إضراب الأسرى يدخل يومه ال52 وطبيش في يومه ال107 وسط تدهور خطير
جو 24 : يدخل الأسرى الإداريون المضربين عن الطعام يومها ال52 وسط تدهور خطير على حالتهم الصحية , في حين يدخل الأسير ايمن طبيش يومه ال107 في اضرابه, وسط تدهور خطير في حالته الصحية , وتحركات رسمية خجولة .
وجه الأسرى الإداريون رسالة لأبناء شعبهم وأحرار العالم، وصلت نسخة منها لنادي الأسير الفلسطيني، أكدوا فيها أنهم ماضون في معركتهم حتى النصر أو الشهادة رغم ان الاحتلال اتخذ قرارا بإعدامهم.
قال المتحدث باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، امس الجمعة: إننا نتابع باهتمام كبير ما يرد من أنباء حول تدهور الظروف الصحية للمعتقلين الإداريين الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ عدة أسابيع.
واضاف في بيان صحفي: إن الاتحاد الأوروبي عبر مرارا عن قلقه من استخدام إسرائيل المفرط للاعتقال الإداري، ويدعو الاتحاد إلى ضرورة الاحترام الكامل لالتزامات الحقوق الدولية الإنسانية تجاه جميع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
طالب مركز الأسرى للدراسات بأهمية التركيز الاعلامى والجماهيري على أحوال الأسرى المتفاقمة بسبب الخطورة الحقيقية على حياتهم بعد اثنين وخمسين يوماً على اضرابهم المفتوح عن الطعام ، فى حين وصل إضراب الأسير أيمن طبيش لليوم السابع بعد المائة مع تعمد ادارة مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية وأجهزة الأمن بتجاهل مطالبهم .
من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين فى تدهور مستمر ، الأمر الذى يجعل كل الشعب الفلسطينى والعربى وأحرار وشرفاء العالم أمام مسئولية كبيرة واستنهاض على كل المستويات الشعبية والاعلامية والحقوقية .
وفى أعقاب عملية خطف المستوطنين وما تلاها من تكثيف اعلامى فى هذا الاتجاه دعا حمدونة وسائل الاعلام لمنح أولوية لاضراب الأسرى على أى قضية أخرى ، ودعا كل شرائح المجتمع الفلسطينى للتصدى للهجمة التى تشنها اسرائيل على الأسرى ، وناشد الكل من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى ، ومنظمات حقوقية وانسانية ، ووسائل اعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى ، والضغط على الاحتلال لانجاح خطوتهم والعمل على انقاذ حياتهم .
وجه الأسرى الإداريون رسالة لأبناء شعبهم وأحرار العالم، وصلت نسخة منها لنادي الأسير الفلسطيني، أكدوا فيها أنهم ماضون في معركتهم حتى النصر أو الشهادة رغم ان الاحتلال اتخذ قرارا بإعدامهم.
قال المتحدث باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، امس الجمعة: إننا نتابع باهتمام كبير ما يرد من أنباء حول تدهور الظروف الصحية للمعتقلين الإداريين الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ عدة أسابيع.
واضاف في بيان صحفي: إن الاتحاد الأوروبي عبر مرارا عن قلقه من استخدام إسرائيل المفرط للاعتقال الإداري، ويدعو الاتحاد إلى ضرورة الاحترام الكامل لالتزامات الحقوق الدولية الإنسانية تجاه جميع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
طالب مركز الأسرى للدراسات بأهمية التركيز الاعلامى والجماهيري على أحوال الأسرى المتفاقمة بسبب الخطورة الحقيقية على حياتهم بعد اثنين وخمسين يوماً على اضرابهم المفتوح عن الطعام ، فى حين وصل إضراب الأسير أيمن طبيش لليوم السابع بعد المائة مع تعمد ادارة مصلحة السجون والحكومة الإسرائيلية وأجهزة الأمن بتجاهل مطالبهم .
من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين فى تدهور مستمر ، الأمر الذى يجعل كل الشعب الفلسطينى والعربى وأحرار وشرفاء العالم أمام مسئولية كبيرة واستنهاض على كل المستويات الشعبية والاعلامية والحقوقية .
وفى أعقاب عملية خطف المستوطنين وما تلاها من تكثيف اعلامى فى هذا الاتجاه دعا حمدونة وسائل الاعلام لمنح أولوية لاضراب الأسرى على أى قضية أخرى ، ودعا كل شرائح المجتمع الفلسطينى للتصدى للهجمة التى تشنها اسرائيل على الأسرى ، وناشد الكل من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى ، ومنظمات حقوقية وانسانية ، ووسائل اعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى ، والضغط على الاحتلال لانجاح خطوتهم والعمل على انقاذ حياتهم .