعيده إلى حضن أمه!
-9-
قيل: الضوء يُقرأ من أول وميض، ثمة أضواء كاذبة .. كالمصابيح الكاشفة تماما..
تذوي اذا فقدت مصدر طاقتها المؤقت! ---
ونقول: نحن في الحوارات الشفيفة، ننقال وننكتب، أكثر مما نقول ونكتب!
-10-
في غياب الذين لا يغيبون، تتعقب أثر الحروف، ونقوش الخطى، وتلملم أنفاسهم من فضاء المكان، وتغفو على حلم من لقاء لن يتم!
-11-
الابتسامة الأروع، ليست تلك التي تشق طريقها وسط الدموع، بل تلك الابتسامة التي ترتسم عنوة.. حينما تقع أعيننا على حرف مختبىء داخل كلمة غامضة مُلهمة،
أفلتت ممن نحب!
(الدستور)
.. وهل يبكي البحر؟ حين يفتقد تراتيل الصيادين الصباحية، أو تهجره نوارسه، أو لا يواتيه الحماس على الهدير، أو حينما يفقد قدرته على إنتاج الزبد والأمواج؟ ما شكل دمعه؟ هل دمعه مالح أيضا؟ ماذا بشأن الشطآن أيضا، حين يفقد شهوة الوصول إليها؟
-2-
حين تجد من «يهش» الرتابة عن اعتيادك، ويزرع ساعديك ببعض البراعم، وحين تجد من يرش الرّحيق على أمسيات الغواية، تدرك جيدا، إن ثمة ما يستحق الحياة!
-3-
أعددت قهوتي،
لأشربك!
.........
(هكذا ألقى بجماليون تحية الصباح على جالاتيا..!)
-4-
كل ما ليس هنا.. كل ما هو غائب عني.. يُذكرني بك!!
-5-
ليلُكِ.. ليلَكْ..!
أسْرجي لي شهقة من رحيق معتق، فهذا الليل.. ليلك!
-6-
بعض «الحقائق» نكتشف أنها لم تكن غير أحلام، كل ما في الأمر، كما يبدو ربما،
أننا كنا نحلم اننا لا نحلم!
ماذا تفعل حين تكتشف انك «الحقيقي» وسط غابة من الأوهام؟
-7-
حين ينهار سقف الغيم، يغرق الماء، وتهاجر النوارس، إلى التراب!
-8-
يبحث الرجل عن المرأة .... التي تعيده إلى حضن أمه!
-9-
قيل: الضوء يُقرأ من أول وميض، ثمة أضواء كاذبة .. كالمصابيح الكاشفة تماما..
تذوي اذا فقدت مصدر طاقتها المؤقت! ---
ونقول: نحن في الحوارات الشفيفة، ننقال وننكتب، أكثر مما نقول ونكتب!
-10-
في غياب الذين لا يغيبون، تتعقب أثر الحروف، ونقوش الخطى، وتلملم أنفاسهم من فضاء المكان، وتغفو على حلم من لقاء لن يتم!
-11-
الابتسامة الأروع، ليست تلك التي تشق طريقها وسط الدموع، بل تلك الابتسامة التي ترتسم عنوة.. حينما تقع أعيننا على حرف مختبىء داخل كلمة غامضة مُلهمة،
أفلتت ممن نحب!
(الدستور)