الأسر الأردنية تنفق 424 مليون دينار على التدخين سنويًا

جو 24 : تؤكد أرقام رسمية ارتفاع انفاق الأسر الأردنية على التبغ والسجائر التي دعت منظمة الصحة العالمية إلى رفع الضرائب المفروضة عليها مراراً؛ لمكافحة ظاهرة التدخين والحدّ من انتشارها.

ويبلغ متوسط انفاق الأسر الأردنية على التدخين نحو 424 دينارا سنويا، ليصل حجم الإنفاق على التدخين قرابة 500 مليون دينار سنويا.

ويشارك الأردن دول العالم في الـ31 من أيار كل عام الاحتفاء باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي أقرته "الصحة العالمية؛ للفت النظر إلى مخاطر التدخين وآثاره السلبية في الصحة العامة.

وحسب مسح نفقات ودخل الأسرة الأردنية لعام 2010، سجلت الأسر في محافظة مأدبا أعلى قيمة إنفاق على التدخين مقارنة مع باقي محافظات المملكة بمتوسط بلغ 577.1 دينار سنويا، وكانت أدنى قيمة للإنفاق على التدخين للأسر في محافظة معان بمتوسط سنوي بلغ 334.3 دينار للأسرة.

ويودي استهلاك التبغ بحياة 6 ملايين شخص سنويا، منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، حسبما أفادت أرقام "الصحة العالمية".

وتوقعت أن يؤدي التدخين إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا بحلول عام 2030.

بموجب اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي وقع عليها الأردن، ينبغي للبلدان تنفيذ فرض الضرائب وتطبيق سياسات سعرية على منتجات التبغ؛ باعتبارها وسيلة للحد من تعاطي التبغ.

ويعتبر تعاطي التبغ أحد عوامل الخطر الأربعة الرئيسية التي تزيد من خطر، أو التي تسبب معظم الأمراض غير السارية -وفق منظمة الصحة العالمية- إلى جانب قلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير الصحي.

إلى ذلك، يعقد مركز الحسين للسرطان في الثامن من الشهر الحالي مؤتمرا بعنوان "تعزيز جهود مكافحة التبغ في الأردن".

ويشتمل المؤتمر على عقد ورش عمل وطنية؛ لتحديد أولويات الأردن في مجال مكافحة التبغ ووضع خطط لتحقيق هذه الأولويات.

وكان وزير الصحة الدكتور علي حياصات أكد أن ظاهرة التدخين تمثل مشكلة اجتماعية واقتصادية ذات أبعاد خطيرة وتشكل أحد أهم العوامل التي تهدد صحة الإنسان وحياته، حيث يودي وباء التبغ بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنويا عالميا، منهم اكثر من 600 ألف من غير المدخنين والذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر. السبيل.