الملكية الاردنية ..تذاكِ غير محمود
ابتكرت إدارة "الملكية الأردنية" طريقة جديدة لتعويض خسائرها على حساب المسافرين دون وجه حق، حيث عمدت إلى اللجوء لاستغلال المسافر عبر استيفاء مبالغ إضافية لقاء ما يحمله من أمتعة في حال لم يضعها في حقيبة سفر واحدة، حيث يتم تغريمه بدفع مبالغ إضافية عن كل كيلوغرام يحمله في حقيبة أخرى بصرف النظر عن الوزن الإجمالي لأمتعته.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الشركة إلى تحقيق المزيد من الأرباح بكافة الطرق التي قلما تخطر على البال، تتجاهل صيانة مقاعد الطائرة التي أكل الدهر وشرب عليها دون أن تفكر الإدارة في صيانتها، ناهيك عن سوء الخدمة التي يتلاقها المسافر لقاء ما يدفعه من مبالغ غير معقولة !.
تحقيق الربح هو الهدف الرئيسي لأي مشروع استثماري، غير أن الجشع غير المبرر من شأنه أن يعود بنتائج عكسية على الإدارة غير المدركة لأسس الاستثمار المشروع والناجح.
الملاحظة لها علاقة في حادثة تعرض لها احد المسافرين على الملكية الاردنية قادما من باريس الى عمان حيث كان يحمل حقيبتين وزنهما لم يتجاوز ال 22 كيلوغرام وحاول عبثا اقناع المسؤولين هناك وموظفي الكاونتر بان الوزن قانوني الا ان العاملين في الملكية ومديرة المحطة هناك صمموا على موقفهم وتمسكوا بتعليمات الادارة (حقيبة واحدة بوزن لا يزيد عن 22 كيلوغرام ) واشترطوا دفع 50 يورو لتحميل الحقيبة الاخرى ..