حماس: تصريحات "عباس" لا تمثل الفلسطينيين
جو 24 : قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول الانتفاضة والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة "لا تعبر عن الشعب الفلسطيني".
وأضاف المتحدث باسم حركة "حماس:" سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء اليوم الخميس أن "حماس تدين تصريحات الرئيس عباس الصادمة عن الانتفاضة والتنسيق الأمني فهي تصريحات لا تعبر عن الشعب الفلسطيني ولا حتى عن شهداء وأسرى ومقاتلي حركة فتح التي يقودها".
وأكد على أن من يتخل عن "الانتفاضة" التي خاضها الشعب الفلسطيني برموزه وقياداته الوطنية "لا يعزل إلا نفسه".
ووصف أبو زهري "التنسيق والتعاون الأمني" بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل و"ملاحقة المقاومة والإرشاد عن عناصرها" في الضفة الغربية بـ"الجريمة الوطنية المنبوذة التي يعاقب عليها القانون الفلسطيني".
وكان عباس، قد ندد في كلمة له خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس الأربعاء، بعملية ختطاف ثلاثة مستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية، التي تمت مساء الخميس الماضي.
وقال الرئيس عباس في تصريحاته، إن السلطة الفلسطينية "تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين".
وأضاف:" من قام بخطف المستوطنين يريد أن يدمر السلطة، وسيكون لنا حديث آخر معه أي كان".
وتابع:"المستوطنون المفقودون في الضفة بشر مثلنا وعلينا البحث عنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم، ومن قام بهذا العمل يريد تدميرنا, ولذلك سيكون لنا موقف منه مهما كان لأننا لا نستطيع مواجهة إسرائيل عسكريا".
وشدد على أنه "لن يسمح بعودة انتفاضة كانت دمارا على الفلسطينيين".
ودافع عباس عن التنسيق الأمني (بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية)، وقال إنه من مصلحة السلطة الفلسطينية لكي تحمي الشعب الفلسطيني، وقال :" هذا ليس عاراً وإنما واقع نحن نلتزم به".
وأضاف المتحدث باسم حركة "حماس:" سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء اليوم الخميس أن "حماس تدين تصريحات الرئيس عباس الصادمة عن الانتفاضة والتنسيق الأمني فهي تصريحات لا تعبر عن الشعب الفلسطيني ولا حتى عن شهداء وأسرى ومقاتلي حركة فتح التي يقودها".
وأكد على أن من يتخل عن "الانتفاضة" التي خاضها الشعب الفلسطيني برموزه وقياداته الوطنية "لا يعزل إلا نفسه".
ووصف أبو زهري "التنسيق والتعاون الأمني" بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل و"ملاحقة المقاومة والإرشاد عن عناصرها" في الضفة الغربية بـ"الجريمة الوطنية المنبوذة التي يعاقب عليها القانون الفلسطيني".
وكان عباس، قد ندد في كلمة له خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس الأربعاء، بعملية ختطاف ثلاثة مستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية، التي تمت مساء الخميس الماضي.
وقال الرئيس عباس في تصريحاته، إن السلطة الفلسطينية "تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين".
وأضاف:" من قام بخطف المستوطنين يريد أن يدمر السلطة، وسيكون لنا حديث آخر معه أي كان".
وتابع:"المستوطنون المفقودون في الضفة بشر مثلنا وعلينا البحث عنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم، ومن قام بهذا العمل يريد تدميرنا, ولذلك سيكون لنا موقف منه مهما كان لأننا لا نستطيع مواجهة إسرائيل عسكريا".
وشدد على أنه "لن يسمح بعودة انتفاضة كانت دمارا على الفلسطينيين".
ودافع عباس عن التنسيق الأمني (بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية)، وقال إنه من مصلحة السلطة الفلسطينية لكي تحمي الشعب الفلسطيني، وقال :" هذا ليس عاراً وإنما واقع نحن نلتزم به".