jo24_banner
jo24_banner

مجهولون يعتدون على الداعية د. إياد القنيبي

مجهولون يعتدون على الداعية د. إياد القنيبي
جو 24 : اعتدى مجهولون صباح اليوم على الداعية الإسلامي الدكتور إياد قنيبي، وضربوه بالعصي ثم لاذوا بالفرار.

وفي تفاصيل ما جرى؛ قال الدكتور إياد قنيبي إنه "أثناء خروجي من البيت الساعة السابعة والنصف صباحاً لإحضار فطور للأولاد؛ وبعد ركوبي في السيارة، هجم عليّ شخص ملتحٍ يرتدي لباساً أفغانياً، ويحمل عصا في يده، ثم تبعه خمسة أشخاص آخرون يحملون العصي أيضاً، وضربوني وهشموا الزجاج الأمامي للسيارة".

وأضاف: "ضربوني على رأسي من الخلف، وعلى وجهي ويديّ وظهري، وأثناء ذلك كنت أصرخ بقولي: حسبي الله عليكم، حتى هرع الجيران إليهم، فولوا هاربين، وأثناء هروبهم ألقى أحدهم عصاه محاولاً أن يصيب بها رأسي، لكنه لم يفلح والحمد لله".

وعن حالته الصحية؛ قال قنيبي إنها "في العموم جيدة"، وإن يعاني من "رضوض وجروح".

وامتنع قنيبي من أن يتهم جهة معينة بالاعتداء، مكتفياً بالقول: "أترك جميع الاحتمالات مفتوحة، لكن أنْ كان الاعتداء من طرف الغلاة، فلن يزيدنا ذلك إلا إصراراً على فساد منهجهم".

وأضاف: "هذه لغة الجبان الفاشل الذي ليس لديه حجة، فيرد بالسباب ثم بالاعتداء".

وأكد أنه تلقى تهديدات سابقة من مجهولين، وقال: "مع ذلك فإني لا أتصور نفسي أن أحمل سلاحاً لمقاتلة مسلم، لأنني أحارب الضلال والجهل بفكري، وعند الله تجتمع الخصوم".

وعن كونه يعتقد أن ما جرى محاولة اغتيال؛ قال: "لا أعرف بالضبط، لكنهم ضربوني على رأسي في منطقة قاتلة، وعددهم وطريقتهم في الهجوم يدل على أنهم يريدون إيذائي بشدة".

وعن أوصافهم قال: "كان من الصعب أن أتعرف على أوصافهم بسبب سقوط نظارتي أثناء الاعتداء، باستثناء الشخص الملتحي الذي يرتدي الأفغاني، لكني أذكر أن بعضهم يلبس بنطلونات وبلايز، ومعهم سيارة بيضاء ليست حديثة".

وكان الدكتور أيمن البلوي قد اتهم "الدواعش" أيضاً بالهجوم عليه وضربه بتاريخ 29/4 أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة العشاء، مشيراً بأصابع الاتهام إلى أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي بات يُعرف في كثير من وسائل الإعلام باسم "داعش".

(السبيل)
تابعو الأردن 24 على google news