jo24_banner
jo24_banner

باريس تحتضن أضخم تجمع للمقاومة الايرانية

باريس تحتضن أضخم تجمع للمقاومة الايرانية
جو 24 :

دعا أضخم تجمع للايرانيين خارج البلاد الى اتخاذ سياسة حازمة اتجاه ايران والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية من قبل المجتمع الدولي .

وشارك بالتجمع الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس  مئات الشخصيات السياسية والمشرعين والحقوقيين بتوجهات سياسية مختلفة من 40 بلداً في العالم الى .


وعبر التجمع عن أقوى عبارات الاحتجاج ضد تحويل مخيم ليبرتي الى سجن ودعا الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الى الحيلولة دون وقوع كارثة انسانية في أشرف وليبرتي تعمل الحكومة العراقية على تحقيقها بطلب من نظام الملالي والى ضمان تأمين حقوق السكان باعتبارهم «طالبي اللجوء مثاري القلق» وتحت حماية اتفاقية جنيف الرابعة وارغام العراق على وقف سريع لفرض قيوداته القاسية ضد السكان. انهم أكدوا ومن أجل مواصلة نقل السكان الى ليبرتي يجب تحقيق مطالب السكان الستة.


وطالب المشاركون الوزيرة كلنتون بانهاء تهمة جائرة ملصقة بالمقاومة الايرانية وذلك بتنفيذها حكم المحكمة بشكل عاجل. تلك السياسة المدمرة التي كانت طيلة السنوات الـ15 الماضية أكبر عامل لبقاء النظام الايراني وتسببت لحد الآن في وقوع مجزرتين في أشرف واعدام وحبس الكثير من أعضاء ومناصري مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية داخل البلاد وفرض مضايقات جائرة ضد الايرانيين في أمريكا كما يستغلها النظام الايراني والحكومة العراقية بمثابة ورقة لقمع سكان أشرف وليبرتي.
المتكلم الرئيسي في المهرجان كانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. واعتبرت السيدة رجوي حكم محكمة الاستئناف بواشنطن ضد التهمة الغير شرعية بشأن مجاهدي خلق ، انجازاً تاريخياً عظيماً في معركة مقاومة الشعب الايراني ضد نظام الملالي وقالت: بهذه التسمية أرادوا انكار حق الشعب الايراني في تغيير النظام الا أن المقاومة كللت هذا الحق بالنجاح وأن هذه السياسة التي خدمت بقاء نظام الملالي وعملت كسد كبير أمام حرية الشعب الايراني ولم يكن لها استهلاك سوى فتح الطريق أمام المجازر بحق الأشرفيين يجب قلعها من الأساس. وأضافت : آمل أن تضع السيدة كلنتون شخصيا نقطة نهاية لهذه التسمية الغير قانونية.


وبشأن تحولات الوضع لسكان أشرف وليبرتي قالت السيدة رجوي: خلال الشهور الأخيرة وافق مجاهدو درب الحرية في اطار حل دولي على الانتقال من مدينة أشرف. ومن أجل تمرير هذا الحل انهم صرفوا النظر عن الكثير من حقوقهم ومعذلك فان العمل الذي كان من المفترض أن يكون انتقالة طوعية تحولت الى نقل قسري اثر مؤامرات النظام الايراني وحالات النكث المتكررة للحكومة العراقية وتقاعس الأمم المتحدة والولايات المتحدة . انتقالة مفروضة بحيث تم توقيع مذكرتها للتفاهم دون علم ودون كسب موافقة ممثلي أشرف الا أنه حتى مفاد هذه الخطة الهزيلة لم تنفذ بحيث لم يبق منه الآن شيئاً. ان هذه الخطة عمليا هي ارسال الأشرفيين الى سجن. ان خطة مخيم انتقالي مؤقت خطة محكوم عليها بالفشل وبالتحديد بسبب التعامل اللاانساني الذي تمارسه الحكومة العراقية. وأعلن سكان أشرف انهم لن يعودوا يذهبون الى ليبرتي طالما تستمر عملية طمس أبسط حقوقهم.


