يا عبدالله ريحنا من عبدالله
نتوقف عند السيدة التي صرحة مستنجدة بالمعتصم ( وامعتصماه) وكانت تلك السيدة في الاسر وما كان من المعتصم الا وأن استجاب لتلك الصرخة فلما حضر المعتصم قال رجل من الحضور قولي ما تريدي لمن اسرك فقالت له: هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال: قولي فيه قولك. قالت: أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي. بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له. فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها: لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأرًا لك. ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.
ونحن العامة من الشعب الأردني نصيح ونصرخ ونناشد الملك عبدالله الثاني بأن يريحنا من عبدالله النسور حيث ان المدعو النسور قد مارس ابشع صور الاضطهاد بحق الشعب الأردني وانني احسبه ينام ويفكر كيف ينتقم من الشعب وكأنه بينه وبين الشعب ثار لا نعرفه واننا نؤمن بان شخصية النسور السادية لا بد من ان يأتي يوم وسحاسبه الشعب عليها فهو ينعم في النعيم ولا يهكل هم كيف ستدبر زوجته فطور الغد وهذه الريس يا جلالة الملك فشل ذريع بتنفيذ كتاب التكليف السامي بالتخفيف على المواطنين بل العكس تماما حاربهم في جيوبهم وارزاقهم ولن اتصور بأن التاريخ وعبر كافة العصور عرف شخصا مكروه من قبل الشعب كما هو حال كره الشعب للنسور وحكومته.
وان هذه الحكومة تزيد من حالة الاحتقان الشعبي وان الشعب يصرخ ويصيخ ( يا عبدالله ريحنا من عبدالله ) فهل تسمع جلالتك صرخات الشعب وتنتصر للشعب ام تسكت على تطاول النسور على ابناء شعبك الذين هم على العهد والولاء لعرشكم.
ان الشعب قد بدى يتململ ويستغرب سبب سكوت وصمت جلالتكم عن هذه الحكومة ونحن نتمنى ان يقبل النسور مناظرة لكي نبين للشعب ما انجز من كتاب التكليف السامي واين موضعه في نظر الشعب وان الانحياز للشعب وخيارات الشعب هو مفتاح الفلاح لكل قائد صاحب بصيرة.