المكتب الإعلامي "للنواب"
جو 24 : لا يختلف حال الدوائر الإعلامية في كثير من مؤسسات الدولة عن واقع الإعلام الرسمي المؤسف، مع استثناءات قليلة ليس من بينها المكتب الإعلامي في مجلس الأمة والذي لم ينجح حتى اليوم باظهار تميزه وقدرته على مواكبة أخبار المجلس النيابي السابع عشر ونشاطات أعضائه.
ذلك الفشل يتجلّى بوضوح من خلال غضّ المكتب الإعلامي النظر في أحيان كثيرة عن اذاعة أخبار ونشاطات عدد من النواب المجتهدين الذين لا يتوقفون عن الحركة في خدمة المواطنين أو القيام بأعمالهم التشريعية والرقابية، على الرغم من قيامه بذلك الأمر مع نواب اخرين بعينهم، ما دفع عددا كبيرا من النواب النشطاء لايجاد مكتب اعلامي خاص بهم يزود وسائل الإعلام بأخبارهم ونشاطاتهم التي يبدو المكتب الاعلامي لمجلس النواب يضع عليها ما يشبه "الفيتو"، متناسيا حق الشعب بالاطلاع على عمل النواب الذين انتخبهم وسيترشحون مرة أخرى في دورات قادمة.
واضافة للانتقائية والتمييز التي تبدو واضحة في عمل المكتب الذي يديره الزميل عطاالله الحنيطي، فإن جانبا من أوجه القصور تظهر بنوعية الأخبار التي يبثها المكتب والتي تكون في غالبها بروتوكولية ولا تورد مداخلات النواب في الجلسات بشكل دقيق، إما بتغييب أجزاء هامة من مداخلات النواب أو بعدم توصيف الحالة والمداخلة بالدقة التي يطرحها النائب خلال الجلسات أو اللجان النيابية.
كل ذلك وزيادة، أدى لسيطرة عدد من الصحفيين على بوصلة التغطية لأخبار المجلس.. بوصلة ترتبط بالعلاقة الشخصية التي تجمع هذا الصحفي أو ذاك بنائب معيّن أو تيار معيّن يخدم توجهاته السياسية أو مصلحته الشخصية التي قد لا تبالي بالمصلحة الوطنية أبدا، وهو ما يفرض على المكتب الإعلامي في مجلس النواب وادارته للعمل بجد أكثر لانهاء حالة الشلل او الشخصنة التي يبدو انها باتت مسيطرة على عمله.
ذلك الفشل يتجلّى بوضوح من خلال غضّ المكتب الإعلامي النظر في أحيان كثيرة عن اذاعة أخبار ونشاطات عدد من النواب المجتهدين الذين لا يتوقفون عن الحركة في خدمة المواطنين أو القيام بأعمالهم التشريعية والرقابية، على الرغم من قيامه بذلك الأمر مع نواب اخرين بعينهم، ما دفع عددا كبيرا من النواب النشطاء لايجاد مكتب اعلامي خاص بهم يزود وسائل الإعلام بأخبارهم ونشاطاتهم التي يبدو المكتب الاعلامي لمجلس النواب يضع عليها ما يشبه "الفيتو"، متناسيا حق الشعب بالاطلاع على عمل النواب الذين انتخبهم وسيترشحون مرة أخرى في دورات قادمة.
واضافة للانتقائية والتمييز التي تبدو واضحة في عمل المكتب الذي يديره الزميل عطاالله الحنيطي، فإن جانبا من أوجه القصور تظهر بنوعية الأخبار التي يبثها المكتب والتي تكون في غالبها بروتوكولية ولا تورد مداخلات النواب في الجلسات بشكل دقيق، إما بتغييب أجزاء هامة من مداخلات النواب أو بعدم توصيف الحالة والمداخلة بالدقة التي يطرحها النائب خلال الجلسات أو اللجان النيابية.
كل ذلك وزيادة، أدى لسيطرة عدد من الصحفيين على بوصلة التغطية لأخبار المجلس.. بوصلة ترتبط بالعلاقة الشخصية التي تجمع هذا الصحفي أو ذاك بنائب معيّن أو تيار معيّن يخدم توجهاته السياسية أو مصلحته الشخصية التي قد لا تبالي بالمصلحة الوطنية أبدا، وهو ما يفرض على المكتب الإعلامي في مجلس النواب وادارته للعمل بجد أكثر لانهاء حالة الشلل او الشخصنة التي يبدو انها باتت مسيطرة على عمله.
تابعو الأردن 24 على 