ان الطلبات الستة للسكان والتي تم ارسالها الى الأمين العام للأمم المتحدة والحكومة الأمريكية بسيطة جداً وهي : بدلاً من تحويل ليبرتي الى سجن قوموا بإعلان المخيم مخيماً للاجئين. جهزوا المخيم بالماء والكهرباء ووفروا الحاجات الانسانية له وأن لا تشركوا النظام الايراني الذي يعمل جاهداً للقضاء على هذه الحركة في شؤونها وأن تفتشوا أشرف الذي تدعون انه مازال لم يتم تجريده من السلاح بشكل كامل.


مع الأسف فان أمريكا وخلافاً لوعدها الرسمي قد نقضت عهدها في 16 شباط/ فبراير 2012 وبدلاً من ذلك بدأت تصر على أن يتوجه الأشرفيون بأقدامهم الى سجن بمجرد تلقيهم وعوداً واذا عارضوا التوجه الى سجن فان التسمية الغير شرعية تبقى قائمة ويصبحون متهمين بقطع المحادثات، وعدم التعاون وهكذا يتحول مرة أخرى مكان الجلاد بالضحية. واكدت السيدة رجوي ان الحكومة العراقية تتحمل وقف عملية النقل مطالبة المجمع الدولي بارغام العراق لتنفيذ تعهداته. كما طالبت الدول الاوربية لاتخاذ اجراءات فعالة لتوطين سكان اشرف.


كما وصفت السيدة رجوي المباحثات الفاشلة لمجموعة 5+ 1 مع نظام الملالي بأنها فشل سياسة السيد اوباما للتعاطي مع النظام طيلة أربع سنوات وأضافت قائلة: اولئك الذين يقللون من أهمية خطر النووي انهم يخونون شعبهم ويخونون كل العالم. اولئك الذين يصورون العالم عاجزاً أمام أزمة نووية الملالي انهم مجرمون. ان وقف الخطر النووي لهذا النظام أمر ممكن والحل الوحيد له هو تغيير هذا النظام وهذه المهمة على عاتق الشعب الايراني والمقاومةّ الايرانية الذين يبتغون ايران خالية عن القمع والاضطهاد وعارية عن النووية وايران بلا ولاية الفقيه.


وفي الختام خاطبت السيدة رجوي الشباب الايرانيين البواسل قائلة: الملالي يجابهكم بوضع حاجز منيع من الاضطهاد والتنكيل لا مثيل له في العالم الحالي. ان هدف الاعدامات المتواصلة منها اعدام اربعة من ابناء مواطنين العرب الغيارى هو ارهابكم. النظام يريد أن يروج فكرة محبطة ومخيبة للآمال بأن دفع الثمن من أجل الحرية عمل عبثي. الا أنكم تتمتعون برصيد يتلخص في قرن من النضال وانكم من حيث ثراء النضال واستيعاب التغيير والتحول في عداد أغنى شعوب العالم. كما انكم مسنودون بحركة مقاومة منظمة، تلك الحركة القائمة على قضية الحرية غايتها لم تكن وليست اطلاقا الوصول الى السلطة مهما كلف الثمن وانما تناضل من أجل ضمان الحرية والديمقراطية والمساواة مهما كلف الثمن.


ودعت السيدة رجوي في الختام الشعب الايراني سيما النساء والشباب والعمال والكادحين الذين يكابدون معاناة ضغوط الغلاء المتزايد والحرمان والأعمال الرجعية المفروضة الى الانتفاض ضد الاستبداد الديني الحاكم في ايران.


بدورهم تكلم عشرات الشخصيات البارزة نيابة عن الوفود المشاركة من 40 بلداً في العالم في هذا التجمع الضخم. وكانت ادارة هذا البرنامج يتولاه كل من ماري ليزن الرئيسة السابقة لمجلس شيوخ بلجيكا وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي (1991- 2011) وديفيد ايمس عضو مجلس العموم البريطاني ولارش ريسه رئيس لجنة أصدقاء ايران في النرويج وجان بير بكه عضو مجلس محافظة والدواز ورئيس بلدية اوفيرسوراواز.


