هيغ: المحادثات مع إيران وصلت مرحلة حرجة
جو 24 : قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أنه مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في 20 تموز الحالي، فإن التوصل لاتفاق مع إيران هو أبعد من كونه أمرا يقينا، وأنه لا بد ان تبحث الجولة الأخيرة من المحادثات هذا الاحتمال لأقصى حدوده.
وأضاف هيغ في بيان صدر عن الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء، ان الجهود الدولية وصلت مرحلة حرجة لتسوية واحدة من أكثر قضايا السياسة الخارجية صعوبة في تاريخنا، وان بريطانيا ملتزمة تماما بالتوصل لاتفاق يكفل ان يكون برنامج إيران النووي للأغراض السلمية البحتة.
وقال انه ولتحقيق ذلك "لا بد وان تكون إيران واقعية بشأن الخطوات اللازمة لتبديد المخاوف الكبيرة لدى المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، ولن نقبل باتفاق بأي ثمن، فأي اتفاق لا يوفر ضمانات كافية بأن إيران لن تعمل على تطوير السلاح النووي ليس في مصلحة بريطانيا أو المنطقة أو المجتمع الدولي".
وأكد الوزير البريطاني "ان التوصل لاتفاق أبعد كثيرا من كونه أمرا يقينا، حيث لا زالت هناك فجوة من الاختلافات الكبيرة بين مجموعة 3+3 وإيران، وانه لا بد من جسرها".
وعبر هيغ عن قناعته بأن "المفاوضات الحالية هي أفضل فرصة تبرز أمامنا منذ عدة سنوات لتسوية هذه القضية، ولا بد لجميع الأطراف بذل جهود مكثفة في الأسابيع الثلاثة المقبلة، ولسوف نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في مجموعة 3+3 لنختبر لأقصى حد إمكانية التوصل للاتفاق الذي يطلبه المجتمع الدولي".
واشار إلى ان "الفوائد التي ستعود على إيران من التوصل لاتفاق شامل واضحة، فإن كانت إيران راغبة باتخاذ الخطوات اللازمة، فسوف يتبعها فوائد اقتصادية كثيرة، وسوف يؤدي ذلك بنهاية المطاف إلى رفع مختلف العقوبات ذات الصلة بالبرنامج النووي، وسوف تعامَل إيران كأي دولة أخرى غير نووية".
وأضاف هيغ في بيان صدر عن الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء، ان الجهود الدولية وصلت مرحلة حرجة لتسوية واحدة من أكثر قضايا السياسة الخارجية صعوبة في تاريخنا، وان بريطانيا ملتزمة تماما بالتوصل لاتفاق يكفل ان يكون برنامج إيران النووي للأغراض السلمية البحتة.
وقال انه ولتحقيق ذلك "لا بد وان تكون إيران واقعية بشأن الخطوات اللازمة لتبديد المخاوف الكبيرة لدى المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، ولن نقبل باتفاق بأي ثمن، فأي اتفاق لا يوفر ضمانات كافية بأن إيران لن تعمل على تطوير السلاح النووي ليس في مصلحة بريطانيا أو المنطقة أو المجتمع الدولي".
وأكد الوزير البريطاني "ان التوصل لاتفاق أبعد كثيرا من كونه أمرا يقينا، حيث لا زالت هناك فجوة من الاختلافات الكبيرة بين مجموعة 3+3 وإيران، وانه لا بد من جسرها".
وعبر هيغ عن قناعته بأن "المفاوضات الحالية هي أفضل فرصة تبرز أمامنا منذ عدة سنوات لتسوية هذه القضية، ولا بد لجميع الأطراف بذل جهود مكثفة في الأسابيع الثلاثة المقبلة، ولسوف نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في مجموعة 3+3 لنختبر لأقصى حد إمكانية التوصل للاتفاق الذي يطلبه المجتمع الدولي".
واشار إلى ان "الفوائد التي ستعود على إيران من التوصل لاتفاق شامل واضحة، فإن كانت إيران راغبة باتخاذ الخطوات اللازمة، فسوف يتبعها فوائد اقتصادية كثيرة، وسوف يؤدي ذلك بنهاية المطاف إلى رفع مختلف العقوبات ذات الصلة بالبرنامج النووي، وسوف تعامَل إيران كأي دولة أخرى غير نووية".
تابعو الأردن 24 على 
