بلدية الطفيلة تعاني ضائقة مالية صعبة
جو 24 : قال رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عبد الرحمن المهايرة ان البلدية تعاني من مديونية أدت الى عرقلة المشروعات الخدمية وتراجع الخدمات المقدمة للمواطنين في المناطق الست التابعة لها.
واشار انه لم يوجه للبلدية أي إشعار بشطب الديون في وقت تعاني فيه من أوضاع مالية صعبة يتوقف عندها تقديم أي خدمات للمواطنين ، لافتا إلى أن العديد المشروعات الخدمية المقترحة تنتظر التمويل اللازم لتنفيذها.
وبين المهايرة في تصريح صحفي اليوم الاثنين أن موازنة البلدية تصل إلى 5ر3 مليون دينار، وتستنزف الرواتب جلها وبنسبة تقترب من 65 بالمئة، فيما يوزع الباقي على الخدمات العديدة، علاوة على عجز يصل إلى نحو 2 ر2 مليون دينار، ومديونية تقدر بنحو 5ر1 مليون دينار لافتا إلى أن احتياجات البلدية تتطلب تعبيد نحو 300 ألف متر مربع من الخلطات الساخنة بكلفة لا تقل عن مليوني دينار، خصوصا بعد الأضرار التي لحقت بها جراء الأمطار الأخيرة، فيما لا زالت بعض الطرق تفتقر للصيانة منذ أكثر من 20 عاما.
واوضح المهايرة أن البلدية تعاني من ضائقة مالية صعبة مع تنوع في المستحقات المترتبة عليها منذ سنوات، ابرزها مستحقات للضمان الاجتماعي بقيمة 900 ألف دينار ، وحوالي 100 ألف دينار للتأمين الصحي، و150 ألف دينار فواتير كهرباء إنارة الشوارع، ونحو 50 ألف دينار بدل تعويض عن استملاكات، وقرابة 130 ألف دينار، بدل تأمين على آليات البلدية المحجوزة تحفظيا لصالح الضمان الاجتماعي، و35 ألف دينار بدل أجور لمجمع السفريات الخارجية لوزارة الأوقاف.
وبين حاجة البلدية لمعدات وآليات ومركبات، بكلفة تصل إلى 500 ألف دينار ، نظرا لأن الآليات المتوفرة قديمة وقليلة العدد وتحتاج إلى صيانة مستمرة بسبب حجم العمل الهائل الملقى عليها، وكذلك الحاجة لمشروعات الجدران الاستنادية بقيمة 600 الف دينار.
واشار المهايرة الى انه تم تحصيل نحو 80 ألف دينار من عوائد التنظيم، بينما تبقى نحو مليون دينار، وتسعى البلدية بكل الطرق لاستيفاء الذمم المترتبة على المواطنين.
ولفت عدد من اعضاء المجلس البلدي إلى أن المجلس يعمل على تصحيح الأخطاء السابقة والمتراكمة، والتي أنهكت الموازنة وأوصلتها إلى مستوى عجز أعاقها عن تقديم الخدمات، وأن المجلس البلدي سيعمل للبحث عن مصادر تمويل من جهات مختلفة، ومحاولة شطب الديون التي تنوء بها موازنة البلدية.
بترا
واشار انه لم يوجه للبلدية أي إشعار بشطب الديون في وقت تعاني فيه من أوضاع مالية صعبة يتوقف عندها تقديم أي خدمات للمواطنين ، لافتا إلى أن العديد المشروعات الخدمية المقترحة تنتظر التمويل اللازم لتنفيذها.
وبين المهايرة في تصريح صحفي اليوم الاثنين أن موازنة البلدية تصل إلى 5ر3 مليون دينار، وتستنزف الرواتب جلها وبنسبة تقترب من 65 بالمئة، فيما يوزع الباقي على الخدمات العديدة، علاوة على عجز يصل إلى نحو 2 ر2 مليون دينار، ومديونية تقدر بنحو 5ر1 مليون دينار لافتا إلى أن احتياجات البلدية تتطلب تعبيد نحو 300 ألف متر مربع من الخلطات الساخنة بكلفة لا تقل عن مليوني دينار، خصوصا بعد الأضرار التي لحقت بها جراء الأمطار الأخيرة، فيما لا زالت بعض الطرق تفتقر للصيانة منذ أكثر من 20 عاما.
واوضح المهايرة أن البلدية تعاني من ضائقة مالية صعبة مع تنوع في المستحقات المترتبة عليها منذ سنوات، ابرزها مستحقات للضمان الاجتماعي بقيمة 900 ألف دينار ، وحوالي 100 ألف دينار للتأمين الصحي، و150 ألف دينار فواتير كهرباء إنارة الشوارع، ونحو 50 ألف دينار بدل تعويض عن استملاكات، وقرابة 130 ألف دينار، بدل تأمين على آليات البلدية المحجوزة تحفظيا لصالح الضمان الاجتماعي، و35 ألف دينار بدل أجور لمجمع السفريات الخارجية لوزارة الأوقاف.
وبين حاجة البلدية لمعدات وآليات ومركبات، بكلفة تصل إلى 500 ألف دينار ، نظرا لأن الآليات المتوفرة قديمة وقليلة العدد وتحتاج إلى صيانة مستمرة بسبب حجم العمل الهائل الملقى عليها، وكذلك الحاجة لمشروعات الجدران الاستنادية بقيمة 600 الف دينار.
واشار المهايرة الى انه تم تحصيل نحو 80 ألف دينار من عوائد التنظيم، بينما تبقى نحو مليون دينار، وتسعى البلدية بكل الطرق لاستيفاء الذمم المترتبة على المواطنين.
ولفت عدد من اعضاء المجلس البلدي إلى أن المجلس يعمل على تصحيح الأخطاء السابقة والمتراكمة، والتي أنهكت الموازنة وأوصلتها إلى مستوى عجز أعاقها عن تقديم الخدمات، وأن المجلس البلدي سيعمل للبحث عن مصادر تمويل من جهات مختلفة، ومحاولة شطب الديون التي تنوء بها موازنة البلدية.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
