سيناتور بولندي: الاردن وسط محيط ملتهب
جو 24 : قال الخبير الدولي السيناتور بوغدان كليخ: ان الاردن الدولة الوحيدة في المنطقة التي تظهر كواحة للامن والاستقرار وسط محيط ملتهب.
واضاف ان الاردن يراهن عليه بذلك خاصة بعد الاصلاحات السياسية والدستورية التي جرت فيها والتي تدلل على حنكة وذكاء جلالة الملك عبدالله الثاني والمجتمع الاردني.
وقال كليخ في محاضرة القاها اليوم السبت بمركز الراي للدراسات، ان العبء الكبير الذي يتحمله الاردن جراء استقباله المتزايد للسوريين الذين زاد تعدادهم على اراضيه عن المليون ونصف المليون سوري، يؤثر بصورة مباشرة على اقتصاده وحجم تقديم الخدمات لمواطنيه.
واكد ان حجم المساعدات التي يتلقاها الاردن قليلة ومن الضروري زيادتها بشكل اكبر لتمكينه من القيام بالدور الكبيرالذي يقوم به بهذا الخصوص.
واكد الحرص على تعزيز علاقات التنسيق والتعاون بين بولندا والاردن في المجالات كافة خاصة الاقتصادية منها، منوها الى ان الامن يعد الركن الاساس بذلك.
وقال ان بولندا لديها سفارة في المملكة رغم عدم وجود سفارة اردنية في بلاده وهذا نابع من حرص بلاده وايمانها بضرورة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتطويرها في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية منها، منوها الى اهمية وجود سفار اردنية في بولندا خاصة وان من يريد السفر من بولندا الى الاردن يذهب الى السفارة الاردنية في برلين لهذه الغاية.
وحول النزاع العربي الاسرائيلي قال كليخ ان الاتحاد الاوروبي عبر كثيرا عن دعمه لقيام دولة فلسطينية وانه لا بد من حل الدولتين، كما عبر عن قلقه جراء اتباع اسرائيل سياسة الاستيطان في الاراضي العربية المحتلة، معربا عن اسفه الشديد لفشل جولة المفاضات الاخيرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وحول ما يجري في المنطقة وخاصة في العراق قال ان الوضع الحالي في العراق يتجه نحو الاسوأ، معربا عن خشيته من فتح مناطق لاهبة جراء عدم الاستقرار هناك ما يلقي باثاره على جميع الدول وخاصة المجاورة منها.
واستعرض وجهة نظر السياسة البولندية تجاه ما يجري من احداث في اوكرانيا والانعكاسات التي تتركها الازمة على دول اوروبا والشرق الوسط، مشيرا الى ان السياسة الروسية تجاه اوروبا تعتمد على سياسة القبضة الحديدية والتي ظهرت خلال النقاشات التي جرت في مجلس الامن بخصوص سوريا حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو.
وفي نهاية المحاضرة اجاب كليخ على اسئلة واستفسارات الحضور والتي تمحورت حول العلاقات العربية الأوروبية والازمة الاوكرانية.
يذكر ان كليخ شغل عضوية البرلمان الأوروبي ومجلس الشيوخ البولندي وتولى وزارة الدفاع البولندية سابقا.
واضاف ان الاردن يراهن عليه بذلك خاصة بعد الاصلاحات السياسية والدستورية التي جرت فيها والتي تدلل على حنكة وذكاء جلالة الملك عبدالله الثاني والمجتمع الاردني.
وقال كليخ في محاضرة القاها اليوم السبت بمركز الراي للدراسات، ان العبء الكبير الذي يتحمله الاردن جراء استقباله المتزايد للسوريين الذين زاد تعدادهم على اراضيه عن المليون ونصف المليون سوري، يؤثر بصورة مباشرة على اقتصاده وحجم تقديم الخدمات لمواطنيه.
واكد ان حجم المساعدات التي يتلقاها الاردن قليلة ومن الضروري زيادتها بشكل اكبر لتمكينه من القيام بالدور الكبيرالذي يقوم به بهذا الخصوص.
واكد الحرص على تعزيز علاقات التنسيق والتعاون بين بولندا والاردن في المجالات كافة خاصة الاقتصادية منها، منوها الى ان الامن يعد الركن الاساس بذلك.
وقال ان بولندا لديها سفارة في المملكة رغم عدم وجود سفارة اردنية في بلاده وهذا نابع من حرص بلاده وايمانها بضرورة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتطويرها في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية منها، منوها الى اهمية وجود سفار اردنية في بولندا خاصة وان من يريد السفر من بولندا الى الاردن يذهب الى السفارة الاردنية في برلين لهذه الغاية.
وحول النزاع العربي الاسرائيلي قال كليخ ان الاتحاد الاوروبي عبر كثيرا عن دعمه لقيام دولة فلسطينية وانه لا بد من حل الدولتين، كما عبر عن قلقه جراء اتباع اسرائيل سياسة الاستيطان في الاراضي العربية المحتلة، معربا عن اسفه الشديد لفشل جولة المفاضات الاخيرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وحول ما يجري في المنطقة وخاصة في العراق قال ان الوضع الحالي في العراق يتجه نحو الاسوأ، معربا عن خشيته من فتح مناطق لاهبة جراء عدم الاستقرار هناك ما يلقي باثاره على جميع الدول وخاصة المجاورة منها.
واستعرض وجهة نظر السياسة البولندية تجاه ما يجري من احداث في اوكرانيا والانعكاسات التي تتركها الازمة على دول اوروبا والشرق الوسط، مشيرا الى ان السياسة الروسية تجاه اوروبا تعتمد على سياسة القبضة الحديدية والتي ظهرت خلال النقاشات التي جرت في مجلس الامن بخصوص سوريا حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو.
وفي نهاية المحاضرة اجاب كليخ على اسئلة واستفسارات الحضور والتي تمحورت حول العلاقات العربية الأوروبية والازمة الاوكرانية.
يذكر ان كليخ شغل عضوية البرلمان الأوروبي ومجلس الشيوخ البولندي وتولى وزارة الدفاع البولندية سابقا.