الاحتلال يقصف غزة... وحملة اعتقالات في الضفة
جو 24 : أصيبت مواطنة بجراح متوسطة جراء سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي منتصف ليل السبت - الاحد على أهداف في قطاع غزة.
وقالت وكالة "صفا" الفلسطينية إن الغارة الأولى استهدفت أرضا خالية بجوار مسجد المرابطين في حي السلام شرق رفح، فيما استهدفت الغارة الثانية أرضا خالية على طريق شارع صلاح الدين قرب ثكنة "سعد صايل" شرق رفح أيضا.
واستهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين موقع "مهاجر" التابع لسرايا القدس غرب رفح، وموقع "القادسية" التابع للقسام غرب خانيونس، كما استهدفت موقع "عرين" قرب محطة الكهرباء وسط القطاع.
الاحتلال يتحمل المسؤولية
بدوره، استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم استمرار الغارات الهمجية التي شنتها طائرات الاحتلال صباح السبت وليلة الأحد.
وقال البزم - عبر صفحته بموقع فيسبوك في أعقاب سلسلة هجمات إسرائيلية على أراض جنوب القطاع هذه الليلة - إن "استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة غير مبرر"، محملاً الاحتلال وحده مسئولية هذا التصعيد.
وطالب البزم العالم بالتحرك لوقف العدوان على أبناء شعبنا.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان اليوم الأحد، انه اعتقل حوالى ثمانين فلسطينيا خلال عملية عسكرية في اطار الجهود للعثور على ثلاثة اسرائيليين خطفوا مساء الخميس.
وقال البيان "في اطار الجهود لاعادة الفتية الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا، اوقف حوالى ثمانين فلسطينيا خلال عملية عسكرية".
واكد ناطق باسم الجيش بيتر ليرنر في بيان ان "الجيش الاسرائيلي يبقى مستعدا وسيستخدم كل الوسائل التي يملكها لحل هذه القضية".
ويواصل الجيش الاسرائيلي عمليات البحث في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية للعثور على ثلاثة فتيان اسرائيليين قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انهم خطفوا من قبل "مجموعة ارهابية".
وقال ليرنر "نحن مصممون على اعادة هؤلاء الفتية الى بيوتهم في اسرع وقت ممكن وبصحة جيدة". واضاف ان "الارهابيين الفلسطينيين لن يكونوا بامان ولن يتمكنوا من الاختباء وسيختبرون قدرات الجيش الاسرائيلي".
وكان نتانياهو حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "المسؤولية" عن مصير هؤلاء الفتية. وقال في تصريح مقتضب بث على الاذاعة والتلفزيون "ان شبابنا خطفتهم منظمة ارهابية، هذا امر لا شك فيه".
وطالب نتانياهو بأن تقوم "السلطة الفلسطينية ورئيسها ابو مازن (محمود عباس) بكل ما يلزم للمساعدة على عودة المخطوفين لان ذلك من مسؤوليتهم".
الا ان المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري وصف اتهامات نتانياهو بانها "فارغة". وقال ان "السلطة ليست لها اي سيطرة" على المنطقة التي اختفى فيها الفتية الثلاثة، وهي منطقة تخضع للسيطرة المدنية والعسكرية الاسرائيلية.وكالات
وقالت وكالة "صفا" الفلسطينية إن الغارة الأولى استهدفت أرضا خالية بجوار مسجد المرابطين في حي السلام شرق رفح، فيما استهدفت الغارة الثانية أرضا خالية على طريق شارع صلاح الدين قرب ثكنة "سعد صايل" شرق رفح أيضا.
واستهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين موقع "مهاجر" التابع لسرايا القدس غرب رفح، وموقع "القادسية" التابع للقسام غرب خانيونس، كما استهدفت موقع "عرين" قرب محطة الكهرباء وسط القطاع.
الاحتلال يتحمل المسؤولية
بدوره، استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم استمرار الغارات الهمجية التي شنتها طائرات الاحتلال صباح السبت وليلة الأحد.
وقال البزم - عبر صفحته بموقع فيسبوك في أعقاب سلسلة هجمات إسرائيلية على أراض جنوب القطاع هذه الليلة - إن "استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة غير مبرر"، محملاً الاحتلال وحده مسئولية هذا التصعيد.
وطالب البزم العالم بالتحرك لوقف العدوان على أبناء شعبنا.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان اليوم الأحد، انه اعتقل حوالى ثمانين فلسطينيا خلال عملية عسكرية في اطار الجهود للعثور على ثلاثة اسرائيليين خطفوا مساء الخميس.
وقال البيان "في اطار الجهود لاعادة الفتية الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا، اوقف حوالى ثمانين فلسطينيا خلال عملية عسكرية".
واكد ناطق باسم الجيش بيتر ليرنر في بيان ان "الجيش الاسرائيلي يبقى مستعدا وسيستخدم كل الوسائل التي يملكها لحل هذه القضية".
ويواصل الجيش الاسرائيلي عمليات البحث في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية للعثور على ثلاثة فتيان اسرائيليين قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انهم خطفوا من قبل "مجموعة ارهابية".
وقال ليرنر "نحن مصممون على اعادة هؤلاء الفتية الى بيوتهم في اسرع وقت ممكن وبصحة جيدة". واضاف ان "الارهابيين الفلسطينيين لن يكونوا بامان ولن يتمكنوا من الاختباء وسيختبرون قدرات الجيش الاسرائيلي".
وكان نتانياهو حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "المسؤولية" عن مصير هؤلاء الفتية. وقال في تصريح مقتضب بث على الاذاعة والتلفزيون "ان شبابنا خطفتهم منظمة ارهابية، هذا امر لا شك فيه".
وطالب نتانياهو بأن تقوم "السلطة الفلسطينية ورئيسها ابو مازن (محمود عباس) بكل ما يلزم للمساعدة على عودة المخطوفين لان ذلك من مسؤوليتهم".
الا ان المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري وصف اتهامات نتانياهو بانها "فارغة". وقال ان "السلطة ليست لها اي سيطرة" على المنطقة التي اختفى فيها الفتية الثلاثة، وهي منطقة تخضع للسيطرة المدنية والعسكرية الاسرائيلية.وكالات