المضربون في سجون الاحتلال يدخلون مرحلة خطرة
جو 24 : احتشد مئات الفلسطينيين وسط مدينة رام الله أمس دعما للمعتقلين الذين دخلوا يومهم الثاني والاربعين في اضرابهم عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم في سجون الاحتلال. ورفع المشاركون في الإعتصام صور العديد من المعتقلين المضربين عن الطعام اضافة الى الاعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها شعارات تدعو الى وقف الإعتقال الاداري. وردد المشاركون الشعارات الداعية الى مساندة المعتقلين والوقوف الى جانبهم إضافة إلى المطالبة بوقف التنسيق الأمني بين الأجهزة الامنية الفلسطينية والاسرائيلية ومما قالوه التنسيق الأمني ليش ليش واحنا تحت رصاص الجيش.
ويخوض 120 فلسطينيا من المعتقلين إداريا إضرابا عن الطعام منذ 42 يوما مطالبين بوقف سياسة الإعتقال الإداري كما إنضم اليهم في اضرابهم مئات المعتقلين على مدار الايام الماضية.
وقال جواد بولص محامي نادي الأسير الفلسطيني أمس لإذاعة صوت فلسطين الأسرى وصلوا إلى حافة الخطر المحدق اليوم 42 كبار في السن ومرضى إعتمدوا في الأيام الثلاثين الأولى فقط على الماء وهم في مرحلة خطرة للغاية. وأضاف الوضع الصحي ينذر بمخاطر حقيقية يعني لولا هذا الشعور وهذه الحقيقة لما بادرت اسرائيل بنقل حوالي 80 أسيرا تقريبا دفعة واحدة الى 12 مستشفى مدنيا. وتابع قائلا هذه عملية إستثنائية أدخلت جهاز مصلحة السجون في حالة من الإرباك والحرج ولولا إقرار اسرائيل بخطورة الوضع لما بادرت الى هذه العملية.
وطالب رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان أمس المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية في الضغط على الحكومة الاسرائيلية لالزامها بوقف جميع الانتهاكات التي ترتكبها بحق الاسرى. ودعا الحمد الى التدخل الفوري لإلزام إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الإداريين ووضع حد لسياسة الإعتقال الإداري والتدخل لوقف إنتهاكات جيش الإحتلال ومستوطنيه المستمرة بحق المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
ودعا منظمو الاحتجاجات الفلسطينية للتضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام الى إعتصام اليوم الخميس أمام حاجز قلنديا وإلى اضراب تجاري شامل في محافظة رام الله والبيرة يوم الاحد القادم. وأغلق عدد من الشبان صباح أمس المقر الرئيسي للامم المتحدة في رام الله ومنع الموظفون من الدخول فيما قالوا انه احتجاج على عدم تحمل الامم المتحدة مسؤولياتها تجاه الاسرى الفلسطينيين. وتوجه العشرات من طلبة جامعة بيرزيت بعد ظهر أمس الى سجن عوفر القريب من رام الله الذي تعتقل فيه إسرائيل مئات الفلسطينين وألقوا الحجارة على قوات الاحتلال التي رددت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وشرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ببناء بؤر استيطانية جديدة على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية. وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر احمد صلاح في بيان صحفي أمس أن الاحتلال شرع ببناء وحدات استيطانية على أراضي منطقة «خلة ظهر العين» المحاذية لمستوطنة «اليعازر» المقامة على أراضي الخضر بهدف توسيع حدود المستوطنة. وأشار إلى انه تم زراعة ما مساحته دونم باشتال مختلفة من قبل مجموعة من المستوطنين، كانوا قد استولوا عليه قبل شهر في ذات المنطقة.
وفي سياق آخر أكد أن العمل جار الآن بتجريف أراض في منطقة أم محمدين جنوب الخضر بهدف ربط مستوطنة «أفرات»، بالبؤرة الاستيطانية «أم محمدين»، مشيرا إلى أن هذا قد يؤدي إلى سلب حوالي 200 دونم.
في سياق آخر، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إلى بدء استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد ستة أشهر. وجاء هذا التطور بعد يومين من إعلان حكومة التوافق الوطني بموجب اتفاق بين حركتي فتح وحماس سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007. ووجه عباس في كتاب إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى «مباشرة اللجنة إجراءاتها الفورية لتكون على أتم الاستعداد والجاهزية لإجراء الانتخابات». وأكد عباس أن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية «من الاستحقاقات الدستورية والسياسية الثابتة التي تعبر عن إرادة الشعب في اختيار ممثليه الشرعيين».
ودعا عباس لجنة الانتخابات إلى «التنسيق والتعاون مع الحكومة التي ستقوم بتسخير إمكاناتها كافة للمساعدة في التحضير لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة ترقى إلى تطلعات الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه». من جهته دعا الحمد الله المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط على إسرائيل للسماح بعقد انتخابات فلسطينية في القدس الشرقية. وأكد الحمدالله في بيان عقب لقائه ممثلي العديد من الدول الأوروبية والعربية واللاتينية والأفريقية في رام الله أنه من دون القدس لا يمكن إجراء الانتخابات الفلسطينية. من جانبها، رحبت بريطانيا بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة المؤقتة لكنها أكدت أن دعمها لها يعتمد على التزامها بمبادئ عدم العنف، والقبول بالاتفاقات والالتزامات السابقة، بما فيها حق إسرائيل المشروع بالبقاء.
