دولته يتحول الى فاي (Φ) والشعب يتحول الى پاي
أكدت مصادر مطلعة في دائرة الاحول المدنية ان اسم رئيس الوزراء هو فاي وليس فايز وحتى نعرف المواطن بالاسم الجديد لدولته فلا بد ان نتعرف الى ماهية الفاي الجديد .
الفاي (باليونانية:φι/φῖ) هو أحد حروف الأبجدية الإغريقية, يأخذ الحرف شكلين الكبير (Φ) كونه رئيسا للوزراء والصغير φ )أو ϕ)لادعاءه بانه مواطن متواضع يتأثر بغلاء الاسعار. وترمز فاي في الرياضيات إلى الفراغ اي انه ( غير معني في كثير من القضايا التي تهم المواطن ) وتعطي قيمة الصفر في المجموعات ( مبدأ الصوت الواحد )حيث ان المجموعة ϕ هي مجموعة جزئية من اي مجموعة كونية وهذه المجموعة لا تحتوي عناصر اي انها الـ"لاشيء" .
وفي الفيزياء الكهربائية ترمز ϕ إلى التدفق الكهربائي للشحنة الكهربائية وتعد فاي ϕ اساسا في مجموعة علاقات غاوس ( وهذا السبب الرئيسي الذي دفع دولة فاي الى رفع اسعار مصادر الطاقة في الاردن كون فاي يرمز الى تدفق التيار الكهربائي)
اما في الفيزياء الحركية فتعبر ϕ عن ثابت الطور في الحركة الدورانية أو الاهتزازية وهي تعطى قيمة زاوية بالتقدير الدائري أو الدرجات على حد سواء وهذا ما نراه ان الحكومة تطبق فعلا هز الخصر والتصريحات الاهتزازية المتناقضة ففي الوقت الذي يصرح به وزير المالية ان الحكومة غير معنية بتحويل ملفات الفساد يطالعنا دولة فاي ان الحكومة في طريقها لتحويل ملفات فساد الى القضاء.
ان ما حصل من سياسة لدولة فاي هي تطبيق للمعادلات المذكورة التي تشير الى تطبيق الهز الدوراني من الثبات واحياناَ تتحول الى الهز الشرقي او الرقص الغربي.
المحصلة في النهاية ان الشعب هو من يأن تحت وطئة قرارات دولة فاي لذا على الشعب ان يرفض التحول الى قيمة پاي أو ثابت الدائرة وهو ثابت رياضي تستخدمه الحكومة بشكل مكثف في كل قرارتها على المواطن.
الرمزپاي مأخوذ من الحرف الإغريقي الصغير پاي. ويعرف ط على أنه النسبة بين محيط الدائرة وقطرها. وهو عدد حقيقي غير كسري أي لا يمكن كتابته على شكل حيث و عددان صحيحان. وهو أيضاَ عدد متسامي بمعنى انه يتخلخل الى جيوب الفقراء وانه غير جبري لا يعرف جبر الخواطر.
يعرف هذا العدد أيضا باسم ثابت أرخميدس الا انه اصبح يطلق عليه (ارحمطرونة) و كون پاي عددا متساميا يعني عدم إمكانية حلحلة المعضلة القديمة جدا والمتمثلة في تربيع الدائرة. الا ان دولة فاي اوجد طريقة جديدة في تربيع المواطن ولعن سنسفيل ابوه
وبما أن تعريف پاي، يتعلق بالدائرة والمواطن، فإنها موجودة بكثرة في حسابات الحكومة المثلثية والهندسية الرياضية, خصوصا تلك التي تتعلق بالدوائر الانتخابية مثال ذلك لواء الكورة الذي يزيد عدد سكانه عن الـ130 الف نسمة ليس له الا نائب واحد في حين ان هناك مناطق يقل عدد سكانها عن ذلك ويمثلها ثلاث نواب لذلك فان الحكومة تصر على ضرب المواطن في لواء الكورة بأكثر من پاي والنتيجة تخرج بتمثيل نائب من الحزمة فاي .
كما ان فاي موجودة أيضا في صيغ من مجالات أخرى من الطبطبة على الفساد وزيادة الضرائب على المواطن بالمحصلة فان دولة فاي معني بتطبيق قيمة پاي على المواطن .
يا ترى هل لدولة فاي مخزون استراتيجي من پاي ام ستقوم باحالة عطاء خارجي للكشف عن قيم پاي في المجتمع الاردني .