jo24_banner
jo24_banner

9% من الأردنيات البالغات يدخن السجائر و6% منهن يدخن الأرجيلة

9 من الأردنيات البالغات يدخن السجائر و6 منهن يدخن الأرجيلة
جو 24 : في 31 آيار من كل عام تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للإمتناع عن التدخين من أجل إبراز المخاطر الصحية التي يسببها كل من التبغ والسجائر على الذكور والإناث. ويأتي إحتفال عام 2014 تحت شعار "رفع الضرائب المفروضة على التبغ"


وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى تقرير صادر عن عدة جهات في الأردن ومن بينها مركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة خلال منتصف عام 2013 وحمل عنوان "واقع حال مكافحة التبغ في الأردن" ، الذي أكد على أن 9% من الأردنيات البالغات يدخن السجائر و6% منهن يدخن الأرجيلة ، فيما يتعرض 44% من الأردنيين والأردنيات للتدخين السلبي في المنازل ، و30% منهم في أماكن العمل ، و83% منهم في المناسبات الإجتماعية. فيما تشير أرقام وزارة الصحة الى إنتشار التدخين بين 50% من الذكور البالغين و 18% من الإناث البالغات.


وبيَن التقرير الى أن شخص واحد على الأقل مدخن في حوالي 61% من الأسر الأردنية ، علماً بأن عدد الأسر الأردنية وفقاً لدائرة الإحصاءات العامة لعام 2013 بلغ مليون و199 ألف أسرة ، من بينها 169 ألف أسرة ترأسها نساء وبنسبة وصلت الى 14.1% من مجموع الأسر.


وتضيف "تضامن" ووفقاً لدائرة الإحصاءات العامة أيضاً فإن متوسط الإنفاق السنوي على التبغ والسجائر لدى الأسر الأردنية التي يرأسها الذكور يصل الى 441 دينار ، فيما ينخفض متوسط الإنفاق السنوي بمعدل 27% لدى الأسر التي ترأسها نساء ليصل الى 321 دينار.


إن هذه الأرقام تؤكد من جديد الى الحاجة لدراسة معمقة من الجهات ذات العلاقة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء إنخفاض الإنفاق السنوي لدى الأسر التي ترأسها نساء وإعتبارها مؤشر حقيقي وفعال في الحد من إنتشار ظاهرة التدخين ، ووضع سياسات وبرامج تعزز الممارسات الإيجابية والناجحة التي تتبعها النساء عندما يرأسن أسرهن ويوجهن أولادهن وبناتهن للإبتعاد عن التدخين بأنواعه.


وتؤكد "تضامن" على أن إنخفاض عدد المدخنات من النساء والفتيات ، وإنخفاضه بشكل أكبر أو إنعدامه بين الحوامل والمرضعات والأمهات اللاتي لديهن أطفال إنعكس بشكل إيجابي على قدرة النساء اللاتي يرأسن أسرهن في عدم السماح لأفراد أسرهن بالتدخين وإقناعهم بمضاره الصحية والإقتصادية ، على عكس الأسر التي يرأسها الذكور والذين عادة ما يكونون مدخنين.


وتشدد "تضامن" على أن حماية حياة الذكور والإناث والمحافظة على صحتهم هي الأساس الذي يجب أن تستند عليه سياسات وإستراتيجيات مكافحة التدخين ، مع إن إنخفاض معدلات التدخين بين البالغات الأردنيات دون البالغين لم يكن مبنياً على مبدأ المحافظة على صحتهن فقط حيث أثرت فيها العادات والتقاليد التي تمنع النساء من التدخين تحت عنوان "ثقافة العيب".


وفي الوقت الذي ترحب فيه "تضامن" بالجهود التي تبذلها النساء اللاتي يرأسن أسرهن لمكافحة التدخين ، إلا أنها في الوقت نفسه تدعو الجهات الحكومية الى فرض المزيد من الضرائب على منتجات التبغ خاصة بعد أن قامت مؤخراً وخلال عام 2013 بتخفيض أسعار السجائر الذي لم يكن منسجماً مع التوجهات الدولية الداعية الى رفع الضرائب المفروضة على التبغ والذي تجلى في إحتفال هذا العام.


جمعية معهد تضامن النساء الأردني
1/6/2014
تابعو الأردن 24 على google news