امجد القاضي ..
جو 24 : يجري مدير هيئة الاعلام امجد القاضي سلسلة من اللقاءات مع ناشري المواقع الالكترونية ، الهدف كما يؤكد هو التعاون والتواصل وبناء الثقة بين الهيئة وجميع العاملين في هذه المهنة ، وبحث امكانيات تطوير التشريعات الناظمة للعمل الصحفي للخروج بنصوص وصيغة توافقية وعصرية !!
القاضي حاول في لقاء جمعه بعدد من ناشري المواقع الاخبارية بالحديث عن انفتاح الحكومة على الاعلام واستعدادها للتعاون الى اقصى درجة ، وهو الامر الذي رد عليه عدد من الحضور بالقول بان الحكومة لا تفكر الا باليات تقييد حرية الاعلام وتطويعه وترويعه - وقانون منع الارهاب هو احد الدلائل على هذا النهج العرفي الذي تتبناه حكومة عبدالله النسور- ، احد الناشرين قال "ان ارث الارهاصات والنزاعات لا يمكن نسيانه وخاصة ان الحكومة ماضية في غيها ، فكيف يمكن تجاوز هذا كله ؟"
القاضي يريد ان يحدث فرقا ، ويجري بعض الازاحات ولكن هذا لا يمكن ان يتحقق من خلال لقاءات بروتوكولية او مناقشات عامة مع الصحفيين ، رغم اهمية ذلك على صعيد كسر الجليد واعادة ترميم العلاقة مع الصحف الالكترونية التي تضررت من الحجب ،المطلوب هو مراجعات جذرية وتعديلات تشريعية تنهي فصلا من القمع والتقييد والتكبيل طال امده .
القاضي حاول في لقاء جمعه بعدد من ناشري المواقع الاخبارية بالحديث عن انفتاح الحكومة على الاعلام واستعدادها للتعاون الى اقصى درجة ، وهو الامر الذي رد عليه عدد من الحضور بالقول بان الحكومة لا تفكر الا باليات تقييد حرية الاعلام وتطويعه وترويعه - وقانون منع الارهاب هو احد الدلائل على هذا النهج العرفي الذي تتبناه حكومة عبدالله النسور- ، احد الناشرين قال "ان ارث الارهاصات والنزاعات لا يمكن نسيانه وخاصة ان الحكومة ماضية في غيها ، فكيف يمكن تجاوز هذا كله ؟"
القاضي يريد ان يحدث فرقا ، ويجري بعض الازاحات ولكن هذا لا يمكن ان يتحقق من خلال لقاءات بروتوكولية او مناقشات عامة مع الصحفيين ، رغم اهمية ذلك على صعيد كسر الجليد واعادة ترميم العلاقة مع الصحف الالكترونية التي تضررت من الحجب ،المطلوب هو مراجعات جذرية وتعديلات تشريعية تنهي فصلا من القمع والتقييد والتكبيل طال امده .