''شكسبير في الزعتري''.. (صور)
على مسرح المدرج الروماني، وسط العاصمة الأردنية عمان، مثلت مسرحية "شكسبير في الزعتري" نموذجا للتعبير عن أوجاع السوريين في مواجهة "بطش" نظام بلادهم.
ففي مساء يوم الجمعة، وعلى مسرح المدرج الروماني، مثَّل ستون طفلاً سوريًا مسرحية "شكسبير في الزعتري" لتسليط الضوء على الوجع السوري، وسط إصرار النظام على "تصفية" الجميع مقابل "البقاء"، بحسب القائمين على العرض.
وبدعم من بعثة الهلال الأحمر القطري، أماط الأطفال في مخيم الزعتري (في محافظة المفرق، شمالي المملكة) اللثام عن مأساة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء، في مسعى منهم لـ"تعرية جرائم النظام أمام كل العالم"، بحسب القائمين على العرض.
ووفق رئيس البعثة القطرية في الأردن، عاطف دلقموني، يهدف عرض المسرحية إلى "إيصال رسالة سلام للعالم"، كما يهدف، بحسب دلقموني، إلى "إيصال الجرح السوري إلى جميع أنحاء العالم".
وأضاف في تصريح للأناضول: "نسعى إلى تقديم الدعم النفسي لأطفال مخيم الزعتري من خلال الدراما الاجتماعية".
وبين أن العرض يهدف كذلك إلى "رسم البسمة على شفاه الأطفال الذين أنهكتهم الحرب المستمرة في بلادهم منذ أكثر من ثلاث سنوات".
وأوضح رئيس البعثة عاطف دلقموني أن "الهدف من ربط العمل المسرحي بالشاعر والكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير هو أن تصل رسالة العمل الدرامي الإنساني إلى كل بقاع العالم؛ اعتمادا على شهرة شكسبير الكبيرة".
والمسرحية من إخراج نوار بلبل، ومساعدة علاء الحوراني، وتدريب عمر نويران.
ويعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالاً للاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011.
ويتجاوز عدد السوريين في الأردن المليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى منظمة الأمم المتحدة.
(الاناضول)
