حرمان شاب من التجنيد بسبب عمل والده في مركز تحفيظ قرآن
جو 24 : وجه النائب علي السنيد رسالة شديدة اللهجة لرئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور على خلفية رفض الاجهزة الامنية قبول تجنيد شاب كون والده يدير مركزا لتحفيظ القرآن الكريم. متهما السياسة الامنية بمخالفتها للقانون والدستور.
وبين السنيد ان هذه الممارسات تتورع عن الوقوع فيها حكومات الدول الغربية والدول العلمانية.
واشار النائب السنيد الى ان هذه الممارسات غير القانونية تشكل اعتداءا على المواطنة، وهي متكررة –وفقا له- حيث حرم العديد من الاردنيين من الحصول على حقهم في التجنيد رغم انطباق الشروط عليهم بسبب ان احد افراد الاسرة ينتمي لاحد الاحزاب.
وهو ما يخالف روح العدالة في الدولة، ويطعن في المركز القانوني للمواطن الذي تبيح لها مواطنته التمتع بكافة الحقوق والحريات العامة.
ودعا السنيد في رسالته الى احترام مشاعر الشعب الاردني المسلم والتوقف عن الممارسات التي تمس بعقيدته.
وتاليا نص الرسالة:
دولة رئيس الوزراء عبدالله النسور حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لست متفاءلا دولة الرئيس، وانا اخاطبكم بصفتكم الرسمية اليوم، وبما اعرفه عن خبايا وتناقضات النائب الاصلاحي السابق الذي كنتم تمثلونه في الامس ، وفي هذا الشأن الذي يخص الكثيرين من ابناء هذا الوطن المعتدى على وطنيتهم، وانما اكتب بوازع من اراحة الضمير، وبذلك اكون اوصلت المظلمة الى صاحب المسؤولية، والذي قطعا يتحمل وزرها امام الشعب اليوم، وامام الله تعالى غدا في محشره.
وقد المتني معطيات هذه القضية التي باتت تتكرر كثيرا ، وتصلني الشكاوى بخصوصها، وهي تتعلق بحرمان الشباب الاردني من الالتحاق بالاجهزة الامنية، وعدم منحهم الموافقات الامنية اللازمة لاسباب ظالمة، فكثير منهم يحرمون من العمل لدى هذه الاجهزة لمجرد ان احد اقاربه كان عضوا في حزب ، او ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين، ويفقد الاردني حقه في الوظيفة المتاحة ، وذلك دون ذنب منه، وبما يخالف روح العدالة في الدولة، وبما يطعن في المركز القانوني للمواطن الذي تبيح له مواطنته التمتع بكافة الحقوق والحريات العامة.
والاعجب من كل ذلك ان يفقد احد الاردنيين حقه في التجنيد، وهو موضوع رسالتي اليك اليوم لعدم تمكنه من الحصول على الموافقة الامنية اللازمة وذلك لأن والده يدير مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، فهل تقبل دولة الرئيس وانت المسؤول التنفيذي الاول في الدولة بمثل هذه الممارسات التي يتورع مسؤولوا الدول الغربية والعلمانية عن الوقوع فيها. فكيف بدولة تدعي انها تملك شرعية دينية، وانها ترث الاسلام في التاريخ .
والى اين سنصل دولة الرئيس على هذا الصعيد، وانتم تطلقون قبل ايام مهرجان جرش الغنائي ويشعل دولتكم الشعلة بيديه دون ادنى اعتبار لحرمة شهر رمضان المبارك، لتبدو الدولة وكأنها تجاهر الله تعالى بالمعاصي، ولا تراعي على الاقل حرمة الشهر الفضيل، وتقفز عن حالة الاقليم الملتهبة، وسقوط الضحايا العرب والمسلمين بالمئات يوميا، وحجم المعاناة الذي تركته الانظمة الساقطة في حياة شعوبها.
وما هي رؤية دولتكم التي يجب ان تتناسب وما اسفرت عنه التوجهات الشعبية في المنطقة العربية من صعود للاسلام السياسي، وقد صوتت الناس لصالح التنظيمات الاسلامية اينما اتيحت لها الحرية، وفي الشمال تتهددنا الجماعات الاسلامية المسلحة والتي اعلنت الخلافة، ونحن ما زلنا نستهتر حتى بمشاعر شعبنا المسلم، ولا نحاول ان نوجد قاعدة من الاسلام الوسطي في السلوك والممارسات الرسمية.
