بلير: يجب أن تتوقف إيران عن دعم الإرهاب
جو 24 : قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، مبعوث اللجنة الرباعية للسلام بالشرق الأوسط توني بلير لـسكاي نيوز عربية إنه يجب على إيران "أن تتوقف عن دعم الإرهابيين في المنطقة"، لافتا إلى أن ما يحدث في العراق الآن "تم التخطيط له وتنفيذه بواسطة متشددين أتوا من سوريا".
وأضاف: "يجب على إيران أن تتراجع عن امتلاك أسلحة نووية، وهذا أمر لن نتنازل عنه، كما نقول للإيرانيين إن أردتم أن تلعبوا دورا إيجابيا في المنطقة فيجب أن تتوقفوا عن دعم الإرهابيين والمتشددين".
وعن الأحداث التي يشهدها العراق بعد الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم ما يعرف بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة، قال بلير: " المتشددون الجهاديون وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هم السبب في ما يحدث بالعراق الآن، ورغم أنهم كانوا خارج اللعبة خلال السنوات الأخيرة، إلا أنهم تمكنوا من إعادة إحياء أنفسهم في سوريا".
وتابع: "الهجمات الدامية التي تحدث الآن في العراق تم التخطيط لها من سوريا، لذا فإن عدم تحركنا لإيقاف الأزمة السورية سيزيد من المخاطر المحدقة بالمنطقة".
وشدد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق على ضرورة دعم المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا لإنهاء الأزمة هناك، مشيرا إلى أنه في حال لم يتم ذلك، فإن "الرئيس السوري بشار الأسد سيعتقد أنه سينجح دائما في البقاء بالسلطة وإبقاء البلاد ممزقة بفضل الدعم الذي يحصل عليه من حزب الله وإيران".
كما أشار بلير إلى أن الحكومة العراقية لها دور أيضا في الأحداث الدامية، قائلا: "عام 2011 كان الوضع في العراق أفضل من الآن بكثير، كانت هناك فرصة ليشكل العراقيون حكومة غير طائفية، لكن هذا لم يحدث".
وأضاف لـسكاي نيوز عربية: "يجب أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية عراقية يدعمها آية الله علي السيستاني الذي يقود الشيعة بالعراق، كما لابد وأن تحظى بدعم المجتمع الدولي".
وعن تدخل إيران بالأحداث في العراق، قال بلير إن "إيران تلعب دورا في العراق، خاصة وأن الحكومة العراقية تريد أن تبقى البلاد مستقلة، لذا فهي تقبل بالمساعدة الخارجية لمعرفتها بخطورة الوضع".
وشدد بلير على "الخطورة التي يشكلها هؤلاء المتشددون على الدول الأوروبية، وليس المنطقة العربية فحسب".
أما عن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، فاعتبر بلير أنها تلعب دورا مهما في المنطقة العربية، لسعيها إلى تحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن هذا السلام هو "جزء من حل الأزمة بالمنطقة".
وعن المصالحة الوطنية الفلسطينية، شدد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق على "ضرورة وضع إطار للمستقبل يكون داعما للفلسطينيين والإسرائيليين"، مشيرا إلى أن الوحدة الفلسطينية يجب أن تحدث "بشروط جيدة".
وأضاف: "يجب على إيران أن تتراجع عن امتلاك أسلحة نووية، وهذا أمر لن نتنازل عنه، كما نقول للإيرانيين إن أردتم أن تلعبوا دورا إيجابيا في المنطقة فيجب أن تتوقفوا عن دعم الإرهابيين والمتشددين".
وعن الأحداث التي يشهدها العراق بعد الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم ما يعرف بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة، قال بلير: " المتشددون الجهاديون وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هم السبب في ما يحدث بالعراق الآن، ورغم أنهم كانوا خارج اللعبة خلال السنوات الأخيرة، إلا أنهم تمكنوا من إعادة إحياء أنفسهم في سوريا".
وتابع: "الهجمات الدامية التي تحدث الآن في العراق تم التخطيط لها من سوريا، لذا فإن عدم تحركنا لإيقاف الأزمة السورية سيزيد من المخاطر المحدقة بالمنطقة".
وشدد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق على ضرورة دعم المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا لإنهاء الأزمة هناك، مشيرا إلى أنه في حال لم يتم ذلك، فإن "الرئيس السوري بشار الأسد سيعتقد أنه سينجح دائما في البقاء بالسلطة وإبقاء البلاد ممزقة بفضل الدعم الذي يحصل عليه من حزب الله وإيران".
كما أشار بلير إلى أن الحكومة العراقية لها دور أيضا في الأحداث الدامية، قائلا: "عام 2011 كان الوضع في العراق أفضل من الآن بكثير، كانت هناك فرصة ليشكل العراقيون حكومة غير طائفية، لكن هذا لم يحدث".
وأضاف لـسكاي نيوز عربية: "يجب أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية عراقية يدعمها آية الله علي السيستاني الذي يقود الشيعة بالعراق، كما لابد وأن تحظى بدعم المجتمع الدولي".
وعن تدخل إيران بالأحداث في العراق، قال بلير إن "إيران تلعب دورا في العراق، خاصة وأن الحكومة العراقية تريد أن تبقى البلاد مستقلة، لذا فهي تقبل بالمساعدة الخارجية لمعرفتها بخطورة الوضع".
وشدد بلير على "الخطورة التي يشكلها هؤلاء المتشددون على الدول الأوروبية، وليس المنطقة العربية فحسب".
أما عن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، فاعتبر بلير أنها تلعب دورا مهما في المنطقة العربية، لسعيها إلى تحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن هذا السلام هو "جزء من حل الأزمة بالمنطقة".
وعن المصالحة الوطنية الفلسطينية، شدد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق على "ضرورة وضع إطار للمستقبل يكون داعما للفلسطينيين والإسرائيليين"، مشيرا إلى أن الوحدة الفلسطينية يجب أن تحدث "بشروط جيدة".