يدخل يومه الـ 57 ..غبار آليات الاحتلال يحجب إضراب الأسرى
جو 24 : دخل إضراب الأسرى الإداريون، اليوم الخميس، يومه السابع والخمسين، ويغطي غبار الدبابات التي تقتحم المدن الفلسطينية على هذه القضية الملتهبة، بل تضرب إسرائيل بعرض الحائط مطالب الأسرى، وبدل وقف الاعتقال الإداري التعسفي يزداد عدد المعتقلين على مدار الساعة، حيث تشن قوات الاحتلال حملة محمومة لها أهداف متشعبة تبدأ من حرف الأنظار عن قضية الأسرى وتنتهي بشيطنة حركة حماس تمهيدا لفض المصالحة وتفكيك حكومة التوافق الوطني.
يتواصل إضراب الأسرى وسط قصور واضح في التفاعل مع قضيتهم جماهيريا، ومساندة مطالبهم وتشكيل آلية ضغط على سلطات الاحتلال، وكل ساعة تمر تقرب أحدهم إلى الشهادة بعد غزا الوهن أجسادهم وتراجع وضعهم الصحي وباتوا قاب قوسين أو أدنى من الشهادة.
لا يبدو أن إسرائيل آبهة بمعاناة الأسرى، بل تلوح بتشديد ظروف اعتقالهم انتقاما لعملية الاختطاف، بل ولا تخفي نيتها إبعاد قسم منهم إلى قطاع غزة. هذا الصلف الإسرائيلي يحتاج إلى حراك جماهيري، يشعل الأضواء الحمراء أمامها بعد أن مضت في غيها جهلة كل الضوابط والمعايير الإنسانية.
الأجواء في السجون متوترة وتتجه إلى تصعيد، في حين بلغ عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام الذين يرقدون في 12 مستشفى إسرائيلي 82 أسيرا.
وذكر نادي الأسير، في بيان اليوم، أن معظم المضربين نقلوا للمستشفيات ، منهم 20 أسيرًا تعرضوا لحالات نزيف منذ بداية الإضراب، ونقلوا على إثرها للعناية المكثفة، وهناك تسعة أسرى مضربين يعانون من مشاكل في القلب، إضافة إلى 11 أسيرًا من المرضى وهم مضربون عن الدواء أيضا وأوضاعهم في غاية من الصعوبة.
وأوقفت إدارة السجون منذ ثمانية أيام جلسات الحوار مع الأسرى المضربين عن الطعام. ووجه الأسرى عدة رسائل للقيادة والشعب، وكذلك القيادة المصرية، طالبوا فيها بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياتهم، وحذروا من إهمال قضيتهم في ظل ما يجري من مستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكد النادي أن عددا آخر من المضربين متواجدون في عدة سجون وهم معزولون عزلًا تامًا، أبرز هذه السجون: عزل "أيلون" الرملة، "عوفر" ، النقب، عزل "أيلا" بئر السبع.
يتواصل إضراب الأسرى وسط قصور واضح في التفاعل مع قضيتهم جماهيريا، ومساندة مطالبهم وتشكيل آلية ضغط على سلطات الاحتلال، وكل ساعة تمر تقرب أحدهم إلى الشهادة بعد غزا الوهن أجسادهم وتراجع وضعهم الصحي وباتوا قاب قوسين أو أدنى من الشهادة.
لا يبدو أن إسرائيل آبهة بمعاناة الأسرى، بل تلوح بتشديد ظروف اعتقالهم انتقاما لعملية الاختطاف، بل ولا تخفي نيتها إبعاد قسم منهم إلى قطاع غزة. هذا الصلف الإسرائيلي يحتاج إلى حراك جماهيري، يشعل الأضواء الحمراء أمامها بعد أن مضت في غيها جهلة كل الضوابط والمعايير الإنسانية.
الأجواء في السجون متوترة وتتجه إلى تصعيد، في حين بلغ عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام الذين يرقدون في 12 مستشفى إسرائيلي 82 أسيرا.
وذكر نادي الأسير، في بيان اليوم، أن معظم المضربين نقلوا للمستشفيات ، منهم 20 أسيرًا تعرضوا لحالات نزيف منذ بداية الإضراب، ونقلوا على إثرها للعناية المكثفة، وهناك تسعة أسرى مضربين يعانون من مشاكل في القلب، إضافة إلى 11 أسيرًا من المرضى وهم مضربون عن الدواء أيضا وأوضاعهم في غاية من الصعوبة.
وأوقفت إدارة السجون منذ ثمانية أيام جلسات الحوار مع الأسرى المضربين عن الطعام. ووجه الأسرى عدة رسائل للقيادة والشعب، وكذلك القيادة المصرية، طالبوا فيها بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياتهم، وحذروا من إهمال قضيتهم في ظل ما يجري من مستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأكد النادي أن عددا آخر من المضربين متواجدون في عدة سجون وهم معزولون عزلًا تامًا، أبرز هذه السجون: عزل "أيلون" الرملة، "عوفر" ، النقب، عزل "أيلا" بئر السبع.