قائد عسكري إسرائيلي: رمضان 2014 لن يكون مثل 2013
جو 24 : أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي أن جيش الاحتلال الاسرائيلي سيعمد الى فرض القيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية في شهر رمضان الذي يحل الشهر المقبل.
وقال يؤاف مردخاي، منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، " شهر رمضان 2014 لن يكون مثل رمضان 2013".
وأضاف كما نقل عنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في تغريدة على (تويتر) " لا نية لدينا لمعاقبة السكان ولكن لن تكون هناك احتفالات بمستوى احتفالات الأعوام الماضية، قد نعتمد التمييز بين المناطق في بعضها نسمح أكثر وفي البعض الأخر مثل الخليل سنسمح اقل".
وكان الجيش الإسرائيلي سمح في العامين الماضيين لمئات الآلاف الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بالوصول الى القدس والمسجد الأقصى للصلاة خلال شهر رمضان.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مردخاي قوله "منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية لا يسمح لعشرين ألف عامل فلسطيني وأكثر من ثلاثة الاف تاجر من منطقة الخليل بدخول إسرائيل، كما فرضت قيودا على توجه فلسطينيين الى الأردن عن طريق معبر اللنبي".
ومعبر اللنبي هو الكرامة الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن وهو المنفذ الوحيد لسكان الضفة الغربية الى العالم الخارجي.
واعتبر مردخاي أن "النشاطات التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي ضد المؤسسات التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية مؤلمة بالنسبة لها ".
وأضاف "استهدفت هذه النشاطات حتى الآن 31 مؤسسة وتمت مصادرة عشرات الآلاف من الشواقل"، في إشارة الى العملة الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي حملة بحثا عن 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس قبل الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي محافظة الخليل، حيث لم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف هؤلاء المستوطنين، حتى اليوم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، اعتقل خلالها أكثر من 300 غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس، على رأسهم رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) عزيز الدويك، فضلاً عن حملة مداهمات لمنازل مواطنين، ومؤسسات تابعة لحركة حماس.
(الأناضول)
وقال يؤاف مردخاي، منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، " شهر رمضان 2014 لن يكون مثل رمضان 2013".
وأضاف كما نقل عنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في تغريدة على (تويتر) " لا نية لدينا لمعاقبة السكان ولكن لن تكون هناك احتفالات بمستوى احتفالات الأعوام الماضية، قد نعتمد التمييز بين المناطق في بعضها نسمح أكثر وفي البعض الأخر مثل الخليل سنسمح اقل".
وكان الجيش الإسرائيلي سمح في العامين الماضيين لمئات الآلاف الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بالوصول الى القدس والمسجد الأقصى للصلاة خلال شهر رمضان.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مردخاي قوله "منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية لا يسمح لعشرين ألف عامل فلسطيني وأكثر من ثلاثة الاف تاجر من منطقة الخليل بدخول إسرائيل، كما فرضت قيودا على توجه فلسطينيين الى الأردن عن طريق معبر اللنبي".
ومعبر اللنبي هو الكرامة الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن وهو المنفذ الوحيد لسكان الضفة الغربية الى العالم الخارجي.
واعتبر مردخاي أن "النشاطات التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي ضد المؤسسات التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية مؤلمة بالنسبة لها ".
وأضاف "استهدفت هذه النشاطات حتى الآن 31 مؤسسة وتمت مصادرة عشرات الآلاف من الشواقل"، في إشارة الى العملة الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي حملة بحثا عن 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس قبل الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي محافظة الخليل، حيث لم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف هؤلاء المستوطنين، حتى اليوم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، اعتقل خلالها أكثر من 300 غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس، على رأسهم رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) عزيز الدويك، فضلاً عن حملة مداهمات لمنازل مواطنين، ومؤسسات تابعة لحركة حماس.
(الأناضول)