الغارات "الإسرائيلية" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
ملاك العكور- يمر شهر رمضان على المسلمين والحسرة تملأ قلوبهم على وضع الأمة العربية, فلا فوانيس القاهرة تضئ، ولا مآذن دمشق تُكبر، و لا متاجر بغداد فتحت، والقدس لا تزال أسيرة ،وغزة تحت القصف.
هكذا اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة الثلاثاء غضباً و حرقة على الأحداث الجارية في الوطن العربي عامة و في قطاع غزة خاصة، بعد أن وسعت إسرائيل من دائرة العدوان على قطاع غزة وبدأت بقصف منازل المدنيين بشكل مباشر.
وغصت تلك المواقع بمنشورات كثيرة غلبت عليها سمة الأدعية و الصلوات، راجين من الله أن يرفع الحصار عن أهل غزة.
فكتبت هيا:"اللهم عليك باليهود الغاصبين، اللهم زلزل أقدامهم من تحتهم". وغرد محمد:"اللهم أرسل عليهم غضبك، اللهم أنقذ المسلمين فى غزة اللهم كن لهم عوناً و نصيراً".
كما أطلق مستخدموها هاشتاغ بعنوان "غزة منا و نحن منهم" تنديداً بالعدوان الاسرائيلي على القطاع، واصفين صمودهم بعبارة "كل شىء يصنع فى الصين إلا الرجولة فهي تصنع فى فلسطين".
و طالب آخرون المواقف الرسمية العربية و الدولية بالتحرك لدحر العدوان و ايقاف شلال الدماء واصفين الموقف بــ " غزة تتبرع بدمائها لأمة أصبحت بلا دم"!
رغم إشارة قوات الاحتلال في وقت سابق إلى عدم رغبتها في خوض عمليات عسكرية على غزة، لكن ما ارتكبته أمس يدل عكس ذلك، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية على مختلف مناطق قطاع غزة مستهدفة مواقع للمقاومة الفلسطينية وأراض زراعية، وقع ضحيتها عشرات المصابين و الشهداء.