إلى ذلك، أكدت الامانة العامة لجامعة الدول العربية انه لا سلام في المنطقة الا بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى خط ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقالت في بيان اصدره قطاع فلسطين والارضي العربية المحتلة أمس ان القدس خط احمر لا يمكن لاية قوة في الارض ان تتجاوزه وانه لا دولة فلسطينية من غير أن تكون القدس الشرقية عاصمتها. واضافت في بيانها الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ (47) لضم مدينة القدس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي انه رغم تأكيد قرارات الشرعية الدولية التي اعتبرت القدس مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على أية أرض محتلة أخرى، إلا أن سلطات الاحتلال ما تزال ماضية في غيها لتهويد المدينة ومقدساتها.(وكالات).
ويخوض 120 فلسطينيا من المعتقلين إداريا إضرابا عن الطعام منذ 42 يوما مطالبين بوقف سياسة الإعتقال الإداري كما إنضم اليهم في اضرابهم مئات المعتقلين على مدار الايام الماضية.
وقال جواد بولص محامي نادي الأسير الفلسطيني أمس لإذاعة صوت فلسطين الأسرى وصلوا إلى حافة الخطر المحدق اليوم 42 كبار في السن ومرضى إعتمدوا في الأيام الثلاثين الأولى فقط على الماء وهم في مرحلة خطرة للغاية. وأضاف الوضع الصحي ينذر بمخاطر حقيقية يعني لولا هذا الشعور وهذه الحقيقة لما بادرت اسرائيل بنقل حوالي 80 أسيرا تقريبا دفعة واحدة الى 12 مستشفى مدنيا. وتابع قائلا هذه عملية إستثنائية أدخلت جهاز مصلحة السجون في حالة من الإرباك والحرج ولولا إقرار اسرائيل بخطورة الوضع لما بادرت الى هذه العملية.
وطالب رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان أمس المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية في الضغط على الحكومة الاسرائيلية لالزامها بوقف جميع الانتهاكات التي ترتكبها بحق الاسرى. ودعا الحمد الى التدخل الفوري لإلزام إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الإداريين ووضع حد لسياسة الإعتقال الإداري والتدخل لوقف إنتهاكات جيش الإحتلال ومستوطنيه المستمرة بحق المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
ودعا منظمو الاحتجاجات الفلسطينية للتضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام الى إعتصام اليوم الخميس أمام حاجز قلنديا وإلى اضراب تجاري شامل في محافظة رام الله والبيرة يوم الاحد القادم. وأغلق عدد من الشبان صباح أمس المقر الرئيسي للامم المتحدة في رام الله ومنع الموظفون من الدخول فيما قالوا انه احتجاج على عدم تحمل الامم المتحدة مسؤولياتها تجاه الاسرى الفلسطينيين. وتوجه العشرات من طلبة جامعة بيرزيت بعد ظهر أمس الى سجن عوفر القريب من رام الله الذي تعتقل فيه إسرائيل مئات الفلسطينين وألقوا الحجارة على قوات الاحتلال التي رددت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وشرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ببناء بؤر استيطانية جديدة على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية. وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر احمد صلاح في بيان صحفي أمس أن الاحتلال شرع ببناء وحدات استيطانية على أراضي منطقة «خلة ظهر العين» المحاذية لمستوطنة «اليعازر» المقامة على أراضي الخضر بهدف توسيع حدود المستوطنة. وأشار إلى انه تم زراعة ما مساحته دونم باشتال مختلفة من قبل مجموعة من المستوطنين، كانوا قد استولوا عليه قبل شهر في ذات المنطقة.
وفي سياق آخر أكد أن العمل جار الآن بتجريف أراض في منطقة أم محمدين جنوب الخضر بهدف ربط مستوطنة «أفرات»، بالبؤرة الاستيطانية «أم محمدين»، مشيرا إلى أن هذا قد يؤدي إلى سلب حوالي 200 دونم.
في سياق آخر، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إلى بدء استعداداتها لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد ستة أشهر. وجاء هذا التطور بعد يومين من إعلان حكومة التوافق الوطني بموجب اتفاق بين حركتي فتح وحماس سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007. ووجه عباس في كتاب إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى «مباشرة اللجنة إجراءاتها الفورية لتكون على أتم الاستعداد والجاهزية لإجراء الانتخابات». وأكد عباس أن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية «من الاستحقاقات الدستورية والسياسية الثابتة التي تعبر عن إرادة الشعب في اختيار ممثليه الشرعيين».
ودعا عباس لجنة الانتخابات إلى «التنسيق والتعاون مع الحكومة التي ستقوم بتسخير إمكاناتها كافة للمساعدة في التحضير لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة ترقى إلى تطلعات الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه». من جهته دعا الحمد الله المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط على إسرائيل للسماح بعقد انتخابات فلسطينية في القدس الشرقية. وأكد الحمدالله في بيان عقب لقائه ممثلي العديد من الدول الأوروبية والعربية واللاتينية والأفريقية في رام الله أنه من دون القدس لا يمكن إجراء الانتخابات الفلسطينية. من جانبها، رحبت بريطانيا بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة المؤقتة لكنها أكدت أن دعمها لها يعتمد على التزامها بمبادئ عدم العنف، والقبول بالاتفاقات والالتزامات السابقة، بما فيها حق إسرائيل المشروع بالبقاء.
إلى ذلك، أكدت الامانة العامة لجامعة الدول العربية انه لا سلام في المنطقة الا بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى خط ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقالت في بيان اصدره قطاع فلسطين والارضي العربية المحتلة أمس ان القدس خط احمر لا يمكن لاية قوة في الارض ان تتجاوزه وانه لا دولة فلسطينية من غير أن تكون القدس الشرقية عاصمتها. واضافت في بيانها الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ (47) لضم مدينة القدس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي انه رغم تأكيد قرارات الشرعية الدولية التي اعتبرت القدس مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على أية أرض محتلة أخرى، إلا أن سلطات الاحتلال ما تزال ماضية في غيها لتهويد المدينة ومقدساتها.(وكالات).