شكرا دولة الرئيس، وادعو لك بالصلاح، والاصلاح.
النائب علي السنيد
وبين السنيد ان هذه الممارسات تتورع عن الوقوع فيها حكومات الدول الغربية والدول العلمانية.
واشار النائب السنيد الى ان هذه الممارسات غير القانونية تشكل اعتداءا على المواطنة، وهي متكررة –وفقا له- حيث حرم العديد من الاردنيين من الحصول على حقهم في التجنيد رغم انطباق الشروط عليهم بسبب ان احد افراد الاسرة ينتمي لاحد الاحزاب.
وهو ما يخالف روح العدالة في الدولة، ويطعن في المركز القانوني للمواطن الذي تبيح لها مواطنته التمتع بكافة الحقوق والحريات العامة.
ودعا السنيد في رسالته الى احترام مشاعر الشعب الاردني المسلم والتوقف عن الممارسات التي تمس بعقيدته.
وتاليا نص الرسالة:
دولة رئيس الوزراء عبدالله النسور حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لست متفاءلا دولة الرئيس، وانا اخاطبكم بصفتكم الرسمية اليوم، وبما اعرفه عن خبايا وتناقضات النائب الاصلاحي السابق الذي كنتم تمثلونه في الامس ، وفي هذا الشأن الذي يخص الكثيرين من ابناء هذا الوطن المعتدى على وطنيتهم، وانما اكتب بوازع من اراحة الضمير، وبذلك اكون اوصلت المظلمة الى صاحب المسؤولية، والذي قطعا يتحمل وزرها امام الشعب اليوم، وامام الله تعالى غدا في محشره.
وقد المتني معطيات هذه القضية التي باتت تتكرر كثيرا ، وتصلني الشكاوى بخصوصها، وهي تتعلق بحرمان الشباب الاردني من الالتحاق بالاجهزة الامنية، وعدم منحهم الموافقات الامنية اللازمة لاسباب ظالمة، فكثير منهم يحرمون من العمل لدى هذه الاجهزة لمجرد ان احد اقاربه كان عضوا في حزب ، او ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين، ويفقد الاردني حقه في الوظيفة المتاحة ، وذلك دون ذنب منه، وبما يخالف روح العدالة في الدولة، وبما يطعن في المركز القانوني للمواطن الذي تبيح له مواطنته التمتع بكافة الحقوق والحريات العامة.
والاعجب من كل ذلك ان يفقد احد الاردنيين حقه في التجنيد، وهو موضوع رسالتي اليك اليوم لعدم تمكنه من الحصول على الموافقة الامنية اللازمة وذلك لأن والده يدير مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، فهل تقبل دولة الرئيس وانت المسؤول التنفيذي الاول في الدولة بمثل هذه الممارسات التي يتورع مسؤولوا الدول الغربية والعلمانية عن الوقوع فيها. فكيف بدولة تدعي انها تملك شرعية دينية، وانها ترث الاسلام في التاريخ .
والى اين سنصل دولة الرئيس على هذا الصعيد، وانتم تطلقون قبل ايام مهرجان جرش الغنائي ويشعل دولتكم الشعلة بيديه دون ادنى اعتبار لحرمة شهر رمضان المبارك، لتبدو الدولة وكأنها تجاهر الله تعالى بالمعاصي، ولا تراعي على الاقل حرمة الشهر الفضيل، وتقفز عن حالة الاقليم الملتهبة، وسقوط الضحايا العرب والمسلمين بالمئات يوميا، وحجم المعاناة الذي تركته الانظمة الساقطة في حياة شعوبها.
وما هي رؤية دولتكم التي يجب ان تتناسب وما اسفرت عنه التوجهات الشعبية في المنطقة العربية من صعود للاسلام السياسي، وقد صوتت الناس لصالح التنظيمات الاسلامية اينما اتيحت لها الحرية، وفي الشمال تتهددنا الجماعات الاسلامية المسلحة والتي اعلنت الخلافة، ونحن ما زلنا نستهتر حتى بمشاعر شعبنا المسلم، ولا نحاول ان نوجد قاعدة من الاسلام الوسطي في السلوك والممارسات الرسمية.
شكرا دولة الرئيس، وادعو لك بالصلاح، والاصلاح.
النائب علي السنيد