ما هي وجهة الأردنيين القادمة؟
جو 24 : منار حافظ - تتوزع المشاعر بين الشعب الأردني لتسير في شوارع الأحداث وفقا لما يجري بالمنطقة الملتهبة المحيطة، أو ذلك الذي يخص الواقع المحلي.
وفي الوقت الذي ينأى به البعض بأنفسهم عن المشهد السياسي يختار آخرون أن يختصوا بالهم الأردني، بينما يلتفت آخرون إلى متعة الحياة.
وتصطدم التوجهات بين أبناء الشعب الواحد في نفس الفترة الزمنية ليختار أحدهم أن يعيش أياما من الطرب على أنغام مهرجان جرش ويتوجه آخر لمتابعة آخِر التطورات على الساحة العراقية والمصرية والسورية والفلسطينية، بينما يهتم البعض بالشأن الأردني وتدهور الوضع الإقتصادي والسياسي والإجتماعي في البلاد.
يقول مسعود الذي يعمل في إحدى المحال التجارية بوسط البلد داخل العاصمة عمّان:" لم أعد اهتم سوى بأن أعيش وأعيل أسرتي لست متابعا جيدا لما يجري في المنطقة، ويعجبني متابعة مباريات كأس العالم ولكن بأرخص وأقل الأثمان".
محمد الذي يعمل في المحل المجاور لمسعود يؤكد لـ Jo24 أن اهتماماته الرياضية لا تمنعه من الاهتمام بالسياسية وأخبار المنطقة إضافة إلى أخبار الأردن، لكنه يعود ويستنكر إقامة مهرجان جرش في حين يتعرض العرب والمسلمون حولنا للذبح والقتل.
سهام الطالبة الجامعية لا ترى مانعا من بعض الترفيه وتجد في مهرجان جرش تشجيعا على الثقافة والفنون وهو ما تخالفه بها زميلتها هنادي التي ترفض إقامة مهرجان لا يسلط الضوء به على الفعاليات الثقافية والفكرية بقدر ما ينصب الإهتمام على مطربين تكلف مشاركتهم أضعاف ما يجنيه المهرجان من الربح.
ولفت آخرون إلى ضرورة الإهتمام بما يجري في المنطقة حولنا خاصة بعد اندلاع الثورة العراقية وما قد يستجد بسببها على الأردن في ظل اضطراب الأوضاع بسوريا.
وأكد البعض أن محاولة تجاهل الوضع السياسي المحتدم في المنطقة وعدم الإلتفات بجدية لمطالب الأردنيين بالإصلاح لن يؤدي إلى التقدم الإيجابي المنشود، بل على العكس قد يسبب مزيدا من الإنتكاسات على الصعيد الإقتصادي والسياسي وحرية التعبير.
وفي خضم الصراعات التي تعج بها المنطقة يظل الأردنيون ككل شعوب الأرض يبحثون عن حياة جيدة مستقرة، لا وجود فيها للقلق على لقمة عيشهم أو راحة بالهم بغض النظر عن توجهاتهم وآرائهم بالنسبة للمستقبل القادم.
وفي الوقت الذي ينأى به البعض بأنفسهم عن المشهد السياسي يختار آخرون أن يختصوا بالهم الأردني، بينما يلتفت آخرون إلى متعة الحياة.
وتصطدم التوجهات بين أبناء الشعب الواحد في نفس الفترة الزمنية ليختار أحدهم أن يعيش أياما من الطرب على أنغام مهرجان جرش ويتوجه آخر لمتابعة آخِر التطورات على الساحة العراقية والمصرية والسورية والفلسطينية، بينما يهتم البعض بالشأن الأردني وتدهور الوضع الإقتصادي والسياسي والإجتماعي في البلاد.
يقول مسعود الذي يعمل في إحدى المحال التجارية بوسط البلد داخل العاصمة عمّان:" لم أعد اهتم سوى بأن أعيش وأعيل أسرتي لست متابعا جيدا لما يجري في المنطقة، ويعجبني متابعة مباريات كأس العالم ولكن بأرخص وأقل الأثمان".
محمد الذي يعمل في المحل المجاور لمسعود يؤكد لـ Jo24 أن اهتماماته الرياضية لا تمنعه من الاهتمام بالسياسية وأخبار المنطقة إضافة إلى أخبار الأردن، لكنه يعود ويستنكر إقامة مهرجان جرش في حين يتعرض العرب والمسلمون حولنا للذبح والقتل.
سهام الطالبة الجامعية لا ترى مانعا من بعض الترفيه وتجد في مهرجان جرش تشجيعا على الثقافة والفنون وهو ما تخالفه بها زميلتها هنادي التي ترفض إقامة مهرجان لا يسلط الضوء به على الفعاليات الثقافية والفكرية بقدر ما ينصب الإهتمام على مطربين تكلف مشاركتهم أضعاف ما يجنيه المهرجان من الربح.
ولفت آخرون إلى ضرورة الإهتمام بما يجري في المنطقة حولنا خاصة بعد اندلاع الثورة العراقية وما قد يستجد بسببها على الأردن في ظل اضطراب الأوضاع بسوريا.
وأكد البعض أن محاولة تجاهل الوضع السياسي المحتدم في المنطقة وعدم الإلتفات بجدية لمطالب الأردنيين بالإصلاح لن يؤدي إلى التقدم الإيجابي المنشود، بل على العكس قد يسبب مزيدا من الإنتكاسات على الصعيد الإقتصادي والسياسي وحرية التعبير.
وفي خضم الصراعات التي تعج بها المنطقة يظل الأردنيون ككل شعوب الأرض يبحثون عن حياة جيدة مستقرة، لا وجود فيها للقلق على لقمة عيشهم أو راحة بالهم بغض النظر عن توجهاتهم وآرائهم بالنسبة للمستقبل القادم.