عشرة آلاف موظف فقدوا أعمالهم في عمان
وقال شريم إن هؤلاء الموظفين انضموا إلى صفوف العاطلين من العمل على مدار الفترة الأخيرة مع ارتفاع أرقام البطالة في الأردن، وهنا كان في الإمكان إنقاذها، وخاصة أن بعض هذه الشركات تملك أصولا ومعدات ومباني، وهنالك إمكانية لإعادة الحياة لهذه الشركات، موضحا أن تلك الشركات وصل أسعار اسهمها إلى ما دون عشرة قروش.
وأضاف رئيس الجمعية أن إيقاف الشركات المتعثرة عن التداول فاقم مشكلتها؛ بسبب تراكم فوائد الديون، مؤكدا أن مطالب تلك الشركات ليست كبيرة، إلا أن إيقافها عن التداول تسبب بزيادة حجم المشكلة.
واقترح شريم تحويل ديون هذه الشركات إلى أسهم يمتلكها أصحاب الديون من بنوك ومؤسسات مالية دائنة ومؤسسات رسمية كالضريبة والضمان الاجتماعي بعد إلغاء الفوائد المترتبة على مديونية هذه الشركات، ومنحها قروضا جديدة بعد توفيق أوضاعها لإعادة إحيائها بما يكفل ضمان حقوق الأطراف عموما، وبما يكفل إعادة تشغيل الأيدي العاملة.
رئيس الجمعية استعرض بنود مذكرة رفعتها لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور حول الشركات المتعثرة، خاصة أن مختلف دول العالم تدعم البورصات من الولايات المتحدة إلى الخليج العربي وشرق آسيا.
وأعربت الجمعية عن رغبتها في إعادة إحياء هذه الشركات، وإقالة عثراتها؛ لتساهم في بناء اقتصاد الوطن. يشار إلى أن عدد الشركات الموقوفة عن العمل 15 شركة من اصل 415 شركة.السبيل
تابعو الأردن 24 على 
