قائد عمليات الأنبار: سنستخدم البراميل المتفجرة
جو 24 : قال قائد عمليات الأنبار، الفريق في الجيش العراقي، رشيد فليح، إن قوات الجيش لم تستخدم حتى الآن "البراميل المتفجرة" في محافظة الأنبار غربي البلاد، لكن ستستخدمها إذا اقتضت الضرورة.
والبراميل المتفجرة هي سلاح سوفيتي قديم، عبارة عن خزانات معدنية صغيرة مملوءة بمواد شديدة الانفجار وقطعا معدنية صغيرة.
وأضاف فليح، في تصريحات لوكالة الاناضول اليوم السبت: "لا نخشى من استخدام البراميل المتفجرة إذا أردنا استخدامها ضد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في مدينة الفلوجة (بالأنبار)، لكننا بالفعل لم نستخدمها حتى الآن كما زعم البعض من السياسيين".
ومضى قائلا إن "قوات الجيش تستخدم المروحيات لملاحقة الإرهابين ولغاية الآن لم نتخذ قرارا باستخدام هذا النوع من الأسلحة (البراميل المتفجرة)، باعتبار أن هناك كثير من العوائل المدنية متواجدة في الفلوجة لغاية الآن".
وتابع فليح أنه "إذا أردنا أن نعلن عن استخدام البراميل المتفجرة فلا نخاف أحدا، فمتاح لنا استخدام جميع الأساليب مع العدو.. وسنستخدم البراميل المتفجرة إذا اضطررنا".
وارتبط استخدام "البراميل المتفجرة" بنظام بشار الأسد في سوريا، حيث تتهم المعارضة والدول الغربية ومنظمات دولية قوات النظام باستخدامها ضد المدنيين، والمعارضة في عدة مدن سورية.
وتفيد إحصاءات حقوقيين سوريين بمقتل حوالي 3000 شخص منذ بدء الثورة الشعبية منتصف مارس/آذار 2011 جراء إسقاط طائرات النظام لـ"براميل متفجرة".
واعتبر فليح، في تصريحاته للأناضول، أن "هذه محاولة إعلامية فاشلة لغرض الإساءة لسمعة الجيش، فنحن صبرنا 5 أشهر على هذا الموضوع إلى حد تمادت فيه داعش وقطعت المياه على كل العراق وحرقت المحاصيل الزراعية".
ومنذ بداية عام 2014، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية مع عناصر "داعش" في أغلب مناطق الأنبار، ذات الأغلبية السنية، فيما تتأهب قوات خاصة لاستعادة السيطرة على الفلوجة، التي تخضع لسيطرة "داعش"، وأعلنها التنظيم، قبل حوالي شهرين، "إمارة إسلامية".
ويتهم سياسيون، لاسيما ممن ينتمون إلى الأنبار، قوات الجيش في المحافظة بأن طائراتها تلقي "براميل متفجرة" على مناطق سكنية.
وفي 28 مايو/آيار الماضي، دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى "الجهاد في الأنبار ضد داعش"، متوعدا بمواصلة الحرب ضد "الارهاب".
وفي اليومين الماضيين، امتدت ضربات تنظيم "داعش" إلى مناطق شمالي العراق، حيث سيطر عناصر التنظيم لوقت قصير على أحياء في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين (شمال)، أمس الأول، وسيطرت على أحياء في غربي مدينة الموصل، في محافظة نينوى (شمال)، أمس.
والبراميل المتفجرة هي سلاح سوفيتي قديم، عبارة عن خزانات معدنية صغيرة مملوءة بمواد شديدة الانفجار وقطعا معدنية صغيرة.
وأضاف فليح، في تصريحات لوكالة الاناضول اليوم السبت: "لا نخشى من استخدام البراميل المتفجرة إذا أردنا استخدامها ضد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في مدينة الفلوجة (بالأنبار)، لكننا بالفعل لم نستخدمها حتى الآن كما زعم البعض من السياسيين".
ومضى قائلا إن "قوات الجيش تستخدم المروحيات لملاحقة الإرهابين ولغاية الآن لم نتخذ قرارا باستخدام هذا النوع من الأسلحة (البراميل المتفجرة)، باعتبار أن هناك كثير من العوائل المدنية متواجدة في الفلوجة لغاية الآن".
وتابع فليح أنه "إذا أردنا أن نعلن عن استخدام البراميل المتفجرة فلا نخاف أحدا، فمتاح لنا استخدام جميع الأساليب مع العدو.. وسنستخدم البراميل المتفجرة إذا اضطررنا".
وارتبط استخدام "البراميل المتفجرة" بنظام بشار الأسد في سوريا، حيث تتهم المعارضة والدول الغربية ومنظمات دولية قوات النظام باستخدامها ضد المدنيين، والمعارضة في عدة مدن سورية.
وتفيد إحصاءات حقوقيين سوريين بمقتل حوالي 3000 شخص منذ بدء الثورة الشعبية منتصف مارس/آذار 2011 جراء إسقاط طائرات النظام لـ"براميل متفجرة".
واعتبر فليح، في تصريحاته للأناضول، أن "هذه محاولة إعلامية فاشلة لغرض الإساءة لسمعة الجيش، فنحن صبرنا 5 أشهر على هذا الموضوع إلى حد تمادت فيه داعش وقطعت المياه على كل العراق وحرقت المحاصيل الزراعية".
ومنذ بداية عام 2014، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية مع عناصر "داعش" في أغلب مناطق الأنبار، ذات الأغلبية السنية، فيما تتأهب قوات خاصة لاستعادة السيطرة على الفلوجة، التي تخضع لسيطرة "داعش"، وأعلنها التنظيم، قبل حوالي شهرين، "إمارة إسلامية".
ويتهم سياسيون، لاسيما ممن ينتمون إلى الأنبار، قوات الجيش في المحافظة بأن طائراتها تلقي "براميل متفجرة" على مناطق سكنية.
وفي 28 مايو/آيار الماضي، دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى "الجهاد في الأنبار ضد داعش"، متوعدا بمواصلة الحرب ضد "الارهاب".
وفي اليومين الماضيين، امتدت ضربات تنظيم "داعش" إلى مناطق شمالي العراق، حيث سيطر عناصر التنظيم لوقت قصير على أحياء في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين (شمال)، أمس الأول، وسيطرت على أحياء في غربي مدينة الموصل، في محافظة نينوى (شمال)، أمس.