وكان من بين المتكلمين من أمريكا: رودي جولياني عمدة نيويورك السابق مرشح الرئاسة (2008) واد رندل رئيس الحزب الديمقراطي (1999- 2001) حاكم بنسلفانيا (2002- 2011) وبيل ريتشاردسون السفير السابق لأمريكا لدى الأمم المتحدة وحاكم نيومكسيكو (2003- 2011) وجان بولتون السفير السابق لأمريكا لدى الأمم المتحدة ومايكل موكيسي وزير العدل الأمريكي (2007- 2009) و السفير ميتشل ريس المدير السابق في دائرة صنع السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية (2003- 2005) ورابرت توريسلي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي سابقا ورابرت جوزف مساعد وزير الخارجية الأمريكي في شؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي والسفير فيليب كراولي مساعد وزير الخارجية الأمريكية (2009- 2011) وليندا جاوز المدير السابق للارتباطات في البيت الأبيض فضلا عن عدد من القادة العسكريين السابقين وهم الجنرال وليام كيسي رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي وقائد قوات التحالف في العراق (2004- 2007) والجنرال جيمز كانوي قائد القوة البحرية الرابع والثلاثين والجنرال جاك والد مساعد قيادة القوات الأمريكية في اوروبا والجنرال ديفيد فيليبس قائد الشرطة العسكرية الأمريكية (2008- 2011) والعقيد وسلي مارتن القائد السابق لمكافحة الارهاب لقوات التحالف في العراق وقائد حماية أمريكا في أشرف والمقدم مك كلاسكي قائد حماية أشرف لعام2009 وغولن كارل مساعد الاستخبارات المركزية الأمريكية في شؤون التهديدات الخارجية في مجلس الاستخبارات الوطنية وكلارنس بيج الحائز على جائزة شويتزر في عام 1989.

ومن البرلمان الاوربي : آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي واسترون استيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي وتاشا دو واسكونسلو سفير الأهداف الانسانية في الاتحاد الاوربي و من فرنسا: فيليب دوست بلازي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الفرنسي السابق و برونو لوقو رئيس مجموعة الاشتراكيين في البرلمان والسناتور جان بير ميشل الرئيس المشترك للجنة أصدقاء ايران ديمقراطية في فرنسا وجان بير بيرار عضو سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية ودومينيك لوفور رئيس البلدية وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية واوود توتوئن مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي والاجتماعي للنساء وسينتيا فلوري استاذ الفلسفة السياسية من جامعة باريس الأمريكية و من بريطانيا: برايان بينلي عضو مجلس العموم و من سويسرا: رمي باغاني رئيس بلدية جنيف وجان شارل ري ال رئيس المجلس البلدي في جنيف واريك ورو عضو مجلس سويسرا ومن ألمانيا: ريتا زوسموت الرئيس السابق للبرلمان الاتحاد الألماني و غونتر فرهويغن المفوض الاوربي (1999- 2009) وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الألمانية واوتو برنهارد رئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة ومن ايطاليا و سن مارينو: اما بونينو مساعد مجلس الشيوخ والمفوض الاوروبي السابق و كارلو جيجولي الرئيس المشترك للجنة الايطالية للنواب والمواطنين من أجل ايران حرة . ومن الدول النوردويك : غير هارده رئيس الوزراء الايسلندي السابق ومن ايرلندا : السفير جان بروتن رئيس الوزراء السابق و دارا مورفي الناطق الخارجي باسم الحزب الحاكم فينا فيل ومن فلسطين: نجات بوبكر عضو البرلمان الفلسطيني ومن الاردن نريمان الرؤسان عضو البرلمان الاردني ومن كولومبيا : اينغريد بتانكورد مرشحة الرئاسة السابقة ومن رومانيا: ريموند لوجا العضو الأقدم في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ و من كندا: ديفيد كيلغور وزير سابق و من ألبانيا: باندلي ماجكو رئيس الوزراء السابق و من افغانستان: شكريه بيكان عضو البرلمان.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير